زنقة20ا الرباط

تسبب حفل افتتاح “أولمبياد باريس” الذي أقيم يوم أمس الجمعة بالعاصمة الفرنسية باريس في موجة غضب عالمية بسبب الفقرات والعروض التي أساءت للنبي عيسى عليه السلام وما تخللها من دعاية للمثلية والشذوذ الجنسي عبر إيحاءات واضحة ولوحات غنائية، وهو ما يعكس ماباتت عليه الثقافة والمجتمع الفرنسي .

وتضمنت فقرات الحفل التي امتدت على طول نهر السين بالعاصمة الفرنسية عروضا لفنانين وفرق غنائية بلباس شبه عاري تشجع المثلية الجنسية، كما استعمل جسد المرأة ولباسها المثير في أكثر مرة ما أثار حفيظة العديد من المتابعين واضطر الكثير من القنوات التلفزية قطع البث بسبب المشاهد المخلة للحياء.

واعتبر متتبعون على مواقع التواصل الإجتماعي حول العالم أن حفل افتتاح أولمبياد باريس الذي أرشفت عليه فرنسا شجع على المثلية الجنسية والتحول الجنسي وأساء إلى نبي الله عيسى عليه السلام بمشاهد لم يسبق أن تم التسامح معها إطلاقا في أي مناسبة.

وأشاروا إلى أن الحفل الأسوء في تاريخ الأولمبياد ولم يعكس حضارة وعراقة تاريخ البلد المنظم (فرنسا)، واكتفى بعرض رقصات مبتذلة وشاذة.

فيما اعتبر آخرون حفل افتتاح الأولمبياد يؤكد ان فرنسا و العالم الغربي وصلوا مرحلة “السقوط الأخلاقي والمجتمعي”، حيث أكدوا أن الحفل كله إيحاءات ملونة يحاولون جاهدين إيصالها لكي يتقبلها الجميع وتصل لكل مجتمعات العالم.

من جهة أخرة كشفت وسائل إعلام دولية أن منظمو النسخة الـ33 من دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024” واجهو الكثير من المشاكل التنظيمية منذ اللحظات الأولى لانطلاق حفل الافتتاح، الذي أُقيم مساء الجمعة خارج الملعب الرئيس لأول مرة في التاريخ، وبالتحديد بعدما نُقل إلى نهر السين في قلب العاصمة الفرنسية، بسبب هطول الأمطار التي أثرت كثيراً على هذا الحفل.

ووفقاً للتفاصيل التي نشرتها صحيفة لو باريزيان الفرنسية، فإن حفل افتتاح أولمبياد “باريس 2024” توقف عدة مرات بسبب كثرة المشاكل التقنية التي واجهت المنظمين، بداية بتعطل عدد كبير من الشاشات العملاقة الموجودة في حديقة الأبطال في ساحة تروكاديرو القريبة من برج إيفل، حيث المنصة الرسمية التي يجلس فيها العديد من رؤساء الدول والحكومات الأخرى، كما تسبب هطول الأمطار في انقطاع التيار الكهربائي عن المكان المخصص للإعلاميين.

وأضاف المصدر نفسه أن القلق انتاب العديد من المنظمين، وكذلك الفرق الموسيقية التي أحيت حفل الافتتاح بسبب الظروف الصعبة، خاصة أنه لم تكن هناك خطة بديلة وطارئة، فيما اضطُر العديد من المتفرجين، الذين حضروا على طول الطريق الممتد لمسافة ستة كيلومترات بموازاة نهر السين، وينطلق من جسر أوسترليتز شرقي برج إيفل ويصل إلى جسر يينا، إلى مغادرة مقاعدهم بحثاً عن مكان يحميهم من الأمطار.

 

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ اشتكى عدد كبير من الرياضيين الموجودين في القرية الأولمبية من عدم حصولهم على كميات كافية من الطعام، ومن التنقل بين مقر إقامتهم ومكان التدريب، كما أشارت صحيفة إندبندنت البريطانية، في تقرير سابق نشرته يوم الخميس الماضي، إلى أن تلوث نهر السين يبقى هاجساً لمنظمي النسخة الحالية من دورة الألعاب الأولمبية، خاصة أنه سيستضيف بعض الرياضات المهمة، مثل السباحة الحرة والتراياثلون.

وتضاف هذه الوقائع إلى ما حذر منه الحقوقيون سابقاً بشأن “التطهير الاجتماعي” الذي يطول مشردي العاصمة الفرنسية، ومساعي بلديتها طردهم خارجها، وإلى التقارير التي أشارت إلى استغلال المهاجرين غير النظاميين في بناء المرافق الخاصة بالحدث الرياضي، لتشكل كل هذه الانتهاكات الجانب المظلم من الأولمبياد التي تحتضنها باريس.

 

 

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: حفل افتتاح نهر السین العدید من

إقرأ أيضاً:

البابا فرنسيس والمرأة.. دور متنامٍ في قلب الكنيسة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في سابقة غير معهودة، منح البابا فرنسيس النساء أدوارًا بارزة داخل المؤسسة الكنسية، موكلًا إليهن مسؤوليات كانت لقرون حكرًا على الرجال. من بين أبرز الخطوات تعيين شخصيات نسائية في مواقع قيادية، بالإضافة إلى إنشاء لجنتين خاصتين لدراسة موضوع الشماسات.

الاعتراف بـ”العبقرية الأنثوية”

لم يتوقف البابا عن الإشادة بما يسميه “العبقرية الأنثوية”، معتبرًا أن للمرأة بُعدًا روحيًا ووالديًا يعكس جوهر الكنيسة.

 تجلّى هذا التقدير في إشراك الراهبات والخبيرات واللاهوتيات في أعمال السينودس الأخير، حيث مُنحن لأول مرة حق التصويت إلى جانب الكرادلة والأساقفة.

تغييرات جريئة… وبخطى متفاوتة

بين من يعتبرها إصلاحات سريعة ومن يراها خطوات محسوبة، يواصل البابا مسيرته الإصلاحية. من أبرزها منح الأسرار المقدسة للمطلقين المتزوجين مجددًا، بناءً على رؤية جديدة للإفخارستيا كدواء للخطأة وليس حكرًا على الكاملين.

كنيسة للجميع… بلا استثناء

في توجه واضح نحو الشمولية، يدعو البابا إلى قبول المثليين والمتحولين جنسيًا ضمن الكنيسة، مؤكدًا أن بيت الله يتّسع “للجميع، بدون استثناء”. رؤية تفتح أبواب الكنيسة أمام فئات طالما عانت من الإقصاء.

الحوار المسكوني.. من الشك إلى الشراكة

فبعد قرون من الجفاء، يُظهر البابا إصرارًا على الحوار مع الطوائف المسيحية الأخرى، مؤمنًا بـ”مسكونية الدم” التي توحّد المسيحيين عبر الشهادة والتضحية. مساعٍ تصبّ في مشروع كنسي جامع يتجاوز الحدود والطوائف.

نحو الشرق.. الصين في الأفق البابوي

من أبرز محطات الانفتاح البابوي كان التوجّه إلى الصين، حيث وقّع اتفاقًا مؤقتًا في 2019 بشأن تعيين الأساقفة، تم تجديده ثلاث مرات. رغم التحديات، يرى البابا في هذا الحوار بصيص أمل مع “شعب نبيل” لطالما حلم بزيارته منذ شبابه.

مقالات مشابهة

  • هاني رمزي: «لام شمسية» من أعظم الأعمال الدرامية التي قدمت على مدار التاريخ
  • حاجة غريبة.. زاهى حواس يرد على خرافة دفن السيد المسيح تحت الهرم
  • رجل يلاحق زوجته بدعوى حبس بعد تعديها عليه بالضرب
  • البابا فرنسيس والمرأة.. دور متنامٍ في قلب الكنيسة
  • وزيرة التخطيط: مصر لديها علاقات قوية مع العديد من المؤسسات الثنائية ومتعددة الأطراف
  • ناصر التميمي: إعداد مبكر للمواهب نحو «أولمبياد 2028»
  • ميرتس يتعهد بدعم الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية
  • اللجنة الأولمبية الدولية توضح موقفها بشأن مشاركة الروس في أولمبياد 2026
  • مراهق ينهي حياته شنقًا بسبب أزمة نفسية في الفيوم.. والسبب؟
  • منصور بن محمد: تعديل مسمى «الأولمبية الوطنية» إلى «اللجنة الأولمبية الإماراتية»