صحيفة عاجل:
2024-09-08@04:15:13 GMT

«فلكية جدة»: قمر شهر محرم في طور التربيع الأخير

تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT

أعلنت الجمعية الفلكية بجدة أن القمر سيشرق في طور التربيع الأخير بعد منتصف الليل اليوم السبت 27 يوليو 2024 وسيبقى يزين السماء لبقية الليل.

 وقال رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبوزاهرة :" سيصل القمر لحظة التربيع الأخير صبيحة يوم الأحد 28 يوليو عند الساعة 05:51 صباحاً بتوقيت مكة ( 02:51 صباحاً بتوقيت غرينتش) ويكون أكمل ثلاثة أرباع مداره حول الكرة الأرضية وسيكون من أجمل المناظر رصده عالياً في السماء بالتزامن مع بداية شروق الشمس" .

 وعدّ فترة التربيع الأخير حيث يظهر نصف القمر مضاءً ونصفه الأخر مظلماً الوقت المثال لرصد تضاريس سطحه بواسطة المنظار أو التلسكوب، وذلك لأن الجبال والفوهات وغيرها تكون واضحة جداً خاصة على طول الخط الذي يفصل بين الجانب المضيء والجانب المظلم نظراً لتداخل الضوء والظلال ما يعطي منظراً ثلاثي الأبعاد.

يُشار إلى أنه خلال بضعة أيام مقبلة ستتقلص المسافة بين القمر والشمس في السماء إلى أن يرصد كهلال قبل فترة وجيزة من شروق الشمس استعداداً لوصوله منزلة الاقتران لشهر صفر 1446.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الجمعية الفلكية بجدة أخبار السعودية أخر أخبار السعودية التربیع الأخیر

إقرأ أيضاً:

الحوار والدراسات المستقبلية: الحلقة المفقودة في السودان

 

الحوار والدراسات المستقبلية: الحلقة المفقودة في السودان

 عزيز جنرال

لا يمكن بناء دولة
مؤسسات متماسكة، مزدهرة ومتقدمة تنعكس بشكل إيجابي على حياة الشعوب السودانية من دون وجود ثقافة حوار علمي ناضج وبذهن مفتوح ووجدان سليم ما بين المجموعات الثقافية والاجتماعية المختلفة، لأن هذا الحوار بكل تأكيد سيقود إلى بلورة المشروع الوطني الذي من خلاله يتم صياغة الاهداف التنموية والرؤية المستقبلية للدولة والأمة. ولذا السودان ظل يعاني منذ الاستغلال وليس الاستقلال الي يومنا هذا من الغياب التام لبرنامج الدولة وانعدام مبدا الحوار الشفاف الشامل وقد أصبح الشعب السوداني حقلاً لتجارب المشاريع الفاشلة من الايديولوجيات العابرة للقارات والتصورات العرقية والطائفية والجهوية على المستوي المحلي التي ظلت محمية بقوة صلبة.
إن من ضمن تحديات الدراسات المستقبلية في السودان تتمحور حول الجوانب المرتبطة بالتقاليد والاساطير والإيمان المطلق بالأشياء القدرية، أي أن الدين احياناً له دور في تحجيم وتشويه مسار الدراسات المستقبلية( التفكير والتحليل الاستراتيجي)، ولذلك علمونا بأن مشاكلنا وأسباب تخلفنا موجودة في السماء وليس في الارض، وأن الحلول لتلك الازمات والمحن ايضاً ستهبط من السماء، والمقصود هنا هو الفهم الخاطئ للدين خصوصا في فهم الحياة اليومية للبشر باعتبارها قدرًا مسلّمًا لا مناص منه، وأن على الإنسان أن يبقى ساكنًا وهامدًا أمام جميع العقبات التي تصادفه لأن القوى بمختلف مفاهيمها الخفية كفيلة في جعل الأمور على ما يرام.
التحدي الاخر متعلق بنظام التعليم في السودان، حيث إن اي مجتمع يعاني من مستويات منخفضة في التعليم سوف ينعكس بدوره على طبيعة التطور والنهضة وعنصر الوحدة والقيادة في المجتمع.
إن مشاكل الأمم حلها موجود في الجامعات ومراكز البحوث وليس المساجد وعلماء المعاوية. فإن إرادات السلام والحوار هي المنتصرة وارادات الحرب والدمار هي الخاسرة.

لمزيد من الاطلاع:

#وليد عبد الحي، مدخل إلى الدراسات المستقبلية في العلوم السياسية، المركز العلمي للدراسات السياسية، عمان2002.ص62-6

6/09/2024

الوسومالجهوية السودان الطائيفية عزيز جنرال

مقالات مشابهة

  • من السماء سُمّ، وعلى الأرض جوع:مواد غذائية فاسدة يهديها الحوثيين إلى اليمنيين المتضررين من السيول
  • "محرم وشركاه" تشارك في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي بالشارقة
  • القمر يحتضن كوكب الزهرة في مشهد بديع .. الليلة
  • معهد الفلك: مصر ترصد «خسوف القمر» يوم 18 سبتمبر
  • الحوار والدراسات المستقبلية: الحلقة المفقودة في السودان
  • الجمعية الفلكية العُمانية: احتراق الكويكب (2024 RW1) قبل اصطدامه بالأرض
  • كرة نار تخترق الغلاف الجوي.. بيان جديد من البحوث الفلكية - تفاصيل
  • "فلكية جدة": القمر يقترن بكوكب الزهرة الليلة
  • “فلكية جدة”: القمر يقترن اليوم بكوكب الزهرة
  • ظاهرة فلكية مدهشة: اقتران القمر بكوكب الزهرة في سبتمبر 2024