عمر هلال يبرز خطط الإصلاحات التي أطلقها المغرب بمؤتمر أديس أبابا
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
زنقة20ا علي التومي
قال السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، أمام اللجنة الوزارية التحضيرية للمؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية، بأديس أبابا، الإصلاحات الهيكلية والقطاعية الطموحة التي انخرطت فيها المملكة تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأوضح السفير هلال أن هذه الإصلاحات مكنت من إطلاق تحول حقيقي في النسيج الاقتصادي والاجتماعي وتعبئة نشطة للموارد المالية المحلية.
كما دعا هلال إلى ضرورة إصلاح الهندسة المالية الدولية من أجل إحداث نظام أكثر مرونة وشمولا ومواءمة للتنمية المستدامة في إفريقيا، مذكرا في هذا الصدد بإعلان مراكش الذي دعا إلى « إرساء هندسة مالية عالمية أكثر إنصافا ومواءمة لتنمية إفريقيا وتحقيق أولويات نمو القارة، التي تحترم سيادة الدول الإفريقية ووحدة أراضيها وتسهم في رفاه سكانها ».
وأشار هلال إلى إطلاق صندوق محمد السادس للاستثمار بغلاف استثماري يناهز 45 مليار درهم، منها 15 مليار درهم من الميزانية العامة للدولة، بهدف تعزيز نمو بعض القطاعات الاستراتيجية، من خلال استغلال أوجه التآزر بين التمويل العام والخاص في إطار رؤية شاملة للتنمية المتسقة والشاملة.
إلى ذلك استعرض الدبلوماسي المغربي هلال، استعرض في هذا السياق المحاور الأربعة الرئيسية لهذه الإصلاحات، والتي تشمل اعتماد نموذج تنموي جديد، سيشكل أساسا للسياسات والبرامج العمومية بالمغرب بحلول عام 2035، وبالتالي تعزيز وتنويع آليات التمويل القائمة وتصميم آليات مبتكرة جديدة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مساهمات "وقف الأب" تصل 3.3 مليار درهم بمشاركة 160,5 ألف متبرع
حققت حملة "وقف الأب"، التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، بهدف تكريم الآباء في دولة الإمارات من خلال إنشاء صندوق وقفي مستدام، يخصص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين، مساهمات وصلت إلى أكثر من 3 مليارات و304 ملايين درهم منذ إطلاقها.
وجاءت هذه الحصيلة من تبرعات كبار المساهمين ورجال الأعمال والأفراد والشركات ومؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، في تفاعل مجتمعي واسع مع الحملة، يترجم رسوخ ثقافة العطاء وقيم الخير الأصيلة في مجتمع الإمارات، وحرصه على المساهمة في إنجاح أهداف الحملة المتمثلة في توفير دعم مستدام لقطاع الرعاية الصحية وتمكينه من تلبية الاحتياجات الصحية والعلاجية للفئات والمجتمعات الأقل حظاً، بما يعمل على تحسين جودة حياتهم، والارتقاء بواقعهم، الأمر الذي ينعكس على تحقيق الاستقرار في مجتمعاتهم وتفعيل عجلة التنمية والتطوير في شتى المجالات، وقد وصل عدد المساهمين المشاركين في الحملة لغاية الآن إلى 160 ألفاً و560 متبرعاً.
نتائج قياسيةوأكد محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، الأمين العام لمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، أن النتائج القياسية التي حققتها حملة "وقف الأب" وتجاوزها الأهداف بتبرعات مضاعفة وصلت إلى أكثر من 3 مليارات و304 ملايين درهم حتى الآن، تشير بوضوح إلى أن الحملات الرمضانية التي يطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أثمرت بنجاح كبير في جعل هذا الحراك الوطني الاستثنائي والمؤثر على المستوى الإنساني حراكاً سنوياً راسخاً ينتظره الجميع خلال شهر رمضان، لاستلهام روح هذا الشهر الفضيل في التعبير عن حب الخير والتكاتف والتعاون، كما أن هذا الحراك يسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات باعتبارها عاصمة عالمية للعمل الخيري والإنساني.
وقال إن حملة "وقف الأب" تجسد رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في ترسيخ نهج مستدام للعمل الخيري والإنساني، قادر على إحداث فارق في ضمان تدفق الدعم لتلبية احتياجات الفئات الأقل حظاً حول العالم.
وأضاف أن حملة وقف الأب التي تهدف لتكريم الآباء من خلال إنشاء صندوق وقفي مستدام، يخصص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين، تأتي لمساندة هذه الفئات في هذا المجال الذي يؤثر مباشرة على جودة حياتهم واستقرارهم وقدرتهم على النهوض بتنمية مجتمعاتهم، وهذه المبادرة من شأنها أن تقدم مساهمة فاعلة في الاستجابة للاحتياجات الصحية والطبية لهذه الفئات وتفتح أمامها أبواباً جديدة للأمل.