فيديو | الإمارات تستقبل السفينة الحربية التركية «تي سي جي كينالي ادا»
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
وصلت إلى ميناء زايد بأبوظبي السفينة الحربية التركية ”تي سي جي كينالي ادا“ TCG KINALIADA CORVETTE، وذلك خلال مسار عودتها من اليابان حيث رست في عدة موانئ للدول الصديقة قبل رسوها في الدولة.
وكان في استقبال السفينة عند وصولها الفريق بحري قادر يلدز قائد اسطول القوات البحرية التركية الذي يزور البلاد حالياً والعميد الركن حميد محمد الرميثي رئيس هيئة ركن القوات البحرية وتوجاي تونشير سفير الجمهورية التركية لدى الدولة وعدد من كبار ضباط وزارة الدفاع والمسؤولين من الجانبين.
وبعد رسو السفينة الحربية في الميناء عزفت الموسيقى العسكرية ترحيباً بالضيوف وأدت مجموعة من الجنود الذين اصطفوا عند مدخل السفينة التحية العسكرية.ثم قام الفريق بحري قادر يلدز قائد اسطول القوات البحرية التركية يرافقه العميد الركن حميد محمد الرميثي والحضور بجولة تفقدية في أقسام السفينة للاطلاع على أهم التجهيزات والمهام والواجبات والأدوار الرئيسية التي تقوم بها السفينة.
ورحب العميد الركن حميد محمد الرميثي بطاقم السفينة الزائرة منوهاً بالعلاقات الثنائية الوطيدة القائمة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية تركيا ومجالات التعاون القائمة بينهما خاصة الدفاعية والأمنية.
من جانبه أكد الفريق بحري قادر يلدز قائد اسطول القوات البحرية التركية «على عمق العلاقات المميزة التى تربط الجمهورية التركية بدولة الإمارات مشيراً إلى أن هذه العلاقات ستشهد المزيد من التقدم و الازدهار في مختلف المجالات. كما أن هذه الزيارة تعكس مدى الارتباط الوثيق بين البلدين الصديقين».
جدير بالذكر أن العلاقات بين دولة الإمارات والجمهورية التركية تشهد تطوراً مستمراً في العديد من القطاعات الحيوية ولا سيما القطاع العسكري والدفاعي مما يعكس مدى حرص قيادتي البلدين على تطوير العمل المشترك والتطلع إلى المزيد من فرص التعاون بما يحقق التنمية والازدهار للبلدين الصديقين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات فيديوهات القوات البحریة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد ضرورة استعجال وقف الحرب في السودان
أبوظبي، لاهاي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، تميُّز أداء الدبلوماسية والفريق القانوني الإماراتي في محكمة العدل الدولية، بمواجهة اتهامات ملفقة وضعيفة، هدفها الاستعراض الإعلامي، في الدعوى المرفوعة من القوات المسلحة السودانية ضد دولة الإمارات.
وقال معالي الدكتور أنور قرقاش عبر منصة «إكس»: «أداء متميز للدبلوماسية والفريق القانوني الإماراتي في محكمة العدل الدولية في مواجهة اتهامات ملفقة وضعيفة هدفها الاستعراض الإعلامي».
وأضاف معاليه أن «الأهم أن تدرك حكومة الجيش السوداني أن الاستحقاق الحقيقي هو استقرار السودان، عبر استعجال وقف هذه الحرب ومسار سياسي يحفظ وحدة البلاد وأرواح مواطنيها».
وكانت محكمة العدل الدولية، بدأت أول أمس في لاهاي، أولى جلسات نظر الدعوى المرفوعة من القوات المسلحة السودانية ضد دولة الإمارات والتي تتهمها فيها دون أي أساس قانوني أو مستند واقعي بانتهاك التزاماتها بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية في ما يتعلق بالهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع السودانية والفصائل المتحالفة معها ضد جماعة المساليت العرقية في غرب دارفور.
من جهتها، أكدت أميرة الحفيتي، سفيرة الإمارات لدى مملكة هولندا، أن دولة الإمارات ترفض تماماً تسييس العدالة وتسييس محكمة العدل الدولية، واستخدام القوات المسلحة السودانية المنصات القضائية والدولية في تحقيق مصالح ضيقة، موضحة أن الإمارات دولة ملتزمة كل الالتزام بالقانون الدولي وبمبادئه.
وأضافت الحفيتي في تصريحات خاصة لمركز «الاتحاد» للأخبار، في تعليق أولى جلسات محكمة العدل الدولية، التي بدأت أول أمس في لاهاي، لنظر الدعوى المرفوعة من القوات المسلحة السودانية ضد دولة الإمارات، أنه في ضوء التزام الإمارات بالقانون الدولي، فإنها تؤكد ضرورة المساءلة على الفظائع التي ارتكبها ويرتكبها الطرفان المتحاربان في السودان.
وأوضحت أن تغيير القوات المسلحة السودانية طلباتها أمام محكمة العدل الدولية في فترة وجيزة، يدل على ضعف موقفها تجاه القضية، ويثير تساؤلات بشأن الهدف منها.
وأشارت إلى أن الطلب بصيغته المعدلة يفتقر أيضاً إلى أي أساس قانوني أو واقعي، سواء في مضمونه أو ما يرافقه من مطالبة المحكمة باتخاذ تدابير مؤقتة.
وقالت إنه على الرغم من يقين الإمارات بأن ادعاءات القوات المسلحة السودانية مفبركة، وتفتقر إلى أي سند قانوني أو واقعي، إلا أن حضور وفد الإمارات للمرافعة أمام محكمة العدل الدولية، جاء فقط احتراماً لدور المحكمة، لأن هذه هي قيم الإمارات، دائماً ما تتعامل بمهنية ودبلوماسية في مثل هذه المسائل.
وأشارت إلى أنه من المتوقع خلال الفترة المقبلة أن تبت المحكمة في القضية، مع العلم بأن اختصاص المحكمة هو موضوع جوهري، وهو ما ركز عليه الفريق الإماراتي خلال الجلسة، إذ أوضح بشكل قاطع أن هناك تحفظاً من قبل دولة الإمارات عند انضمامها إلى اتفاقية الإبادة الجماعية عام 2005.
وذكرت أن الإمارات تقدمت خلال الجلسة بطلب رفض الدعوى المتعلقة باتخاذ تدابير مؤقتة، وكذلك بشطبها تماماً من سجلات المحكمة.
ونوهت سفيرة الدولة لدى هولندا بأن الإمارات تتضامن مع الشعب السوداني الشقيق، والذي يتجلى في جهودها الإنسانية، حيث قدمت للسودان أكثر من 3.5 مليار دولار خلال السنوات العشر الماضية، وما يربو على 600 مليون دولار منذ اندلاع الأزمة قبل نحو عامين.
وشددت على أن الإمارات ستواصل مساعيها وجهودها الإنسانية، مؤكدة أن الحل الوحيد لهذه الأزمة هو وقف إطلاق النار، وتسخير الوقت للحوار وإيجاد حل سلمي ينهي هذه الحرب العبثية، ويحقق للشعب السوداني الشقيق الاستقرار الذي يستحقه.
وأكد محللون أن الدعوى مفتقرة للدلائل والبراهين، وليست سوى محاولة واهية من قبل القوات المسلحة السودانية، أحد طرفي الصراع، لتشتيت الانتباه عن النزاع الكارثي الذي يدور في السودان ومسؤوليتها تجاهه، وما نتج عنه من مقتل عشرات آلاف الأشخاص، وتشريد الملايين من أبناء الشعب السوداني، وتسببه بمجاعة في أجزاء واسعة من البلاد.