باحث: حالة إحباط لدى المجتمع الإسرائيلي لتعطيل نتنياهو هدنة غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أكد خلدون البرغوثي، الباحث في الشأن الإسرائيلي، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ألقى خطابًا في الكونجرس وضع شروطا جديدة إضافة إلى ما سماها المبادئ الأربعة التي تحدث عنها، مشددًا على أن "نتنياهو" يعطل اتفاق الهدنة بغزة بأي شكل من الأشكال وحالة الإحباط الآن ليس لدى الوسطاء فقط هي لدى المجتمع الإسرائيلي بشكل عام.
وأضاف "البرغوثي"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أن نتنياهو يتخذ قراره ويعطل الصفقة لاعتبارات سياسية، حيث التقى المسؤولين الأميركيين بدأً ببايدن وهاريس وخرج في حالة توتر شديدة من لقائه بنائبة الرئيس الأمريكي التي قد تصبح رئيسة للولايات المتحدة لانتقادها لما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة.
وأوضح، أن "نتنياهو" لم يحقق شيء سوى الحصول على عشرات المرات من التصفيق في الكونجرس لكن لم يتمكن من الحصول على شحنة الأسلحة التي يطالب بها للاستمرار في حربه في قطاع غزة، مؤكدًا أن ما ينقص الآن الإدارة الأمريكية هي أن تعلن صراحة بأنه هو المسؤول عن تعطيل الصفقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي اتفاق الهدنة بغزة المجتمع الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فضائية القاهرة الإخبارية قطاع غزة نائبة الرئيس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
الإدارة الأمريكية تعيد مهاجرين من غوانتانامو إلى لويزيانا.. ينتمون لعصابة ترين دي أراغوا
ذكرت وسائل إعلام أمريكية، الأربعاء الماضي، أن السلطات الأمريكية قامت "بشكل مفاجئ" بإخلاء مجموعة ثانية من المهاجرين الذين تم نقلهم سابقاً إلى القاعدة العسكرية في خليج غوانتانامو، حيث أعادت 40 رجلاً إلى ولاية لويزيانا بعد احتجازهم في القاعدة خلال الأسابيع الماضية.
ونقلت إذاعة "فويس أوف أميركا" عن مسؤولين دفاعيين قولهم إن المجموعة التي تم إخلاؤها تضم 23 مهاجراً "غير قانوني يشكلون تهديداً عالياً"، بالإضافة إلى آخرين، حيث تم نقلهم جميعاً إلى لويزيانا الثلاثاء الماضي عبر طائرة غير عسكرية، بناءً على توجيهات من مسؤولي وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية.
ولم تتمكن الإذاعة من الحصول على تعليق رسمي من الوكالة أو من وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، حيث أشارت إلى أن المتحدث باسم وكالة الهجرة والجمارك رفض التعليق الأسبوع الماضي بسبب وجود قضايا قانونية معلقة.
وكانت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، كريستي نوم، قد أكدت عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن العديد من المهاجرين الذين تم إرسالهم إلى غوانتانامو هم أعضاء في عصابة "ترين دي أراغوا" الفنزويلية، وقد تم توجيه تهم إليهم أو اعترفوا بارتكاب جرائم مثل القتل ومحاولة القتل، والاعتداء، وتهريب الأسلحة، والمخدرات.
يذكر أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت قد أعلنت في كانون الثاني/ يناير الماضي عن خطط لاستخدام قاعدة غوانتانامو لاستقبال المهاجرين المقرر ترحيلهم، حيث وصفت نوم المنشآت بأنها ستُستخدم لإيواء "أسوأ المجرمين".
وفي نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي، وصف وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسميث، مركز الاحتجاز في غوانتانامو بأنه "المكان المثالي" لاحتجاز "المجرمين" المقرر ترحيلهم، مشيراً إلى أن المركز سيُفتح أيضاً لاستقبال المهاجرين غير العنيفين الذين ينتظرون الترحيل.
وكانت أولى مجموعات المهاجرين قد وصلت إلى غوانتانامو في شباط/ فبراير الماضي على متن طائرات شحن عسكرية، حيث مكث بعضهم لأيام أو أسابيع قبل ترحيلهم.
وفي الشهر الماضي، قامت وكالة الهجرة والجمارك بترحيل 177 شخصاً من غوانتانامو إلى هندوراس، حيث كان من المقرر إعادتهم إلى فنزويلا، قبل أن يتم نقل مجموعات أخرى إلى القاعدة.