أسوأ إفتتاح في تاريخ الألعاب الأولمبية..أولمبياد باريس تسيء لنبي المسيح والمرأة بإيحاءات مقززة
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
تسبب حفل افتتاح “أولمبياد باريس” الذي أقيم يوم أمس الجمعة بالعاصمة الفرنسية باريس في موجة غضب عالمية بسبب الفقرات والعروض التي أساءت للنبي عيسى عليه السلام وما تخللها من دعاية للمثلية والشذوذ الجنسي عبر إيحاءات واضحة ولوحات غنائية، وهو ما يعكس ماباتت عليه الثقافة والمجتمع الفرنسي .
وتضمنت فقرات الحفل التي امتدت على طول نهر السين بالعاصمة الفرنسية عروضا لفنانين وفرق غنائية بلباس شبه عاري تشجع المثلية الجنسية، كما استعمل جسد المرأة ولباسها المثير في أكثر مرة ما أثار حفيظة العديد من المتابعين واضطر الكثير من القنوات التلفزية قطع البث بسبب المشاهد المخلة للحياء.
واعتبر متتبعون على مواقع التواصل الإجتماعي حول العالم أن حفل افتتاح أولمبياد باريس الذي أرشفت عليه فرنسا شجع على المثلية الجنسية والتحول الجنسي وأساء إلى نبي الله عيسى عليه السلام بمشاهد لم يسبق أن تم التسامح معها إطلاقا في أي مناسبة.
وأشاروا إلى أن الحفل الأسوء في تاريخ الأولمبياد ولم يعكس حضارة وعراقة تاريخ البلد المنظم (فرنسا)، واكتفى بعرض رقصات مبتذلة وشاذة.
فيما اعتبر آخرون حفل افتتاح الأولمبياد يؤكد ان فرنسا و العالم الغربي وصلوا مرحلة “السقوط الأخلاقي والمجتمعي”، حيث أكدوا أن الحفل كله إيحاءات ملونة يحاولون جاهدين إيصالها لكي يتقبلها الجميع وتصل لكل مجتمعات العالم.
من جهة أخرة كشفت وسائل إعلام دولية أن منظمو النسخة الـ33 من دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024” واجهو الكثير من المشاكل التنظيمية منذ اللحظات الأولى لانطلاق حفل الافتتاح، الذي أُقيم مساء الجمعة خارج الملعب الرئيس لأول مرة في التاريخ، وبالتحديد بعدما نُقل إلى نهر السين في قلب العاصمة الفرنسية، بسبب هطول الأمطار التي أثرت كثيراً على هذا الحفل.
ووفقاً للتفاصيل التي نشرتها صحيفة لو باريزيان الفرنسية، فإن حفل افتتاح أولمبياد “باريس 2024” توقف عدة مرات بسبب كثرة المشاكل التقنية التي واجهت المنظمين، بداية بتعطل عدد كبير من الشاشات العملاقة الموجودة في حديقة الأبطال في ساحة تروكاديرو القريبة من برج إيفل، حيث المنصة الرسمية التي يجلس فيها العديد من رؤساء الدول والحكومات الأخرى، كما تسبب هطول الأمطار في انقطاع التيار الكهربائي عن المكان المخصص للإعلاميين.
وأضاف المصدر نفسه أن القلق انتاب العديد من المنظمين، وكذلك الفرق الموسيقية التي أحيت حفل الافتتاح بسبب الظروف الصعبة، خاصة أنه لم تكن هناك خطة بديلة وطارئة، فيما اضطُر العديد من المتفرجين، الذين حضروا على طول الطريق الممتد لمسافة ستة كيلومترات بموازاة نهر السين، وينطلق من جسر أوسترليتز شرقي برج إيفل ويصل إلى جسر يينا، إلى مغادرة مقاعدهم بحثاً عن مكان يحميهم من الأمطار.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ اشتكى عدد كبير من الرياضيين الموجودين في القرية الأولمبية من عدم حصولهم على كميات كافية من الطعام، ومن التنقل بين مقر إقامتهم ومكان التدريب، كما أشارت صحيفة إندبندنت البريطانية، في تقرير سابق نشرته يوم الخميس الماضي، إلى أن تلوث نهر السين يبقى هاجساً لمنظمي النسخة الحالية من دورة الألعاب الأولمبية، خاصة أنه سيستضيف بعض الرياضات المهمة، مثل السباحة الحرة والتراياثلون.
وتضاف هذه الوقائع إلى ما حذر منه الحقوقيون سابقاً بشأن “التطهير الاجتماعي” الذي يطول مشردي العاصمة الفرنسية، ومساعي بلديتها طردهم خارجها، وإلى التقارير التي أشارت إلى استغلال المهاجرين غير النظاميين في بناء المرافق الخاصة بالحدث الرياضي، لتشكل كل هذه الانتهاكات الجانب المظلم من الأولمبياد التي تحتضنها باريس.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: حفل افتتاح نهر السین العدید من
إقرأ أيضاً:
الداخلية المصرية تكشف صفحات مزيفة على “فيس بوك” تسيء لقاض
قامت الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات ممثلة في إدارة مكافحة جرائم الحاسبات وشبكة المعلومات، بفحص البلاغ المقدم من المستشار (م.ع)، المستشار القانوني للهيئة القومية للبريد، والخاص بتداول بعض المنشورات عبر موقع فيس بوك تتضمن الإساءة إليه والتشهير بسمعته ونشر اخبار كاذبة .
تبين من خلال الفحص الذي قام به قسم المساعدات الفنية بالإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية، أن الحساب مرتكب الواقعة يتم استخدامه خاصية مجهولة الهوية في نشر مشاركات على إحدى المجموعات على موقع فيس بوك، وبفحص المنشورات تبين وجود عبارات مسيئة في حق الشاكي.
وبإجراء التحريات الفنية تمكن قسم المساعدات الفنية بإدارة مكافحة جرائم الحاسبات وشبكات المعلومات من تحديد المسمى الخاص للحساب محل البلاغ وهو الحساب المسمى “زعيم البريد النظيف”، وباستكمال التحريات الفنية تم رصد بصمة إلكترونية للقائم على إدارة الحساب مرتكب الواقعة، حيث تبين أن الرقم التعريفي مرتبط برقم هاتف منزلي ومسجل بالشركة المصرية للاتصالات باسم (ع. م)، مقيم بمحافظة الشرقية ويعمل موظفا بهيئة البريد
كما تبين أن هناك مجموعة أخرى على موقع فيس بوك تقوم بنشر نفس المنشورات المسيئة للشاكي، وبالفحص تبين استخدام مرتكب الواقعة خاصية مجهولة الهوية في نشر المشاركات، ولم يتم العثور على بصمة إلكترونية، ومن خلال التحريات تبين أن المشاركات على المجموعتين هى نفس المشاركات وفي أوقات متزامنة.. وتم إحالة المتهم للنيابة العامة لاتخاذ الإجراءات الجنائية ضده.
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتساب