المجتمع الدولي متواطئ مع الاحتلال الإسرائيلي.. الإغاثة الطبية في غزة تستنكر
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
استنكر مدير جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية الدكتور عائد ياغي، تواطؤ المجتمع الدولي واستمرار صمته على الفظائع التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المواطنين في قطاع غزة.
الاغاثة الطبية في غزة تستغيث وتدين المجمتع الدولي
وقال ياغي في مقابلة خاصة مع قناة «النيل» الإخبارية، اليوم السبت، من القاهرة، إن ما يحدث في قطاع غزة حرب إبادة حقيقية تقوم بها قوات الاحتلال سواء عن طريق القتل أو القصف اليومي المتواصل أو عبر الحصار المفروض ومنع إدخال المساعدات وتدمير البنية التحتية من مستشفيات ومدارس وغيرها.
وأشار إلى أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» تواجه تحديات كبيرة لتقديم الخدمات الاساسية الإنسانية للمواطنين في غزة في ظل شح المستلزمات الغذائية والطبية مع منع إدخال المساعدات إلى القطاع، واصفا الوضع الصحي والإنساني في غزة بـ«المأساوي» مع خروج أغلب المستشفيات عن الخدمة.
وأوضح أن جميع الخدمات التي تقدمها الإغاثة الطبية الفلسطينية غير كافية على الإطلاق لتلبية الرعاية الصحية الأولية لجميع المواطنين في غزة بسبب نقص العاملين في العمل الإنساني وشح الإمكانيات والمستلزمات الطبية للعناية بالمرضى والمصابين.
وحذر من أن انعدام الأمن الغذائي الحاد يعرض جميع الأطفال لخطر الإصابة بسوء التغذية الحاد وانتشار المجاعة، داعيا في الوقت نفسه جميع المؤسسات الإنسانية للتدخل بشكل عاجل من أجل توفير والعمل على إدخال المواد الغذائية والحليب المخصص للأطفال في غزة.
وشدد على ضرورة وقف حرب الإبادة والمجازر التي ترتكب بحق الفلسطينيين وفتح جميع المعابر من أجل إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة وتوفير الحماية الدولية اللازمة للطواقم الطبية وجميع المنشآت الطبية والسماح للمرضى والجرحى بالسفر بآمان لتلقي العلاج في الخارج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلطسين المجتمع الدولي مجازر غزة جيش الاحتلال قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة ترحب بتعهد سوريا بحماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية
رحّب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، بالتزام الحكومة المؤقتة في سوريا بحماية المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني، وتعزيز وصول المساعدات الإنسانية عبر كافة المعابر الحدودية.
جاء هذا الموقف في إطار التطورات الأخيرة التي شهدتها البلاد، والتي دفعت المنظمة الدولية إلى اتخاذ خطوات عملية لدعم الجهود الإنسانية.
تحركات الأمم المتحدة لتوسيع نطاق المساعداتأوضح جوتيريش، في بيان صدر يوم الإثنين، أن الأمم المتحدة أوفدت وكيلها للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، إلى دمشق للتحاور مع حكومة تصريف الأعمال السورية حول آليات توسيع نطاق المساعدات الإنسانية.
وفي خطوة تهدف إلى تحسين كفاءة العمل الإنساني، رحّب الأمين العام بالاتفاقات التي تم التوصل إليها بشأن تقليص الإجراءات البيروقراطية المتعلقة بالتصاريح والتأشيرات للعاملين في المجال الإنساني.
كما أشاد بالجهود المبذولة لضمان استمرارية الخدمات الحكومية الأساسية، مثل الصحة والتعليم، والانخراط في حوار مثمر مع المجتمع الإنساني الدولي.
لقاءات هامة لتعزيز الجهود الإنسانيةعقد توم فليتشر لقاءات مع أحمد الشرع، قائد الإدارة السورية الجديدة، ومحمد البشير، رئيس حكومة تصريف الأعمال، حيث ناقش الطرفان سبل زيادة المساعدات الإنسانية للتخفيف من معاناة الشعب السوري.
من جانبه، صرح المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن زيارة فليتشر تأتي في وقت حساس يشهد تغيرات سريعة وزيادة الاحتياجات الإنسانية الملحّة.
وستشمل جولته الإقليمية دولًا مجاورة مثل لبنان، تركيا، والأردن لمتابعة جهود الإغاثة الإنسانية.
تفاؤل أممي بالنتائج الأوليةوفي تدوينة نشرها توم فليتشر عبر منصة "إكس"، أشار إلى تفاؤله بشأن النقاشات البناءة التي أجراها في دمشق، وخصّ بالذكر اللقاء الإيجابي مع أحمد الشرع، الذي عبّر عن انفتاح الحكومة الجديدة على التعاون الدولي لتلبية احتياجات الشعب السوري.
Moment of cautious hope in #Syria.
I’m encouraged from my meetings in Damascus، including constructive discussion with Commander of New Administration، Mr. Ahmed al-Sharaa.
We have basis for ambitious scaling-up of vital humanitarian support.https://t.co/8UkZTyMuUA pic.twitter.com/ptFNDEvGKR
تأتي هذه الخطوات في إطار جهود دولية مستمرة لإغاثة المتضررين في سوريا، مع تعزيز التنسيق بين الأمم المتحدة والجهات المحلية لضمان وصول المساعدات بشكل فعال وسريع إلى المناطق الأكثر حاجة.