9 نصائح للقبول في وظائف بنك مصر.. تحدث عن نفسك باقتضاب وإيجابية
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
العمل في البنوك هو إحدى الوظائف المرموقة التي يحلم بها الكثير من الشباب، ولكنها تتطلب ضوابط محددة، وفي الفترة الأخيرة أعلن بنك مصر عن عدد من الوظائف الشاغرة لذوي الخبرة أو حديثي التخرج.
وكشف البنك عن إجرات التعيين به، مشيرا إلى أنه تتم دعوة المرشحين إلى الاختبار التقييمي بعد عملية فرز الطلبات، ويعقبها خطوة الاختبارات والتي تشمل ما يلي:
- اختبار اللغة الإنجليزية.
- اختبار القدرات الإدراكية.
- بعد اجتياز الاختبارات يصبح المرشح مؤهلا لإجراء مقابلتين، تقنية وفنية وأخرى معنيّة بالموارد البشرية.
ينصح بنك مصر الراغبين في التعيين باتباع بأن أنه يجب أن يتوافر لدي الراغبين في التقدم لوظائف بنك مصر المقومات والمؤهلات التي تُثبت خبرتهم وتخصصهم، فضلاً عن اتباع الإرشادات التالية:
1- تعرّف على ما الذي يُميّزك عن غيرك.
2- قبل المقابلة الشخصية من المهم أن تكون على اطلاع ومعرفة، وعادة ما يُثمّن مسئولوا التعيين اهتمام المرشح بالتعرف على الوظيفة الشاغرة وشروطها ومتطلباتها قبل التقدّم لشغلها، وقراءة الوصف الوظيفي بعناية، وفهم المؤسسة والخدمات التي تقدمها.
3- يمكن الاستعداد للمقابلة الشخصية عن طريق التعرف على أهداف وقيم بنك مصر، وأخر أخبار البنك من خلال موقعه الإلكتروني.
4- تأكد من قراءة الوصف الوظيفي قبل المقابلة الشخصية ومن مطابقة مهاراتك ومؤهلاتك للوظيفة التي تتقدّم لها، ومن المهم الإشارة إلى بعض الأمثلة التي تُدلل على إنجازاتك وقدراتك.
5- احضر قبل الموعد المحدد لإجراء المقابلة.
6- في حال لم تتمكن من الحضور لأي سبب، يرجى الاتصال بالمسؤول عن إجراء المقابلة للاعتذار وتحديد موعد آخر.
7- من المهم المحافظة على مظهر مهني والالتزام بزي رسمي مناسب للمقابلة الشخصية، وفق ما هو متعارف عليه في بنك مصر.
8- تبدأ المقابلة الشخصية منذ لحظة وصولك، فاحرص على الترحيب بمن يقابلك بابتسامة، وبمصافحته والنظر إليه مباشرة، والمحافظة على وضعية جسم مناسبة. وتذكّر أن الانطباعات الأولى تدوم.
9- كُن مستعدا للتحدث عن نفسك، وتكلّم باقتضاب وبعناية وبشكلٍ إيجابي، حيث يفضل بنك مصر توظيف المرشحين الذين يتسمون بالقدرة على التأقلم، وبالشخصية الرحبة المقبلة على العمل والحياة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وظائف البنوك اجتياز المقابلة الشخصية بنك مصر وظائف بنك مصر بنک مصر
إقرأ أيضاً:
احترام «المساحة الشخصية» ليس رفاهية
في زحمة العلاقات اليومية؛ سواء في البيت أو العمل أو حتى في الصداقات، يغيب أحيانًا مفهوم بسيط لكنه عميق، وهو”المساحة الشخصية”. ذلك الحيز غير المرئي الذي يحتاجه كل إنسان ليشعر بالراحة، والحرية، والاتزان. هي تلك الحدود النفسية والجسدية التي يضعها الإنسان؛ ليحمي بها خصوصيته، ومشاعره، ووقته. تختلف من شخص لآخر، لكن أساسها هو الاحترام. أن تحترم المساحة الشخصية يعني أن تعترف بحق الآخر في أن يقول “لا”، أن يختلي بنفسه دون لوم، وأن يتنفس بعيدًا عن التوقعات والضغوط.
في التربية، من المهم أن نعلم أبناءنا منذ الصغر، أن لهم الحق في امتلاك مساحة خاصة. غرفة تُغلق بابها، وقت لا يُقاطع، وأشياء لا تُعبث بها. بهذا نربي جيلاً يعرف حدوده، وحدود الآخرين، ويستطيع رسم علاقاته بطريقة صحية ومتزنة.
وفي العلاقات الاجتماعية، ليس كل اقتراب حبًا، ولا كل صمت جفاء. أحيانًا نحتاج فقط أن نُترك لنعيد ترتيب أفكارنا. احترام المساحة هنا دليل نضج، وفهم عميق لطبيعة النفس البشرية. فمن أحبك حقًا، سيترك لك متسعًا لتشتاق، لا قيدًا لتختنق.
وفي بيئة العمل، كم من خلاف بدأ بتطفل بسيط على مساحة شخصية؟ المكاتب المفتوحة، المكالمات خارج أوقات الدوام، أو حتى الملاحظات غير المرغوبة. كلها أمثلة على تجاوز غير محسوب. عندما نحترم المساحة، نخلق بيئة أكثر إنتاجية واحترامًا.
احترام المساحة الشخصية ليس رفاهية، بل ضرورة نفسية واجتماعية. هو لغة صامتة تقول:“ أراك، وأحترم وجودك وحدودك”. فلنكن أكثر وعيًا بها، وأكثر التزامًا بتطبيقها، فالعلاقات الصحية تبدأ من احترام الحدود.