تركيب أربع منظومات كهروضوئية جديدة لمشروعات زراعية بالسويداء
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
السويداء-سانا
أنهى فرع صندوق دعم استخدام الطاقات المتجددة ورفع كفاءة الطاقة في الشركة العامة لكهرباء السويداء تركيب أربع منظومات كهروضوئية جديدة لخدمة مشروعات زراعية بعد توفير التمويل اللازم لأصحابها بموجب قروض من المصرف الزراعي.
وتأتي عمليات التركيب في إطار الدعم والتشجيع لاستخدام الطاقة البديلة وفق مدير فرع الصندوق المهندس طارق بدر، موضحاً في تصريح لمراسل سانا اليوم أن عمليات التركيب تمت على مدار الشهر الحالي بإشراف الشركات المتعاقد معها لهذه الغاية، وشملت مدجنة بمنطقة صلخد، ووحدة تبريد للمنتجات الزراعية في بلدة عرمان، ومزرعتي أبقار في بلدة شقا ومدينة السويداء، وذلك بإجمالي استطاعة نحو 80 كيلوواط، وبتكلفة نحو 700 مليون ليرة سورية، مبيناً أنها تضاف لتسعة مشاريع زراعية جرى تركيب منظومات لها خلال الفترة الماضية.
وأشار المهندس بدر إلى أن عدد منظومات الطاقة البديلة المنفذة ضمن المنازل بالسويداء من خلال دعم الصندوق بعد تمويلها بقروض من مصرف التسليف وصل منذ بداية العام الحالي إلى نحو 130 منظومة طاقة كهروضوئية وسخانات مياه شمسية، مع وجود 30 منظومة حالياً قيد التركيب في مختلف مناطق المحافظة.
وبين المهندس بدر أن عدد الطلبات المحولة لمصرفي التسليف والزراعي منذ بداية العام الحالي وصل إلى نحو 500 طلب، تتم الموافقة على تمويلها تباعاً لتركيب الطاقة للأغراض الزراعية والمنزلية بعد الانتهاء من استكمال البيانات المطلوبة والتحقق منها.
ولفت بدر إلى أنه بإمكان المواطنين الراغبين بالاستفادة من قروض الطاقة الشمسية التسجيل لحجز دور على منصة الرابط الموجودة إلكترونياً على موقع صفحة شركة كهرباء السويداء على “الفيس بوك”، وذلك بهدف تخفيف الأعباء عنهم، إضافة إلى عمل مصرف التوفير مع فرع الصندوق ومنذ أسبوعين تقريباً، ما يساعد على الإنجاز بشكل أسرع كون الاقتصار سابقاً كان على مصرفي التسليف والزراعي.
ويبلغ إجمالي عدد المكتتبين للحصول على قروض طاقة بديلة بالسويداء منذ بدء عمل الصندوق نهاية العام الماضي ولغاية تاريخه نحو 3000 مكتتب.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
عبد الصادق: استراتيجية جديدة لدعم أمن إمدادات الغاز لأوروبا والدول المجاورة
ليبيا – كشف وزير النفط والغاز خليفة عبد الصادق عن خطة الوزارة لرفع إنتاج الغاز الطبيعي إلى 4 مليارات قدم مكعب يوميًا خلال السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة، مقارنة بالمستويات الحالية التي تبلغ 2.5 مليار قدم مكعب يوميًا.
عبد الصادق، وفي تصريحات نقلتها منصة “فواصل” خلال مشاركته في فعاليات منتدى إسطنبول للطاقة، أشار إلى أن استراتيجية الطاقة طويلة الأمد في ليبيا، التي ركزت سابقًا على النفط الخام، بدأت تتحول لتشمل الغاز الطبيعي كأولوية.
وأوضح الوزير أن التركيز الحالي يتمحور حول تطوير موارد الغاز لزيادة دعم أمن الإمدادات إلى الدول المجاورة وأوروبا. كما لفت إلى أن خط أنابيب “جرين ستريم”، الذي ينقل صادرات الغاز الطبيعي من ليبيا إلى إيطاليا، يعمل حاليًا بطاقة 25% فقط.
وفي إطار الحديث عن الاستدامة البيئية، أكد عبد الصادق أن الوزارة تسعى إلى تحقيق هدف “الصفر حرق” للغاز بحلول عام 2030 من خلال التقنيات الحديثة التي تمكن من التقاط الغاز وإعادة استخدامه في السوق المحلية.
كما أشار إلى مساعي الوزارة لتشجيع الشركات الدولية على التعاون في إنشاء وتطوير مصادر الطاقة المتجددة، في خطوة تهدف إلى تنويع مصادر الطاقة وتعزيز استدامتها.