«نيويورك تايمز»: دعم كامالا هاريس لفلسطين محاولة للظهور كزعيمة للحزب الديمقراطي
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أثار موقف نائبة الرئيس الأمريكية كامالا هاريس من الحرب في غزة والقضية الفلسطينية، بعد اجتماعها مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، جدلاً واسعًا، فبينما أكدت هاريس على أنها لن تصمت عن معاناة الفلسطينيين، اعتبر مراقبون أن تصريحاتها تُمثل إعلانًا صريحًا عن استقلالها عن موقف الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، وتُشير إلى محاولة منها لترسيخ نفسها كزعيمة للحزب الديمقراطي.
وعلقت صحيفة «نيويورك تايمز» علي حديث كامالا هاريس عن القضية الفلسطينية: «لفترة أربع سنوات تقريبًا، كانت كامالا نائبة صامتة، مُكتفية بدور النائب الداعم بينما كان الرئيس بايدن يتصدر المشهد، لكن فجأة، تم دفعها إلى الواجهة كمرشحة رئاسية ديمقراطية مُحتملة، ولن يكفيها الآن الصمت أو الإيماءات المُؤيدة».
واعتبرت الصحيفة أنّ كامالا هاريس تواجه تحديًا كبيرًا خلال 100 يوم المقبلة، وهو إيجاد صوتها الخاص دون الإبتعاد بشكل صريح عن بايدن، ويُعدّ هذا العمل السياسيّ مُحفوفًا بالمخاطر في ظل غياب شبكة موثوقة تُسانده، فكل تصريحٍ تُدلي به، وكل جملة تُنطق بها، ستكون محل تدقيقٍ دقيقٍ لمعرفة ما إذا كانت مُتوافقة مع موقف الرئيس الذي تخدمه، فبالرغم من رغبتها في إظهار ولاءها لبايدن، تسعى هاريس أيضًا إلى تقديم نفسها للجمهور واظهار شخصيتها الخاصة.
حديث كامالا هاريس عن القضية الفلسطينيةوأشارت «نيويورك تايمز» إلى أنّ التحدّي المُواجه لِكامالا هاريس مُبكرًا في إيجاد أسلوبها وطريقتها الخاصة لجذب الأصوات دون إبعاد نفسها عن بايدن مُتصلٌ بِعدم توفر مساحةٍ كافية لِتنسّق رسائلها مع الرئيس، خصوصًا وأنّه لم يُعلن عن ترشحه للفترة الثانية إلا قبل أسبوع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كامالا هاريس أمريكا الولايات المتحدة الأمريكية بايدن نائب الرئيس الأمريكي فلسطين هاريس کامالا هاریس
إقرأ أيضاً:
حزب الاتحاد: تمكين الحكومة الفلسطينية من إدارة غزة يتطلب دعما عربيا موحدا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحب المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد بالموقف الفلسطيني الذي عبّرت عنه الرئاسة الفلسطينية في بيانها حول القمة العربية الطارئة المقرر عقدها في القاهرة وما تضمنه الموقف من رؤية بشأن القضية الفلسطينية، مؤكدا دعمه الكامل لأي جهود عربية تهدف إلى تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ونوه صقر، في تصريحات صحفية اليوم، بأن الرؤية الفلسطينية المطروحة، والتي تتضمن تمكين الحكومة الفلسطينية من تولي مسؤولياتها في غزة، وإعادة الإعمار، والتحرك السياسي والدبلوماسي، تمثل خطوة ضرورية لمواجهة التحديات الراهنة، لا سيما في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد أن نجاح هذه الخطة يتطلب موقفًا عربيًا موحدًا، ودعمًا ملموسًا من جميع الدول العربية، مشددا على ضرورة الضغط الدولي الفاعل لضمان تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، ووقف السياسات الإسرائيلية أحادية الجانب التي تقوض حل الدولتين.
وفي هذا السياق، دعا حزب الاتحاد القادة العرب إلى تبني موقف حازم في القمة المرتقبة، يترجم إلى قرارات عملية تدعم صمود الفلسطينيين وتضمن تفعيل الآليات اللازمة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، مؤكدا على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية كركيزة أساسية لأي تحرك مستقبلي، وضرورة إجراء الانتخابات الفلسطينية وفق جدول زمني واضح يضمن مشاركة جميع الأطياف السياسية.
وأشار إلى الموقف المصري التاريخي الداعم لصمود الشعب الفلسطيني، والذي يؤكد التزامه بدعم القضية الفلسطينية في جميع المحافل، إيمانًا منه بأن تحقيق العدالة والسلام في المنطقة لن يتم إلا بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.