معتقلو الضفة في سجون الاحتلال يقاربون العشرة آلاف منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
ارتفع عدد المعتقلين الفلسطينيين من الضفة الغربية داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى نحو 10 آلاف منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وذلك بعد اعتقال 40 فلسطينيا منذ أمس الجمعة.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك اليوم السبت، إن "حصيلة الاعتقالات منذ بدء حرب الإبادة المستمرة، ارتفعت إلى أكثر من 9 آلاف و840".
وأوضحت المؤسستان أن الجيش أجرى "حملة اعتقالات واسعة أمس الجمعة واليوم السبت طالت 40 مواطنا على الأقل من الضفة، بينهم أطفال، وأسرى سابقون، بالإضافة إلى أفراد من عائلات مطاردين من الجيش الإسرائيلي أفرج عنهم لاحقا".
وأكدتا أن حملات الاعتقال تركزت في محافظتي قلقيلية ونابلس، في حين توزعت بقية الاعتقالات على غالبية محافظات الضفة، مشيرة إلى أن الاحتلال ينفذ خلال حملات الاعتقال "عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التحقيق الميداني، وتخريب وتدمير منازل المواطنين".
اقتحامات ومواجهات
واليوم، قالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال تواصل إغلاق حاجز بيت فوريك شرق نابلس في الضفة الغربية وتنتشر بمحيطه في أعقاب إطلاق نار على الحاجز صباح اليوم، بعد حديث عن استهداف مقاومين بوابل كثيف من الرصاص لقوات الاحتلال عند حاجز الجلمة شمال مدينة جنين.
وأضافت المصادر أن شابا فلسطينيا أصيب في بلدة العيسوية في القدس يدعى أحمد جودة (37 عاماً) بعدما أطلقت قوات الاحتلال الرصاص على مركبته بزعم محاولته تنفيذ عملية دهس بالبلدة فجر اليوم.
???? جيش الاحتلال تُغلق دوار عزموط شرق #نابلس بعد عملية إطلاق نار استهدفت حاجز بيت فوريك صباح اليوم pic.twitter.com/2ESaUtzrgJ
— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) July 27, 2024
وبالتزامن مع الحرب المدمرة على غزة صعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، كما وسع الجيش الإسرائيلي عملياته مخلفا 590 قتيلا منذ 7 أكتوبر، بالإضافة إلى نحو 5 آلاف و400 مصاب، بحسب مصادر رسمية فلسطينية.
وبالتزامن مع حربه على قطاع غزة، ييصعد جيش الاحتلال حملاته مدن ومناطق الضفة بما في ذلك القدس المحتلة، عبر المداهمات والاعتقالات، إلى جانب اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
بعد فصل 8 آلاف من الجيش الأمريكي.. ترامب يلغي سياسة بايدن
أصدر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمرًا تنفيذيًا بإعادة أفراد الجيش الذين تم فصلهم بسبب رفضهم تلقي لقاح كورونا، ويأتي ذلك في سياق إعادة النظر في سياسة إدارة الرئيس السابق، جو بايدن، المتعلقة بفصل أفراد الجيش لعدم امتثالهم لقرارات تلقي اللقاح، بحسب موقع «أكسيوس» الأمريكي.
إذ قال الرئيس ترامب في الأمر التنفيذي: «كان تفويض اللقاح عبئًا غير ضروري على أفراد الخدمة»، مضيفًا: «قام الجيش بتسريح أولئك الذين رفضوا اللقاح بشكل غير عادل»، وأوضح أن تسريح أفراد الجيش جاء «بغض النظر عن سنوات الخدمة المقدمة لأمتنا».
خلفية قرار بايدنفي عام 2021، أصدرت إدارة بايدن أمرًا يقضي بتلقي جميع أفراد الخدمة العسكرية للقاح كورونا كشرط لاستمرارهم في الخدمة. ونتيجة لذلك، تم فصل أكثر من 8000 فرد من الجيش بسبب رفضهم لهذا الشرط، وذلك على الرغم من خدمتهم الطويلة في الخدمة العسكرية الأمريكية.
وواجه ذلك القرار بهجوم على قرارات إدارة بايدن، حيث أكد العديد من النواب الأمريكين على أهمية حقوق الأفراد في إتخاذ قرارات شخصية بشأن صحتهم، كما انتقدوا التدخل المفرط من الحكومة الفيدرالية في حياة الأفراد.
لذلك، يعد قرار ترامب خطوة تعكس وجهة نظره في التعامل مع السياسات التي فرضتها إدارة بايدن في مواجهة جائحة كورونا، وهذا القرار لا يقتصر على إعادة الأفراد إلى الجيش فقط، لكنه يشمل منحهم الرواتب المتأخرة والمزايا التي فقدوها بعد فصلهم.
قرارات ترامب بإعادة هيكة الجيشيأتي قرار ترامب بإعادة هؤلاء الأفراد إلى الخدمة في وقت حساس حيث اتخذ البيت الأبيض سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى تعديل سياسات إدارة بايدن. وتتضمن إجراءات ترامب إلغاء السياسة التي سمحت للأفراد المتحولين جنسيًا بالخدمة في الجيش، بالإضافة إلى إصدار حظر على قبول المتحولين جنسيًا في المستقبل، كما أصدر أمرًا بإلغاء العديد من المبادرات المتعلقة بالتنوع والشمولية في الجيش.