«المالية»: هدفنا تحسين وتطوير منظومة الأعمال الضريبية الرئيسية
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أجرى رامي يوسف، مساعد وزير المالية للسياسات الضريبية والتطوير الضريبي، زيارة لمركز أول كبار الممولين؛ لمتابعة تطبيق إجراءات الفحص على منظومة الأعمال الضريبية الرئيسية، وذلك تنفيذًا لتوجيهات وزير المالية بالمتابعة المستمرة لتطبيق الإجراءات الضريبية المميكنة، والعمل على تحسين وتطوير منظومة الأعمال الضريبية الرئيسية، رافقه في الزيارة رشا عبد العال رئيس مصلحة الضرائب المصرية.
وخلال الزيارة، حرص مساعد الوزير على مناقشة مجموعة من مأموري الفحص بالمركز، حول مدى استيعابهم لمنظومة الأعمال الضريبية الرئيسية الجديدة SAP والمشكلات والتحديات التي يواجهونها، وكذلك المشكلات التي يواجهها الممولون خلال تعاملهم مع المنظومة، كما حرص على الاستماع إلى الاقتراحات المقدمة من مأموري الفحص لتطوير منظومة الأعمال الضريبية الرئيسية الجديدة.
كفاءة منظومة الأعمال الضريبية الرئيسيةوأضاف «يوسف» أن كفاءة منظومة الأعمال الضريبية الرئيسية تسهل العمل عليها للممول والمأمور، حيث لا يضطر المأمور لطلب مستندات ورقية واللجوء للفحص الميداني بدلًا من الفحص المميكن، مضيفا أن تبسيط النظام الضريبي من شأنه التيسير من عملية الفحص و كذلك التيسير على الممول والمأمور ويمنع التلاعب والتهرب الضريبي.
وأكد ضرورة تجنب طلب المستندات المكررة أو غير الضرورية مما ييسر من عملية الفحص ويساعد على الاطلاع على كافة المستندات دون تكرار أو تعقيد، موجها برصد وتسجيل المعوقات والمشكلات التي تحدث داخل المركز، ليتم العمل على حلها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصلحة الضرائب منظومة الضرائب الاعمال الضريبية منظومة الأعمال الضریبیة الرئیسیة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل أكبر عملية تزوير فني في أوروبا.. أعمال مزيفة بيعت بـ213 مليون دولار!
أعلنت الشرطة الإيطالية، أمس الاثنين، عن تفكيك شبكة تزوير واسعة النطاق في عموم أوروبا، تقوم بتصنيع وبيع أعمال فنية مزيفة منسوبة إلى بعض أشهر الأسماء في الفن الحديث والمعاصر بما في ذلك بانكسي، وبابلو بيكاسو، وآندي وارهول، وسلفادور دالي، وفقاً لبيان صحفي.
وقال مكتب المدعي العام في بيزا في بيان مشترك يوم الاثنين، أن 38 فرداً من إيطاليا وإسبانيا وفرنسا وبلجيكا، يخضعون للتحقيق، بتهمة التعامل مع سلع مسروقة، وتزوير أعمال فنية وبيعها بطرق غير قانونية.
أطلق على التحقيق اسم عملية "Cariatide" نسبة إلى سيارة (Modigliani caryatid) المزوّرة التي تم الاستيلاء عليها من المجموعة.
بدأت القضية في مارس (أذار) 2023، عندما صادرت شرطة الفنون الإيطالية 200 عمل فني حديث من رجل أعمال من بيزا.
وأدى التحقيق إلى مصادرة نحو 2100 عمل، تقدّر قيمتها بأكثر من "213 مليون دولار".
ارتاب المحقّقون بداية عندما تمّ بيع الأعمال الفنية بأسعار منخفضة على مواقع المزادات عبر الإنترنت، وأدى ذلك إلى اكتشاف 6 ورش عمل للتزوير، ثلاث منها في إيطاليا، والأخرى في أماكن عدّة من أوروبا، تحتوي على أكثر من 1000 عمل مزيّف، و450 شهادة غير أصلية، و50 طابعاً مزوّراً.
وقالت تيريزا أنجيلا كاميليو، المدعي العام الرئيسي في بيزا، في إشارة إلى الأماكن التي كانت بمثابة حلقات نهائية رئيسة في سلسلة توريد المزوّرين: "أتاحت لنا "عملية كارياتيد"، تسليط الضوء على نظام عابر للحدود الوطنية للمزوّرين المرتبطين بدور المزادات، وحظر الأعمال التي كان من الممكن طرحها في الأسواق بأسعار قريبة من أسعار الأعمال الأصلية".
أما الأعمال الأكثر تزويراً فهي للفنان المجهول الهوية بانكسي، كما أقامت العصابة معرضين لأعمال بانكسي المزيّفة، أحدهما في ميستري في فينيتو، والآخر في كورتونا في توسكانا.
واعتبر ستيفانو أنتونيلي، الخبير بأعمال بانكسي الذي كان حاضراً خلال المؤتمر الصحفي، "أن القبض على العصابة هو أعظم حماية لأعمال بانكسي".
وأشار إلى أن "العديد من المنتجات المزيّفة كانت مختومة بختم "Dismaland"، في إشارة إلى المتنزه الترفيهي الذي أنشأه بانكسي في منتجع ساحلي إنجليزي عام 2015.
وقال: "تزعم بعض الأعمال المطلية بالرش من الورق المقوّى، أنها من التسعينيات، لكن تم تسعيرها أقلّ بكثير من قيمتها السوقية".
أضاف: "في حالات أخرى، أصبح المزوّرون مبدعين، من خلال تصوير أعمال جديدة تماماً، مثل جدارية قاذف الزهور الشهير على لافتة طريق، ولطالما طارد التزوير بانكسي، ولدى الفنان فريق عمل رسمي للتوثيق، وهو مكتب مكافحة التزوير".
ومن بين الفنانين الآخرين بيت موندريان، فرانسيس بيكون، فاسيلي كانديسكي، مارك شاغال، فنسنت فان جوخ، جاكسون بولوك، هنري مور، وبول كلي.
العديد من الأعمال التي تمّت مصادرتها في عملية "كارياتيد" معروضة الآن في قصر توسكانيلي في بيزا، وهو قصر على طراز عصر النهضة يضمّ أرشيف الدولة.