سالم عبد الرحمن يحقق إنجازاً تاريخياً في «مونديال الشطرنج»
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
باكو (وام)
أخبار ذات صلة العين للشطرنج ينظم بطولة «أكتيفيشن كلاسيك» «الشطرنج» يشارك في بطولتي العالم للناشئين والهواةيخوض الأستاذ الدولي الكبير سالم عبد الرحمن بطل منتخبنا الوطني للشطرنج، غداً الأربعاء، مواجهة كبيرة أمام بطل إيطاليا الأستاذ الدولي الكبير فوكاتورو دانيل في دور الـ16 لبطولة كأس العالم، المقامة حالياً في باكو عاصمة أذربيجان.
وحقق بطل الإمارات إنجازاً تاريخياً بتأهله لدور الـ16، بالفوز على الأستاذ الدولي الإيراني دانشفار بارديا، في مواجهة قوية أظهر خلالها قدرات ذهنية عالية، ليتابع نتائجه الجيدة في البطولة.
وأكد تريم مطر تريم رئيس اتحاد الإمارات للشطرنج، وجود خطة لدى الاتحاد لإعداد البطل الإماراتي سالم عبد الرحمن ببرامج متكاملة للمنافسة على كأس العالم خلال عامين، ووصف تأهل بطل الإمارات لدور الـ16، بأنه يتوّج الرؤية الاستراتيجية لمجلس إدارة الاتحاد المنبثقة من الخطط المستقبلية للهيئة العامة للرياضة، واللجنة الأولمبية في إعداد الأبطال في جميع المجالات الرياضية للتنافسية العالمية.
وأوضح أن التألق والتميز لهذا اللاعب، الذي أجاد أيضاً خلال الدورة العربية في الجزائر، وحصل على ذهبيتي الفردي للشطرنج السريع والخاطف، وذهبية الفرق، هو ثمرة الجهود الكبيرة في إعداده بالمعسكر الذي سبق مشاركته في البطولة، بالتعاون مع مجلس الشارقة الرياضي ونادي الشارقة الثقافي للشطرنج.
وأثنى تريم مطر تريم على المشاركة الإيجابية لأستاذة الاتحاد الدولي وافية درويش المعمري، كأول امرأة إماراتية تشارك في البطولة، برغم خروجها من الدور الأول، متمنياً لها التوفيق في الاستحقاقات المقبلة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشطرنج مونديال الشطرنج
إقرأ أيضاً:
كل يمني مع منتخبنا الوطني
تنطلق الليلة منافسات كأس الخليج العربي لكرة القدم ٢٠٢٤م بدولة الكويت في نسختها الـ ٢٦، حيث تشهد البطولة تنافسا على كافة الأصعدة.
كأس الخليج ليس رياضيا فقط، فهو ملتقى أبناء الخليج واليمن والعراق، حيث تمتزج فيه الثقافة مع الأصالة والفن، وتتصدر المشاهدة منافسات كرة القدم.
بطولة الخليج ساهمت في تطوير الرياضية الخليجية، حيث وصلت معظم منتخباتها لكأس العالم، وحصلت على كأس آسيا، ووصلت أنديتها لكأس العالم للأندية.
التطور الكبير والمذهل في المنشآت الرياضية، كان من أبرز نتائج بطولات الخليج، وتتوج ذلك بتنظيم قطر لكأس العالم وهم البطولات الرياضية، كما فازت السعودية بتنظيم المونديال للعام ٢٠٣٤م.
اليمن كغيرها من دول الخليج استفادت من البطولة بتطوير منشآتها وملاعبها، وكانت استضافة خليجي ٢٠ بمدينتي عدن وأبين، نقطة فارقة، حيث نجحت اليمن من حيث الضيافة والتنظيم والكثافة الجماهيرية، وذلك بشهادة كل الدول المشاركة.
٢١ عاما على أول مشاركة يمنية، وما زلنا نبحث عن الفوز الأول، وهي النقطة السلبية في مشاركاتنا، ولهذا فإننا نمني النفس بأول فوز في خليجي زين ٢٦ بالكويت.
مهمة منتخبنا تحت قيادة الجزائري نور الدين ولد علي ليست سهلة، خاصة أنه سيقابل غدا الأحد في افتتاحية المجموعة الثانية، منتخب العراق بطل النسخة الأخيرة التي أقيمت بمدينة البصرة وصاحب الألقاب الأربعة، كما سيواجه منتخب السعودية صاحب الكؤوس الثلاثة، والبحرين صاحبة البطولة الوحيدة، ولهذا فإن المهمة صعبة، ولكنها ليست مستحيلة في تحقيق الفوز الأول، على الأقل أمام البحرين.
المنتخب اليمني يلتقي أشقاءه الخليجيين في المنافسات الآسيوية أو تصفيات كأس العالم، ونتائجه أمامهم أفضل من نتائجه معهم في بطولات الخليج، ونريده التغلب على هذه النقطة السلبية.
الكويت كما كانت المحطة الأولى لمشاركة منتخبنا الوطني في العام ٢٠٠٣م، ها هي المحطة الحالية. والفارق بين البطولين عقدين من الزمن، شهد العالم فيها تطورا كبيرا، حازت فيها منتخباتنا العمرية قدرا كبيرا منه، ونأمل أن يكون للمنتخب الأول نفس القدر.
تأتي البطولة كفاتحة للاتحاد المنتخب لولاية جديدة (٢٠٢٤ – ٢٠٢٨م) وترجو الجماهير اليمنية أن تكون الفترة القادمة فترة نتائج جيدة على مستوى المنتخب الأول كما كانت للفئات العمرية خلال السنوات الماضية.
بطولة الخليج هي إعلامية بالمقام الأول، ولهذا فإن تواجد الإعلام اليمني فيها، له أهمية كبيرة، ونسأل التوفيق للجنة الإعلامية بخليجي زين ٢٦، والمستشار خالد السودي رئيس اللجنة الإعلامية باتحاد كرة القدم المستشار الإعلامي لرئيس الاتحاد اليمني، ولكل الإعلاميين المشاركين في البطولة.
كل يمني مع منتخبنا الوطني، فالجميع محبون لبلدههم ستتجه أنظارهم نحو الكويت، ليؤازر نجوم المنتخب، داعيا لهم بالتوفيق.