بيان عاجل لمكتب المبعوث الأممي بشأن اليمن
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
اختتم المبعوث الأممي، هانس غروندبرغ، زيارة إلى واشنطن يوم الجمعة، حيث التقى مسؤولين أمريكيين كبار لمناقشة التطورات في اليمن واستكشاف سبل دعم عملية سياسية جامعة لحل النزاع.
وخلال زيارته، التقى مع القائم بأعمال وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، جون باس، ومساعدة وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية، ميشيل سيسون، ومساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، ومنسق مجلس الأمن القومي لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بريت ماكغورك، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ.
وفي اجتماعاته، استعرض غروندبرغ التحديات التي تعيق جهود الوساطة في اليمن، بما في ذلك التطورات الإقليمية ومسار التصعيد المقلق في اليمن منذ بداية العامق وفق بيان نشره مكتب المبعوث اليوم السبت، اطلع عليه محرر مأرب برس.
وشدد غروندبرغ على ضرورة منح الأولوية مسار السلام والحوار والتهدئة في اليمن. كما أكّد على أهمية الدعم الإقليمي والدولي المتضافر لتحقيق هذا الهدف.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأميركي يقر بخطأ فادح بعد تسريب المعلومات حول الهجمات على اليمن
اعترف وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، اليوم بخطأ فادح في التعامل مع التسريبات الإعلامية، وذلك إثر ضم صحافي إلى مجموعة دردشة تضم مسؤولين أميركيين يناقشون الضربات على الحوثيين في اليمن.
وقال روبيو في مؤتمر صحافي عقده في كنغستون، جامايكا: "من المؤكد أن هناك خطأ قد وقع، خطأ جسيم. وأشار إلى إضافة صحافي إلى المجموعة. ليس لدي أي اعتراض على الصحافيين، لكن لا يمكن أن يحدث شيء مثل هذا."
وأضاف: "أعتقد أنه ستكون هناك إصلاحات وتعديلات لتجنب تكرار هذا الخطأ في المستقبل."
ورغم أنه لم يحدد جهة بعينها مسؤولة عن الحادث، أشار روبيو إلى أنه شارك في الدردشة مرتين فقط؛ الأولى لتعيين ممثل له، والثانية بعد إعلان الحكومة الأميركية عن الضربات في اليمن.
وأوضح قائلاً: "البنتاغون وجميع المعنيين أكدوا لي أن المعلومات الواردة في هذه الوثيقة، رغم أنها لم تكن مخصصة للكشف العلني، لم تُهدد العملية أو حياة جنودنا في أي وقت."
من جهته، أعلن جيفري غولدبرغ، رئيس تحرير مجلة "ذي أتلانتيك"، أنه أُضيف بالخطأ إلى الدردشة عبر تطبيق "سيغنال" من قبل مايك والتز، مستشار الأمن القومي.
وكانت المجلة قد نشرت يوم الأربعاء خطط الجيش الأميركي لضرب الحوثيين في اليمن.