أثار حفل افتتاح أولمبياد باريس جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب بعض فقراته التي اعتبرت مسيئة للأديان وتكرس "النيوليبرالية" ومفاهيم المثلية وتغيير الجنس.

وواجه تجسيد "متحولين جنسيا" للوحة دافنشي "العشاء الأخير" غضبا واسعا باعتبارها إهانة فظيعة للمعتقدات الدينية.

وجسدت مجموعة من الفنانين "المتحولين جنسيا" الشخصيات المرسومة في لوحة "العشاء الأخير" التي رسمها ليوناردو دافنشي أواسط القرن الخامس عشر.




ووجهت عضو البرلمان الأوروبي ماريو ماريشال عبر حسابها في منصة "إكس" رسالة إلى جميع المسيحيين في العالم، وكتبت بالفرنسية والإنجليزية قائلة، "إلى جميع المسيحيين في العالم الذين يشاهدون حفل باريس 2024 ويشعرون بالإهانة من هذه المحاكاة الساخرة للعشاء الأخير، اعلموا أن فرنسا ليست هي التي تتحدث، بل أقلية يسارية حاضرة دوما لأي استفزاز".

To all the Christians of the world who are watching the #Paris2024 ceremony and felt insulted by this drag queen parody of the Last Supper, know that it is not France that is speaking but a left-wing minority ready for any provocation. #notinmyname

À tous les chrétiens du monde… pic.twitter.com/GusP2TR63u — Marion Maréchal (@MarionMarechal) July 26, 2024

كما انتقد صحفيون وناشطون يونانيون تلك المشاهد باعتبار أثينا أول من أسس مفهوم الألعاب الأولمبية، حتى كتب أحدهم إن ما جرى يمثل "انحطاط أوروبا".

La decadencia de Europa #CeremoniaDeApertura      #Paris2024 pic.twitter.com/X0A8qKumwv — ℂ???????????????? ???????????????????????????????????? ن (@qrrito) July 26, 2024



من جانبها، قال متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن "هذا المستوى ليس مجرد القاع.. إنه قاع نهر السين ذاته".

وأكدت أنها لم تكن راغبة في متابعة عرض الافتتاح "ولكن عندما شاهدت راية الأولمبياد مرفوعة بالمقلوب لم أستطع تصديق أنها ليست مزيفة أو أنها تصميم فوتوشوب".

وعن التهمة الموجهة للطاهي من أصول روسية بمحاولة "تعطيل الحدث"، تساءلت زاخاروفا عن عدد "الجواسيس" الذي يجب على باريس تقديمهم كمعطلين لهذا الحدث "كي تبرر فشلها الذريع في تنظيم حفل الافتتاح!".

وأردفت، أن "وسائل الإعلام الغربية لم تحب وجود الكلاب في أولمبياد سوتشي. ولكن في باريس ابتسمت لهم الجرذان التي غمرت شوارع المدينة كما تحول وسط المدينة إلى مقر للمشردين الذين توافدوا إلى افتتاح الألعاب".

وافتتحت مساء أمس الجمعة النسخة الـ33 للألعاب الأولمبية الصيفية في العاصمة الفرنسية باريس بحفل ضخم أقيم على نهر السين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية فرنسا فرنسا انتقادات ازدراء الأديان اولمبياد باريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

أعلم أنه اللقاء الأخير

من بين ثمار الإبداع المتناثرة هنا وهناك، تطفو على السطح قطوف دانية، تخلق بنضجها متعة تستحق التأمل، والثناء، بل تستحق أن نشير إليها بأطراف البنان قائلين: ها هنا يوجد إبداع..
هكذا تصبح "قطوف"، نافذة أكثر اتساعًا على إبداعات الشباب في مختلف ضروبها؛ قصة، شعر، خواطر، ترجمات، وغيرها، آملين أن نضع عبرها هذا الإبداع بين أيدي القراء، علّه يحصل على بعض حقه في الظهور والتحقق.
"سمية عبدالمنعم"
 

 


يحتل كلانا الآخر دون نسيان.
إنه ذاك الوداع الذي يبوح بالكثير، أردت بيدك أن تزيد من أوجاعنا أكثر؛ فضممتني إلى قلبك خلسة من الزمن على حين غفلة تعانقت تلك الآلام وباتت مكتملة لا ينقصنا أي شيء يا عزيزي الآن.
للحظات تركنا مقعدنا وشعر كل منا بنبض قلبه، ثمة حب بريء يفتح عينيه للحياة يراه الجميع خطيئة ونراه نحن نورًا يسطع بعتمتنا تلك.
تقبع امرأة بداخلي ثملت عشقا من نقاء قلبك ولكنها تنأى بنفسها عن الناس، تدوي تلك الأصوات من حولها أن ذاك الحب ذنب، ذاك الحب ذنب.
سيدى تركت عناقنا عالقًا في الفراغ كذكرى يتسع الكون لها ولكنها كلما مرت على ذاكرة قلبي ضاق صدري بها وأبتسم ثم تنحدر دمعة دون قصد وحيدة مثلي.

مقالات مشابهة

  • أنتقادات حادة لكيليان مبابي عقب خسارة فرنسا امام ايطاليا
  • المملكة تُتوّج بميداليتين عالميتين في أولمبياد المعلوماتية الدولي بجمهورية مصر
  • منتخب المملكة يتوج بميداليتين عالميتين في أولمبياد المعلوماتية الدولي
  • كيف تحجز تذكرتك قبل افتتاح موسم الرياض 2024؟ «تفاصيل»
  • مها أحمد: أرباح تيك توك أهم من «انتقادات المتنمرين»
  • بعد تراجعات حادة.. هل بدأ سهم "إنتل" رحلة الارتفاع من جديد؟
  • هجوم قرب القنصلية الإسرائيلية في ميونخ.. كل ما نعرفه عن المنفذ وشكوك ارتباط الحادثة بـعملية أولمبياد 1972
  • أعلم أنه اللقاء الأخير
  • نفقة المرأة على الرجل تجلب انتقادات حادة لوزير العدل
  • رئيس اللجنة الحكومية للأديان القرغيزي يلتقي وكيل وزارة الشؤون الإسلامية