انتقادات حادة لعروض افتتاح أولمبياد باريس.. انحطاط وإساءة للأديان
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أثار حفل افتتاح أولمبياد باريس جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب بعض فقراته التي اعتبرت مسيئة للأديان وتكرس "النيوليبرالية" ومفاهيم المثلية وتغيير الجنس.
وواجه تجسيد "متحولين جنسيا" للوحة دافنشي "العشاء الأخير" غضبا واسعا باعتبارها إهانة فظيعة للمعتقدات الدينية.
وجسدت مجموعة من الفنانين "المتحولين جنسيا" الشخصيات المرسومة في لوحة "العشاء الأخير" التي رسمها ليوناردو دافنشي أواسط القرن الخامس عشر.
ووجهت عضو البرلمان الأوروبي ماريو ماريشال عبر حسابها في منصة "إكس" رسالة إلى جميع المسيحيين في العالم، وكتبت بالفرنسية والإنجليزية قائلة، "إلى جميع المسيحيين في العالم الذين يشاهدون حفل باريس 2024 ويشعرون بالإهانة من هذه المحاكاة الساخرة للعشاء الأخير، اعلموا أن فرنسا ليست هي التي تتحدث، بل أقلية يسارية حاضرة دوما لأي استفزاز".
To all the Christians of the world who are watching the #Paris2024 ceremony and felt insulted by this drag queen parody of the Last Supper, know that it is not France that is speaking but a left-wing minority ready for any provocation. #notinmyname
À tous les chrétiens du monde… pic.twitter.com/GusP2TR63u — Marion Maréchal (@MarionMarechal) July 26, 2024
كما انتقد صحفيون وناشطون يونانيون تلك المشاهد باعتبار أثينا أول من أسس مفهوم الألعاب الأولمبية، حتى كتب أحدهم إن ما جرى يمثل "انحطاط أوروبا".
La decadencia de Europa #CeremoniaDeApertura #Paris2024 pic.twitter.com/X0A8qKumwv — ℂ???????????????? ???????????????????????????????????? ن (@qrrito) July 26, 2024
من جانبها، قال متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن "هذا المستوى ليس مجرد القاع.. إنه قاع نهر السين ذاته".
وأكدت أنها لم تكن راغبة في متابعة عرض الافتتاح "ولكن عندما شاهدت راية الأولمبياد مرفوعة بالمقلوب لم أستطع تصديق أنها ليست مزيفة أو أنها تصميم فوتوشوب".
وعن التهمة الموجهة للطاهي من أصول روسية بمحاولة "تعطيل الحدث"، تساءلت زاخاروفا عن عدد "الجواسيس" الذي يجب على باريس تقديمهم كمعطلين لهذا الحدث "كي تبرر فشلها الذريع في تنظيم حفل الافتتاح!".
وأردفت، أن "وسائل الإعلام الغربية لم تحب وجود الكلاب في أولمبياد سوتشي. ولكن في باريس ابتسمت لهم الجرذان التي غمرت شوارع المدينة كما تحول وسط المدينة إلى مقر للمشردين الذين توافدوا إلى افتتاح الألعاب".
وافتتحت مساء أمس الجمعة النسخة الـ33 للألعاب الأولمبية الصيفية في العاصمة الفرنسية باريس بحفل ضخم أقيم على نهر السين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية فرنسا فرنسا انتقادات ازدراء الأديان اولمبياد باريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
جلسة خاصة بين إدريس ورئيس world boxing تكشف تفاصيل تنظيم أولمبياد الشباب 2026
عقد المهندس ياسر إدريس رئيس اللجنة الأولمبية المصرية في وجود شريف العريان الأمين العام للجنة خاصة مع الهولندي بوريس فان دير فورست رئيس الاتحاد العالمي للملاكمة ( world boxing)، في وجود العراقي وليد شهاب عضو مجلس إدارة الاتحاد، والدكتور مجدي اللوزي رئيس الاتحاد المصري للملاكمة و دكتور محمود خليفة عضو مجلس إدارة الاتحاد، و نادية عبد الحميد المدير التنفيذي و عاطف عبد الهادي رئيس لجنة الحكام بالاتحاد.
وتعد زيارة الرئيس الاتحاد العالمي للملاكمة لمصر هي الأولي له داخل القارة الأفريقية تأكيد لدور مصر الرياضي و الرياضي.
وكشف الدكتور مجدي اللوزي، أن الجلسة شهدت التحدث عن أحوال لعبة الملاكمة العالمية وعدد من الموضوعات اهمها إشراف الاتحاد العالمي على تنظيم منافسات لعبة الملاكمة في دورة الألعاب الأولمبية للشباب والتأهيل لها والمقرر إقامتها في 2026 في داكار.
وأكد علي أن الهولندي وعد بإنهاء أزمات الاتحاد العالمي وتوفيق أوضاعه مع مسؤولي اللجنة الأولمبية الدولية والمقرر إقامة انتخاباتها والكونجرس لها 22 مارس المقبل.
وتابع أن هناك تأكيد من جانب المهندس ياسر إدريس علي مساعدة الاتحاد العالمي من أجل تأسيس مقر للاتحاد الأفريقي بالتعاون مع اللواء أحمد ناصر رئيس اتحاد الاتحادات الأفريقية ( الاوكسا).
واختتم انه في نهاية الجلسة حرص مسؤولي اللجنة الأولمبية علي القيام بجولة داخل المتحف الأولمبي وتكريم رئيس الاتحاد العالمي للملاكمة الهولندي بوريس فان دير فورست ومنحه درع اللجنة الأولمبية.