فؤاد عودة يتحدث عن هجرة العاملين في مجال الصحة من إيطاليا إلى الخارج نحو أوروبا
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
في مقر رابطة الصحافة الأجنبية، في قصر غرازيولي، تم تنظيم المؤتمر الدولي بعنوان "فرصة غابة جمهورية الكونغو لتطوير الخطة ماتي".
وكان من بين المتحدثين سفير جمهورية الكونغو في إيطاليا، هنري أوكيمبا، وماريا دي فاتيما جارديم، سفيرة جمهورية أنغولا في إيطاليا، وكورادو كوستا، مدير الأبحاث في CREA، مجلس البحوث الزراعية وتحليل الاقتصاد الزراعي، وكذلك العميد لوكا بارون، الممثل الدائم لإيطاليا لدى منظمة الأرصاد الجوية ووزيرة اقتصاد الغابات في جمهورية الكونغو، وروزالي ماتوندو.
وفي سياق المؤتمر، تم التركيز بشكل كبير على موضوع نقص المهنيين الصحيين في العالم، في سياق التعاون الدولي بين إيطاليا وأفريقيا، سواء داخل بلدنا أو فيما يتعلق بالمسألة الحساسة المتمثلة في "صحارى الرعاية الصحية"، أو الهجرة الجماعية الخطيرة للأطباء والممرضين الذين يفرون من الدول النامية للتطلع إلى أجور أكثر كرامة ومستقبل مهني أكثر ملاءمة لطموحاتهم. وهو الوضع الذي يقوض بشدة أنظمة الرعاية الصحية التي تعاني بالفعل من نقص شديد والتي تتعلق بها أمسي، نقابة الأطباء من أصل أجنبي في إيطاليا، أوميم، الرابطة الطبية الاوروبية الشرق اوسطية الدولية، وحركة متحدين للوحدة ، بقيادة البروفيسور فؤاد عودة، يخوضون معارك لتحفيز سياسات أقوى الدول للقضاء على هذه الظاهرة، وذلك بفضل التعاون الدولي الذي يمكن ويجب أن يهدف إلى إعادة بناء رعاية صحية جيدة في القارة الأفريقية، مما يسمح للمهنيين المحليين الشباب بالعثور على أرض خصبة للنمو "في الداخل".
وعلى هذه الموجة ألقى الاعلامي البروفيسور فؤاد عودة، رئيس نقابة الأطباء من أصل أجنبي في إيطاليا، كلمة تفاعل لعدة دقائق مع الوزيرة الكونغولية روزالي ماتوندو، وطرح على المتحدثين أسئلة واستفسارات تركت بصمتها بالتأكيد، قال فيها: “إن النقص في المتخصصين في الرعاية الصحية، على الرغم من اختلاف المشاكل من بلد إلى آخر، يمثل حالة طوارئ عالمية حقيقية، والتي بطبيعة الحال في البلدان النامية تهدد أيضًا بإثارة ظواهر أخرى، مثل زيادة وفيات المرضى”.
وتابع: «إن هروب المهنيين الصحيين مشكلة ذات جوانب مختلفة ومعقدة. فمن ناحية، فهو يمثل الوضع الحالي المأساوي في دول مثل إيطاليا، حيث تلقينا، مثل أمسي، وفقًا لتحقيقاتنا، من يناير 2023 إلى اليوم، أكثر من 10 آلاف طلب من متخصصي الرعاية الصحية الذين طلبوا معلومات مفصلة للمغادرة. الرعاية الصحية العامة تمثل التحولات القاسية، وضعف القيمة الاقتصادية والعدوان، فضلاً عن الطب الدفاعي، الأسباب الرئيسية وراء هذه الظاهرة التي تقوض بشدة استقرار نظام الرعاية الصحية لدينا".
ومن بين الدول التي جذبت الأطباء والممرضات الإيطاليين أكثر في الأشهر الـ 12 الماضية، جاءت دول الخليج في المركز الأول، ثم سويسرا وشمال أوروبا، برواتب تصل إلى ثلاثة أضعاف رواتبنا.
وفي الوقت نفسه، هناك العديد من الزملاء من أصول أجنبية يرغبون في الانتقال إلى إيطاليا وأوروبا للتطلع إلى مستقبل أفضل، ومنذ بعض الوقت نحن في Amsi و UMEM وUniti per Unire، نطلب، وفقًا لمبدأ "الهجرة الجيدة" تتمثل سياستنا في اختيار الشخصيات بعناية، والتي تتمتع بمؤهلات جيدة، ويمكن أن تمثل موردًا مهمًا بالنسبة لنا نظرًا للنقص في الأطباء والممرضات، وهذا لا يعني بالتأكيد إضعاف دول قارات مثل أفريقيا، وهي أصغر القارات على كوكبنا.
في الواقع، تواجه البلدان النامية وضعا مختلفا، حيث لا يتم في كثير من الأحيان ضمان الحق في العلاج بطريقة عادلة وحيث يكون دعم الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ضروريا لتجنب ما يسمى بصحارى الرعاية الصحية التي لا يمكن إلا أن تؤدي إلى تفاقم الأوضاع. بالفعل صعبة للغاية. ولذلك فمن الضروري في هذه الحالة تجنب الهروب الجماعي للأطباء والممرضات الأفارقة نحو أوروبا والدول الناطقة باللغة الإنجليزية.
وبهذا المعنى، مثل Amsi وUmem وUniti per Unire، أبرز البروفيسور فؤاد عودة، خلال المؤتمر، الالتزام المستمر للجمعيات التي يرأسها لتشجيع السياسات العالمية لبذل المزيد من أجل الرعاية الصحية في القارة الأفريقية، التي حكوماتها، مثل ومن المؤكد أن الكونغو، يجب الاعتراف بها لالتزامها بمحاولة السماح للرعاية الصحية المحلية أن تولد من جديد.
ولهذا السبب، خلال مناقشات المؤتمر، ولدت الأسس القوية لشراكة مربحة بين Uniti per Unire وسفارتي الكونغو وأنغولا، اللتين أظهر ممثلاهما تقديرهما الكبير لتحقيقات مؤسساتنا والمعارك الدائرة لفترة طويلة.
وأوضح عودة أنه، مقارنة بما كان عليه الحال قبل 20 عامًا، لا توجد موارد لتفعيل المنح الدراسية لتخصص الأطباء من أصل أجنبي، وفي الوقت نفسه قرر المهنيون الأفارقة، الذين يواجهون رواتب مختلفة جدًا، والتي تقدمها لهم أوروبا، ترك عملهم. البلدان لاتخاذ خيار مشروع للحياة.
وأوضح عودة للحاضرين تحقيقات Amsi-Uniti per Unire-UMEM -Co-mai الرسمية، مسلطًا الضوء على أنه في السنوات العشر الماضية كانت هناك نزوح جماعي في إيطاليا، ولكن في انخفاض حاد مقارنة بالماضي، فيما يتعلق بوصول المتخصصين في الرعاية الصحية الأفارقة، مع نسب مئوية من 65% للأطباء والممرضات الذين تخرجوا بالفعل، و85% يتعلقون بوصول الطلاب الأفارقة إلى إيطاليا، وهذا على وجه التحديد بسبب قلة الآفاق التي توفرها لهم سياستنا، مقارنة بالماضي، مثل الافتقار المذكور أعلاه إلى المنح الدراسية.
اجتذب خطاب الاعلامي البروفيسور عودة بشكل كبير انتباه سفيري الكونغو وأنجولا ووزيرة اقتصاد الغابات في الكونغو، روزالي ماتوندو، وكذلك جميع الضيوف الآخرين الحاضرين.
ووجه عودة نداءً هامًا وصادقًا، من خلال هذا المؤتمر، إلى جميع الحكومات والوزراء الأفارقة، وكذلك إلى جميع الجمعيات والمجتمعات الأفريقية في الشتات، بهدف إنشاء شراكة دولية مربحة مع Amsi وUniti for Unire و UMEM و CO-MAI ، من أجل مكافحة هروب المحترفين، الإيطاليين والأفارقة، إلى الخارج، مما يؤدي في كلتا الحالتين إلى تهيئة الظروف لهم للبقاء في بلدانهم وكذلك لإعادة أولئك الذين غادروا بالفعل، على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، كان العديد من وزراء البلدان الأفريقية، وكذلك وزراء العديد من بلدان أمريكا الجنوبية، على اتصال بالفعل مع Amsi وUniti per Unire وأقاموا علاقات تعاونية مثمرة لا تزال مستمرة.
ولهذا السبب، يرى عودة، أنه من الضروري "ترسيخ" العلاقات الدولية، وقبل كل شيء، تهيئة الظروف للمهنيين للبقاء في بلدانهم الأصلية، وكذلك تهيئة الظروف لأولئك الذين غادروا بالفعل للعودة إلى ديارهم.
ولم يفشل عودة في دعوة الجمعيات والمجتمعات الأفريقية إلى أن تكون أكثر اتحادًا، من خلال الدبلوماسية والسياسة الجيدة التي يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في التعاون الدولي للبلدان النامية، وكذلك لمكافحة العنصرية والتمييز ضد المهنيين من أصول أجنبية. وبحسب عودة، فإن الانقسامات ليست في صالح أحد، فنحن بحاجة إلى وحدة الهدف حتى ننمو ونتطلع إلى مستقبل مشرق للجميع، وخاصة للأجيال الجديدة.
وبعد انتهاء المباحثات تحدث البروفيسور و الاعلامي عودة مع الممثلين الرئيسيين للصحافة الأجنبية في إيطاليا، ولا سيما مع الصحفية الرومانية إيلينا بوستيلنيكو، أمينة مجلس إدارة رابطة الصحافة الأجنبية في إيطاليا، متلقياً منها ومن جميع مشغلي الاتصالات الآخرين الحاضرين، تهانينا على العمل الدقيق الذي تم تنفيذه لسنوات مع Amsi وUmem وUniti per Unire، في مجال التواصل الدولي الجيد، مع أكثر من 30 تدخلًا يوميًا بين المقابلات والاقتباسات، وشكرًا لأكثر من 120 ممثلًا في عالم اذاعة Co-mai الدولي والعمل المثمر لمدرسة Unione per l'Italia.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقابة الأطباء إيطاليا رابطة الصحافة الأجنبية الرعایة الصحیة فی إیطالیا فؤاد عودة
إقرأ أيضاً:
محافظ الجيزة: دعم المستشفيات والوحدات الصحية بـ ٢٨٧ جهازًا طبيًا وعلاجيًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تابع المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، الموقف التنفيذي للأعمال الإنشائية بالمنشآت الصحية الجاري العمل بها داخل نطاق المحافظة، وذلك خلال لقائه مع الدكتور أنور إسماعيل، مساعد وزير الصحة للمشروعات القومية.
وأكد محافظ الجيزة أهمية اللقاء في تسريع وتيرة الأعمال، وتقليل الاعتماد على الإجراءات الروتينية بين الجهات المعنية، بهدف الإسراع في استكمال الإنشاءات وإدخال المنشآت الجديدة للخدمة في أقرب وقت ممكن.
كما وجّه المحافظ مدير مديرية الصحة بمراجعة احتياجات تلك المنشآت من الكوادر البشرية اللازمة للتشغيل، والتنسيق مع الجهات المختصة بعملية التعيين والتسكين، لضمان تشغيل كل منشأة وتحقيق أقصى استفادة منها فور دخولها الخدمة.
ناقش المحافظ خلال اللقاء موقف تنفيذ الأعمال بعدد من المستشفيات، منها:
المستشفيات الجاري العمل بها: شبرامنت، صدر العياط، صدر الجيزة، أم الأطباء، حميات إمبابة، أم المصريين، بولاق الدكرور، سكن الأطباء بالواحات، مستشفى الشيخ زايد التخصصي، مستشفى أطفيح المركزي، وحدة تنمية الأسرة بأبوعويضة، وحدة تنمية الأسرة بصول.
المشروعات المستقبلية: مستشفيات أبو النمرس المركزي، العياط المركزي، أوسيم المركزي، الحوامدية العام، الواحات المركزي، صدر الجيزة، الوراق المركزي، رمد إمبابة، البدرشين المركزي، مبارك المركزي، مستشفى ٦ أكتوبر المركزي، الصف المركزي، إمبابة العام، الشيخ زايد التخصصي، العجوزة، الهرم، معهد الكبد، حميات إمبابة، معهد الرمد التذكاري، ومعهد السمع والكلام.
وأشار المحافظ إلى أنه تم دعم المستشفيات والوحدات الصحية بنطاق المحافظة بـ ٢٨٧ جهازًا طبيًا وعلاجيًا، شملت:
أجهزة تشخيصية: ٢ جهاز موجات صوتية (إيكو)، ٣ أجهزة أشعة مقطعية، ٧ أجهزة تحميض ديجيتال، ١٠ أجهزة موجات فوق صوتية (سونار).
أجهزة علاجية: ٣٥ كرسيا لغسيل الكلى، ٥٨ ماكينة غسيل كلوي، ٢٧ سريرا للعناية المركزة، ٤٩ جهاز سرنجة ومضخة محاليل كهربائية، ٢٧ جهاز تنفس صناعي للأطفال والكبار، ١٩ جهاز مراقبة (مونيتور) للعناية المركزة، ٣٦ مجموعة آلات جراحية مصغرة، ١٤ جهاز رسم قلب.
بحث المحافظ مع مساعد وزير الصحة المعوقات التي تواجه استكمال بعض المنشآت في المدن الجديدة والقرى، خاصة فيما يتعلق بتحويلات المرافق وتوفير المساحات اللازمة لإقامة بعض الأقسام. كما شدد على ضرورة إخطار الوزارة بجدول زمني للانتهاء من الأعمال، وتحديد احتياجات كل منشأة من الأثاث والمعدات، مع عقد اجتماع دوري كل 3 أشهر لمتابعة سير العمل ومعالجة أي مشكلات.
اتفق المحافظ ومساعد وزير الصحة على ضرورة وضع هوية متكاملة للمنشآت الصحية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة، لتلبية تطلعات المواطنين والارتقاء بجودة الرعاية الصحية داخل المحافظة.
حضر الاجتماع الدكتورة أمل رشدي، مدير مديرية الصحة، والمهندس سيد سلامة، نائب رئيس جهاز مدينة حدائق أكتوبر، والمهندس محمود محمد، نائب رئيس جهاز أكتوبر الجديدة، والمهندس حسام حسيني، نائب رئيس جهاز مدينة ٦ أكتوبر.