حذرت منظمة الصحة العالمية، الإثنين، من وجود دفعة ملوثة من دواء شرب لمكافحة السعال عثرت عليها في العراق من تصنيع إحدى الشركات الهندية، موضحة سبب تأخر تحذيرها خصوصًا بعد وفاة ما لا يقل عن 89 طفلا بسبب الدواء.

 

العراق: تحذيرات من عدم اتخاذ إجراءات للحد من الانبعاثات الغازية بالبصرة مباحثات بين العراق وبريطانيا حول مجمل الأوضاع السياسية والأمنية

وأكدت المنظمة أن التحذير تأخر لبعض الوقت لحين التثبت، حيث وفق تصريح سابق من المتحدثة باسم الصحة العالمية سارة شيبارد، فإنه من أجل إصدار تنبيه يجب أن تقتنع منظمة الصحة العالمية والدولة العضو فيها (العراق) بأن المنتج كان بالفعل معروضا للبيع في مكان محدد.

وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة إن دفعة دواء الشرب الذي يباع باسم "كولد أوت" وُجد في موقع بالعراق وأُرسلت لتحليلها في المختبر.
وأردفت المنظمة في تحذيرها من المنتجات الطبية أن الدفعة من تصنيع (فورتس لابوريتريز إنديا) لصالح (دابي لايف فارما) وأنها يوجد بها ملوثا الجلايكول ثنائي الإيثيلين والإيثيلين جلايكول بنسب أعلى من الحد المسموح.

وأضافت المنظمة أن الدفعة بها 0.25 بالمئة من الجلايكول ثنائي الإيثيلين و2.1 بالمئة من الإيثيلين جلايكول، بينما لا يتجاوز حد السلامة المسموح به 0.10 بالمئة لكلا المركبين.

وقالت منظمة الصحة إن الشركة المصنعة وشركة التسويق لم تقدما ضمانات لها بخصوص سلامة المنتج وجودته. ولم ترد الشركتان على طلبات من رويترز للتعليق خارج ساعات العمل.

يُعد تنويه منظمة الصحة العالمية أحدث تحذير منذ شهور يتعلق بأدوية السعال الملوثة التي تباع في الخارج، ولا تزال خمسة عقاقير هندية أخرى تخضع للفحص.
 

حملات لضبط ومصادرة الكميات المتداولة 

وكانت وزارة الصحة العراقية قد أكدت في بيان سابق، أن "لجنة مكافحة الأدوية المهربة والمزورة في منظمة الصحة العالمية أبلغت الوزارة حول عقار "كولد آوت" الهندي المتداول في الأسواق في 10 يوليو الماضي بعد نشر وكالة "بلومبيرغ" تحقيقا صحفيا استقصائيا عنه".

وأوضحت الوزارة العراقية أنها "أجرت تدقيقا في سجلاتها ووجدت أن المادة والخط الانتاجي غير مسجل، وأكدت التعميمات لكافة الجهات ذات العلاقة بعدم تداول المادة".

وأكدت أنه قد "تم سحب نماذج من السوق وفحصها في مختبرات الرقابة الدوائية وتبين أن النماذج غير مطابقة للمواصفات والمحددات المعتمدة من قبل وزارة الصحة العراقية"، مبينة أن "دائرة التفتيش نظمت حملات لضبط ومصادرة الكميات المتداولة في القطاع الخاص، وأبلغت منظمة الصحة العالمية بالأمر وبالإجراءات المتخذة".

 

وفاة عشرات الأطفال

وارتبطت أدوية شرب لمكافحة السعال مصنعة في الهند بوفاة ما لا يقل عن 89 طفلًا في غامبيا وأوزبكستان العام الماضي.

وألغت الجهة التنظيمية لقطاع الصيدلة في الهند رخصة شركة ماريون بيوتك، التي صدرت أدوية الشرب إلى أوزبكستان، وألقت القبض على بعض موظفيها.

وتنفي شركة ميدين المتورطة في وفيات غامبيا أن عقاقيرها تسببت في تلك الوفيات، وتقول إن الاختبارات في معامل الحكومة الهندية لم تخلص إلى وجود سموم في العينات.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العراق الصحة العالمية السعال دواء سعال الهند منظمة الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

خطير على الرجال والنساء.. منظمة الصحة العالمية تدرج مادتين مسببتين للسرطان!

شمسان بوست / وكالات:

صنفت الوكالة الدولية لبحوث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، معدن التلك على أنه مادة مسرطنة محتملة، بينما أدرجت مادة الأكريلونيتريل، وهو مركّب يستخدم في إنتاج البوليمرات، على قائمة المواد المسرطنة.

ونشر خبراء من الوكالة، خلال اجتماع لهم في مدينة ليون الفرنسية، نتائجهم في مجلة “ذي لانست أونكولوجي”، الجمعة، ونقلتها “سكاي نيوز عربية”.

وصنف هؤلاء التلك، وهو معدن طبيعي يستخرج في أجزاء كثيرة من العالم، على أنه “مسبب محتمل للسرطان” لدى البشر، خصوصًا في ضوء مجموعة من الأدلة المحدودة على الإصابة بالسرطان لدى البشر (سرطان المبيض)، وأدلة كافية لدى حيوانات في المختبر.

ووفقًا للخبراء، يُحدث التعرض بشكل رئيسي في البيئات المهنية أثناء استخراج التلك أو طحنه أو معالجته، أو أثناء تصنيع المنتجات التي تحتوي عليه؛ حيث يحدث ذلك لدى ملايين البشر بشكل خاص من خلال استخدام مستحضرات تجميل ومساحيق عناية بالجسم تحتوي على التلك.

ومع ذلك، لا يستبعد الخبراء بعض الثغرات في الدراسات التي أظهرت زيادة في معدلات الإصابة بالسرطان.

ويقولون إنه في حين ركز التقويم على التلك الذي لا يحتوي على الأسبستوس، لا يمكن استبعاد تلوث التلك بالأسبستوس في معظم الدراسات التي أجريت على البشر المعرضين لهذه المادة.

وفي يونيو، توصلت شركة الأدوية الأمريكية “جونسون آند جونسون” إلى اتفاق نهائي مع محاكم 42 ولاية في الولايات المتحدة، في قضية التلك المتهم بالتسبب في الإصابة بالسرطان.

ولم يجد ملخص دراسات نشر في يناير 2020، وشمل 250 ألف امرأة في الولايات المتحدة، أي صلة إحصائية بين استخدام التلك على الأعضاء التناسلية وخطر الإصابة بسرطان المبيض.

وفي سبعينيات القرن العشرين، نشأ قلق بشأن تلوث التلك بالأسبستوس الذي غالبًا ما يكون قريبًا بطبيعته من الخامات المستخدمة في صنع التلك، ثم أشارت دراسات إلى ارتفاع خطر الإصابة بسرطان المبيض لدى النساء اللاتي يستخدمن مادة التلك.

الأكريلونيتريل

كما صنفت منظمة الصحة العالمية مادة الأكريلونيتريل، وهو مركب عضوي متطاير يستخدم بشكل رئيسي في إنتاج البوليمرات، على أنه “مادة مسرطنة” للبشر.

ويستند هذا القرار إلى “أدلة كافية على سرطان الرئة”، و”أدلة محدودة على الإصابة بسرطان المثانة لدى الرجال”، وفق الوكالة الدولية لبحوث السرطان.

وتستخدم هذه البوليمرات في صناعة ألياف الملابس والسجاد والبلاستيك للمنتجات الاستهلاكية أو قطع غيار السيارات.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية تحذر: الكسل من أسباب انتشار السرطان
  • خطير على الرجال والنساء.. منظمة الصحة العالمية تدرج مادتين مسببتين للسرطان!
  • «الصحة العالمية» تحذر من «خطر كارثي» في مستشفيات غزة
  • منظمة الصحة العالمية تحذر من استخدام التلك: مادة مسببة للسرطان
  • الصحة العالمية: نقص الوقود يشكل خطراً كارثياً على النظام الصحي في قطاع غزة
  • منظمة الصحة العالمية تصنّف معدن التلك مادة مسرطنة محتملة
  • غزة – الصحة العالمية تحذر من نقص الوقود في المستشفيات
  • منظمة الصحة تحذر من نقص الوقود لتشغيل المستشفيات في غزة
  • الصحة العالمية تحذر من خطر كارثي للمستشفيات في غزة
  • انقطاع الكهرباء في مستشفى جديد بغزة والصحة العالمية تحذر من كارثة