الصحة العالمية تحذر من متحور جديد| فيديو
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
متحور جديد من فيروس كورونا، يحمل صفات وراثية من السلالات التي سبقته، تحديد متحور أوميكرون، وأطلق عليه اسم إيريس.
إيريسأكدت منظمة الصحة العالمية، أن متحور إيريس، على قوائم المراقبة منذ ثلاثة أسابيع، وتراقبه عن كسب بعد ارتفاع حالات الإصابة به في كلا من بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت مجلة فوربس الأمريكية، إن متحور إيريس، شديد الانتشار، ما يتسبب في حالة من القلق في جميع أنحاء العالم ، بعد ارتفاع حالات دخول المستشفيات .
وتتشابه أعراض إيريس، مع الأعراض الخمسة الأكثر شيوعا لأوميكرون، وهي: انسداد الأنف، التعب، العطس، وتغيرات في حاسة الشم ، وارتفاع الحرارة.
وأعلن خبراء الصحة عن ظهور متغير جديد لفيروس كورونا، يحمل اسم "إيريس"، بدأ يتفشى في بريطانيا وسط ارتفاع في الحالات، حيث أعلنت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة هذا الأسبوع أن متغير أوميكرون العرضي EG.5.1 هو متغير جديد لكورونا، ويعد ثاني أكبر متغير يمثل ما يقرب من 15% من جميع الحالات.
ظهور سلالة جديدة من أوميكرونوحسبما أفادت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، هناك نوعًا آخر من كورونا ينتشر في بريطانيا، لكن الخبراء أصروا اليوم على أنه لا يوجد ما يدعو للذعر، في حين دق رؤساء وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة UKHSAناقوس الخطر بشأن سلالة إيريس الجديدة.
حذر خبرا الصحة من أن سلالة إيريس تُشكل بالفعل واحدة من كل 7 حالات جديدة بعد وصولها إلى بريطانيا في نهاية شهر مايو، بدأت معدلات دخول المستشفى في الارتفاع أيضًا، مما أثار مخاوف من أن بريطانيا قد تكون على وشك التعرض لموجة جديدة.
وعلى الرغم من ذلك، ادعى الخبراء اليوم أنها لا تظهر أي علامة على كونها أكثر خطورة من السلالات الأخرى المنتشرة، بما في ذلك سلفها أوميكرون ، كما أكد المسؤولون أيضًا إنهم يراقبون انتشار الفيروس بحذر شديد.
وبدوره، صرح عالم أحياء دقيقة بأن كورونا سيستمر في التغيير والتكيف، لذلك لا ينبغي أن نشعر بالصدمة أو القلق لمجرد ظهور متغيرات جديدة وتسبب أعدادًا متزايدة من الإصابات، موضحا، إن الحماية من الأمراض الخطيرة التي يوفرها التطعيم لا تزال موجودة، وبينما ترتفع أعداد الإصابات وتنخفض، تظل حالات دخول المستشفيات والوفيات منخفضة بشكل يبعث على الاطمئنان.
في الوقت نفسه، أشار أخصائي أمراض معدية شهير، إنه من السابق لأوانه تحديد كيف سيؤثر إيريس، المعروف علميًا باسم EG.5.1، على بريطانيا، في حين يزعم رؤساء الصحة أن المتغير لديه بالفعل نسبة انتشار بنسبة 20.5 % على السلالات الأخرى، وتشير البيانات أيضًا إلى أنها تمثل 14.6 % من الحالات، مما يجعلها ثاني أكثر انتشارًا في المملكة المتحدة، واستندت معدلات النمو على عينات الاختبار الإيجابية التي أجريت في المستشفيات.
كان ايريس العرضي من اوميكرون المسمى XBB.1.16 - هو البديل الأكثر شيوعًا، حيث تسبب في 39.4 % من جميع الحالات.
وبحسب الخبراء، من المرجح أن تصبح سلالة EG.5.1 مهيمنة في مرحلة ما وتزيد من إجمالي الإصابات ولكن ربما ليس بشكل كبير، ومن سمات المناعة للمتغيرات الجديدة أن المناعة ضد العدوى تقل لكن المناعة ضد المرض الشديد تظل قوية.
وأضاف رؤساء منظمة الصحة العالمية سلالة EG.5.1 إلى قائمة متغيرات اميكرون Omicron الخاضعة للمراقبة في يوليو، على الصعيد العالمي، تمثل إيريس المعروفة في الأساطير اليونانية بإلهة الفتنة والخلاف - حوالي 20 % من سلاسل كورونا في آسيا، و 10 % من التسلسلات من أوروبا و 7 % في أمريكا الشمالية، يأتي ذلك في الوقت الذي حذر فيه الخبراء الشهر الماضي من ارتفاع حالات كورونا، متوقعين أن يستمر هذا الاتجاه وسط ارتفاع درجات الحرارة وتراجع المناعة على مستوى السكان وبداية موسم العطلات.
جاء ذلك خلال تقرير تليفزيوني مذاع عبر قناة العربية.
شاهد الفيديو..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة العالمية متحور جديد فيروس كورونا متحور أوميكرون
إقرأ أيضاً:
من أمريكا إلى أوروبا.. إعصار «قنبلة» على وشك ضرب بريطانيا (فيديو)
في أسبوع جديد من التقلبات المناخية حول العالم، ينتقل «إعصار القنبلة» من الولايات المتحدة إلى المملكة المتحدة وأيرلندا وإسكتلندا، مسببًا تقلبات جوية خطيرة تشمل رياح قوية وأمطار غزيرة وثلوج كثيفة، وهذا النظام الجوي شديد الانفجار سيتسبب في تعطيل حركة النقل في عدة مناطق، مع تهديدات بفيضانات وتراكمات ثلجية في بعض الأماكن، بحسب صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.
«إعصار القنبلة» والعاصفة «بيرت»و«إعصار القنبلة» هو مصطلح يستخدم لوصف العواصف غير الاستوائية التي تشهد انخفاضًا حادًا وسريعًا في الضغط الجوي بمقدار معين في غضون 24 ساعة، وهو ما سيحدث مع العاصفة «بيرت»، حيث يتوقع أن ينخفض الضغط من 988 مليبار إلى 948 مليبار في فترة قصيرة، وهذا الانخفاض السريع يخلق تأثيرًا يشبه الفراغ، مما سيؤدي إلى دفع رياح قوية.
وستتجه العاصفة «بيرت» التي تشكلت في المحيط الأطلسي، بسرعة نحو شمال المملكة المتحدة وويلز، ومن المتوقع أن تصل الرياح القوية إلى أيرلندا، اليوم السبت، حيث تتراوح سرعات الرياح بين 45 و60 ميلاً في الساعة.
ثم تتحرك نحو الجنوب الشرقي فوق اسكتلندا، يوم الاثنين، حيث أصدر مكتب الأرصاد الجوية في المملكة المتحدة، التحذيرات الكهرمانية التي تشير إلى وجود مخاطر عالية في وسط اسكتلندا، بينما أصدرت تحذيرات صفراء تغطي مناطق أوسع تشمل شمال إنجلترا.
الثلوج والأمطار الغزيرةومع تقدم العاصفة، غدًا الأحد، ستتساقط ثلوج كثيفة في شمال المملكة المتحدة حتي نهاية الأسبوع، في عدة مناطق بريطانية خاصةً في ليفربول ومانشستر وليدز، ومن المتوقع أن يصل تراكم الثلوج في شمال اسكتلندا وأيرلندا.
وسيبدأ الثلج في التحول إلى أمطار بسبب الهواء الدافئ الذي يندفع إلى المنطقة، وهذه التغيرات السريعة في درجات الحرارة ستؤدي إلى ذوبان سريع للجليد، ما يزيد من خطر حدوث فيضانات محلية نتيجة لتدفق المياه الذائبة.
التأثيرات المحتملة على السفر والتجارةمن المرجح أن تتسبب العاصفة في تعطيل حركة السفر، سواء في الطرق أو على السكك الحديدية أو في المطارات، وقد تتأثر الرحلات الجوية بشكل كبير، خاصةً في مطار هيثرو بلندن، ما قد يؤدي إلى تأثيرات واسعة النطاق على السفر الجوي في جميع أنحاء أوروبا، ومن المتوقع أن تؤدي الرياح والأمطار الغزيرة إلى تعطيل حركة التجارة، والشحن البحري في بعض الموانئ.
تداعيات «إعصار القنبلة» علي أمريكابدأ الإعصار كعاصفة قوية في الساحل الغربي للولايات المتحدة، حتي أسفر عن فيضانات واسعة وانزلاقات أرضية وفيضانات في كاليفورنيا، ومعاناة مئات الآلاف من السكان من انقطاع الكهرباء منذ الأسبوع الماضي، كما جلبت العاصفة تأثيرات مماثلة علي الساحل الشرقي، حيث شهدت نيويورك ونيوجيرسي أمطار غزيرة، بينما تساقطت الثلوج بكثافة في بنسلفانيا وأدت إلى إغلاق المدارس وتعطيل حركة النقل، وفي ولاية فيرجينيا، تسببت العاصفة الثلجية في تحذيرات شديدة.