زنقة 20. الرباط

علم منبر Rue20 من مصادر خاصة، أن رئيس الجامعة الكيكة المغربية لكرة القدم، السيد فوزي لقجع، حل صباح اليوم بمدينة سانت إتيان الفرنسية حيث سيواجه المنتخب الوطني المغربي الأولمبي في ثاني مبارياته، منتخب أوكرانيا.

إلى ذلك، شهدت عملية بيع تذاكر المباراة بين المنتخب الوطني المغربي لأقل من 23 سنة ونظيره الأوكراني طلباً كبيراً من قِبَل المشجعين المغاربة.

وذكرت تقارير صحفية متطابقة أن رغبة المغاربة في حضور اللقاء من مدرجات ملعب جوفري غيشار في سانت إتيان، يوم السبت 27 يوليوز، ضمن الجولة الثانية من المجموعة الثانية للألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024، جعلت الحصول على تذكرة أمرا شبه مستحيل.

وأبرزت التقارير أن المشجعين المغاربة اشتروا تذاكر المباراة بشكل كبير، سواء من الجالية المقيمة في فرنسا أو في دول أوروبية أخرى، بالإضافة إلى عدد كبير من الأشخاص الذين يتنقلون من المغرب لحضور اللقاء.

وأفادت التقارير بأن بعض فئات التذاكر قد نفدت بالفعل، مما ينبئ بحضور جماهيري كبير في هذه المباراة، كما أن الفوز المثير للمنتخب الوطني على الأرجنتين في المباراة الافتتاحية، بنتيجة هدفين مقابل هدف، زاد من اهتمام الجمهور المغربي بالمباريات القادمة.

ومن المرتقب حسب تقارير صحفية فرنسية، أن تتخذ السلطات الفرنسية إجراءات لتعزيز أمن الملاعب بنشر إضافي للشرطة والأمن الخاص، بالإضافة إلى تشديد الإجراءات لمنع تكرار الحوادث التي وقعت خلال المباراة بين المغرب والأرجنتين، بعد أن اقتحم بعض المشجعين الملعب.

ويتصدر المنتخب الوطني المغربي حالياً المجموعة الثانية بعد فوزه على الأرجنتين، بينما فاز المنتخب العراقي أيضاً على أوكرانيا بنفس النتيجة في نفس المجموعة.

وسيواجه المنتخب المغربي أوكرانيا في الجولة الثانية يوم السبت، ثم يلتقي مع العراق في الجولة الثالثة والأخيرة من مرحلة المجموعات، يوم الثلاثاء 30 يوليوز 2024.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

منتخبنا الوطني يخسر مواجهة العراق بهدف أيمن حسين

خسر منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مواجهته الأولى في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم أمام مضيفه المنتخب العراقي بهدف دون رد من إمضاء المهاجم أيمن حسين بضربة رأس محكمة في الدقيقة 13، وذلك في المواجهة التي جرت مساء اليوم على ملعب استاد جذع النخلة بالبصرة ضمن الجولة الافتتاحية لمنافسات المجموعة الثانية.

وشهدت الدقائق الأخيرة للمواجهة طرد لاعب وسط منتخبنا الوطني أرشد العلوي، وبهذه النتيجة تذيل منتخبنا الوطني جدول ترتيب مجموعته برصيد خال من النقاط فيما تصدّر المنتخب العراقي جدول ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط.

الشوط الأول

انطلقت المواجهة باستحواذ متبادل على الكرة في منتصف الملعب مع أفضلية نسبية طفيفة لمنتخبنا الوطني إلا أن التهديد الأول كان لأصحاب الأرض عندما تهيأت كرة ساقطة داخل مربع العمليات أمام المهاجم أيمن حسين بيد أن يقظة وبراعة مدافع منتخبنا الوطني حالت دون ارتقاء الهجمة العراقية لدرجة الخطورة في الدقيقة الرابعة.

ورفعت هذه الفرصة منسوب الثقة لدى لاعبي المنتخب العراقي الذين دانت لهم كفّة الأفضلية في الدقائق التي تلت تلك الفرصة، لكن -وفي المقابل- اتسم أداء لاعبي منتخبنا بالاتزان والتحفظ التكتيكي المشوب بالحذر مما أدى لإغلاق المنافذ المؤدية لمرمى الحارس إبراهيم المخيني.

وازدادت حدة الضغط الهجومي للمنتخب العراقي مستثمرا انكماش وانزواء منتخبنا الوطني في منتصف ملعبه، ولكن هجمات العراقيين ظلت تراوح مكانها دون تشكيل خطورة حقيقية على مرمى الأحمر.

ودفع منتخبنا الوطني ثمن تراجعه المبالغ فيه حينما تلقى العقاب بهدف عراقي أول في الدقيقة الـ13 عبر ضربة رأسية محكمة الدقة من المهاجم أيمن حسين مقابلًا الكرة التي رفعت من الركلة الركنية بارتقاء عال فوق رؤوس مدافعي الأحمر لتستقر الكرة في نهاية المطاف في شباك حارس منتخبنا إبراهيم المخيني، مترجمًا بذلك هيمنة فريقه الميدانية خلال فترة جس النبض إلى واقع هدف التقدم المبكر.

وسعى الأحمر جاهدًا لإحداث ردة فعل هجومية سريعة في أعقاب الهدف العراقي المبكر وشن حملة من الغارات الهجومية المكثفة بيد أنها لم ترتق لدرجة الخطورة الكافية؛ إذ تكسرت أغلبها على حدود منطقة الجزاء العراقية.

وسنحت فرصة إدراك التعادل لمنتخبنا الوطني بحلول الدقيقة الـ24 حينما توغل عصام الصبحي من الجهة اليمنى وأطلق تسديدة قوية تجاه المرمى اعترضها الحارس العراقي المخضرم جلال حسن الذي ذاد عن عرينه ببسالة مبقيًا نتيجة التقدم على حالها.

وحاصر الأحمر مضيفه في منتصف ملعبه مكثفًا من حدة حملاته الهجومية بحثًا عن تعديل الكفة بيد أن الدفاع العراقي المستميت ومن خلفهم حارس المرمى اليقظ جلال حسن حالوا دون زيارة منتخبنا للشباك.

وبدا المنتخب العراقي واقعيا في التعامل مع معطيات المواجهة، إذ تجلت رغبة لاعبيهم في الحفاظ على نتيجة التقدم مما برر انكماشهم في مناطقهم الخلفية، وفي المقابل اندفع منتخبنا الوطني للأمام وتجرأ هجوميا بشكل أكثر تجليا ووضوحا ولكن تحكمهم في منطقة المناورات لم يكن كافيا لترويض أسود الرافدين بإحراز هدف التعديل.

وانتصف الشوط الأول على وقع ضغط هجومي متواصل لمنتخبنا الوطني الذي شدد من ضغطه منوعا في أسلوب هجماته تارة عبر العمق وتارة أخرى عبر الأطراف، في الوقت الذي استقبل فيه المنتخب العراقي اللعب محتويا الضغط الهجومي العالي في مختلف الخطوط الثلاثة.

ونشط الثنائي عبد الرحمن المشيفري وعصام الصبحي عبر الأطراف بحثا عن حلول هجومية ناجعة تثمر عن إدراك هدف التعادل، إلا أن الدفاع العراقي كان يقظًا ومتفطنًا لتحركات نجمي الأحمر اللذين افتقدا للتركيز نسبيا في بناء هجمات عبر الأطراف.

وكاد أيمن حسين أن يباغت منتخبنا الوطني بهدف ثان من هجمة عكسية مضادة غير أن تسديدته التي تهيأت له داخل أحرام منطقة الجزاء افتقدت للدقة والتركيز لم يجد إبراهيم المخيني صعوبة في ترويضها عند الدقيقة التاسعة والثلاثين.

وعاد الأحمر ليهيمن على نسق وإيقاع المواجهة فارضا سيطرته الميدانية المطلقة وسط اندفاع هجومي مكثف بحثا عن هدف التعديل ولكن دون طائل، حيث عجز كليا عن اختراق الدفاع العراقي الذي أوصد أبوابه بشكل محكم على الرغم من الاستحواذ المتواصل للاعبي منتخبنا على الكرة.

في المقابل عوّل المنتخب العراقي على فرض أسلوب دفاع المنطقة مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة مستغلا اندفاع منتخبنا الوطني للهجوم وتركه للمساحات والثغرات في مناطقة الخلفية، وهو ما كاد أن يستثمره أصحاب الأرض بهدف مباغت عندما استقبل المهاجم المشاكس أيمن حسين كرة داخل المنطقة فصوّب كرة قوية بيسراه كادت تغالط إبراهيم المخيني، ولكن لحسن الطالع مرت الكرة بمحاذاة القائم الأيسر وتهادت بردا وسلاما على مرمى منتخبنا الوطني في الدقيقة 45، مفوتا بذلك أيمن حسين فرصة تعزيز التقدم في النتيجة.

وفيما كان الشوط الأول يلفظ أنفاسه الأخيرة كرر منتخبنا الوطني محاولاته الهجومية على أمل التوجه لحجرات الملابس منتشيا بهدف التعديل، ولكن بقيت النتيجة على حالها لينتهي الشوط على وقع التقدم العراقي بهدف نظيف.

الشوط الثاني

انطلق الشوط الثاني بنسق وإيقاع بطيء من الطرفين مع إجراء تبديلين دفعة واحدة لمنتخبنا الوطني حيث دفع المدرب التشيكي ياروسلاف تشيلافي بورقتي محسن الغساني وزاهر الأغبري سعيا لتنشيط الجبهة الهجومية للأحمر.

وبادر منتخبنا الوطني هجوميا في هذا الشوط وسنحت له فرصتان متتاليتان في الدقيقتين 49 و50 الأولى عبر تسديدة يمينية مركزة من جميل اليحمدي والثانية عبر المهاجم البديل محسن الغساني ولكن لم يفلحا في زيارة الشباك العراقية، لتبقى النتيجة على حالها.

واعتمد منتخبنا الوطني على البناء الهجومي الدقيق من مناطقه الخلفية تخلله سعي حثيث لتسريع نسق وإيقاع اللعب بحثا عن فك شفرة تكتل دفاعات المنتخب العراقي التي ظلت صامدة رغم تصاعد وتيرة هجمات منتخبنا الوطني.

وبدا واضحا افتقاد لاعبي منتخبنا الوطني للدقة والتركيز في إنهاء الهجمات المتاحة حيث تكسرت أغلبها في الثلث الأخير من ملعب أصحاب الأرض الذين تجلت وحدة صفوفهم في مناطقهم الخلفية، متحلين بقدر عال من التماسك والثبات الانفعالي الرهيب.

واستشعر المدرب العراقي كاساس الخطر وهرع لإجراء تبديلاته بعدما أحس بانفلات السيطرة على منطقة المناورات التي مالت فيها كفة الأفضلية لمنتخبنا الوطني بشكل واضح، في الوقت الذي اضطر فيه تشيلافي لإخراج قائد المنتخب محمد المسلمي للإصابة وزج بورقة خالد البريكي بديلا عنه.

وعاود منتخبنا الوطني ضغطه الهجومي المتواصل معوّلا على سرعات عبدالرحمن المشيفري من الرواق الأيمن ولكن هجمات الأحمر كان يُعاب عليها البطء والمبالغة في تحضير الكرة بمنتصف الملعب مما منح لاعبي المنتخب العراقي الأريحية والوقت الكافي في العودة السريعة لتمشيط مناطقهم الخلفية وإغلاق المنافذ الدفاعية المؤدية لمرماهم.

وهدأ إيقاع ونسق اللقاء نسبيا مع حلول الدقيقة الستين تخللتها هجمات محتشمة على استحياء لمنتخبنا الوطني ولكنها افتقدت للفاعلية والنجاعة الهجومية المطلوبة، لتظل اللمسة الأخيرة مفقودة أمام مرمى أصحاب الأرض الذين ناوشوا هجوميا على استحياء أيضا على أمل خطف هدف تعزيز التقدم في النتيجة، ولكن يقظة واستفاقة مدافعي منتخبنا حالت دون استقبال هدف آخر يزيد من حجم العبء والضغط النفسي.

وبالرغم من انتفاضته الهجومية الجلية للعيان خلال الدقائق العشر الأخيرة من اللقاء إلا أن منتخبنا الوطني افتقد للحلول الهجومية الناجعة، فلم يجد انتشاره الكثيف في مساحات الملعب نفعا ولم تؤت التمريرات البينية الدقيقة ثمارها رغم تصاعد حدتها، ليشهد بعدها الوقت بدل الضائع المقدر بست دقائق طرد لاعب وسط منتخبنا أرشد العلوي، قبل أن يطلق بعدها الحكم الدولي السعودي خالد الطريس صافرة النهاية معلنا فوز أصحاب الأرض بهدف نظيف.

مقالات مشابهة

  • لاعبو المنتخب الغابوني : المنتخب المغربي قوي ويملك حارساً ولاعبين عالميين
  • عاجل.. تشكيلة المنتخب المغربي في مواجهة الغابون
  • نفاد تذاكر جماهير العراق لمباراة الكويت
  • مدرب إنكلترا : لن أردد النشيد الوطني قبل مواجهة أيرلندا
  • إبراهيم دياز يسجل أول هدف له بقميص المنتخب الوطني المغربي
  • الجماهير تحج إلى ملعب أكادير لمساندة الأسود أمام فهود الغابون
  • گبيان يهنئ منتخبنا الوطنيّ بحصده اول ثلاث نقاط في طريق المونديال ..
  • هادو خص نفقصوهم بأكبر خارطة للمملكة فالكان 2025. التلفزيون الجزائري يمنع سكوربورد بألوان العلم الوطني المغربي
  • الفقر الهجومي يقود المنتخب المغربي للهزيمة الثانية في مونديال كولومبيا
  • منتخبنا الوطني يخسر مواجهة العراق بهدف أيمن حسين