الغلوسي يطالب بفتح تحقيق في وفاة 21 شخصا في بني ملال!
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـ هدى جميعي
دعا المحامي ورئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، محمد الغلوسي، إلى فتح تحقيق موسع وشامل للكشف عن ملابسات وفاة 21 شخصا بالمستشفى الجهوي ببني ملال، بسبب الحرارة المفرطة.
وكتب الغلوسي في تدوينة بالفايسبوك "تعازينا الحارة لأهل وعائلات ضحايا بني ملال الذين توفوا حسب ماتم إعلانه بسبب ارتفاع درجة الحرارة، تغمدهم الله برحمته ورزق اهلهم الصبر الجميل".
وتابع الحقوقي "لكن هذا الحادث المأسوي لا يمكن ان يحجب عنا واقع وحال المستشفى الجهوي ببني ملال، وحسب ماتم تداوله فإن المستشفى يفتقر إلى الوسائل والإمكانيات الضرورية ليكون مرفقا عموميا صحيا، إذ يبقى السؤال معلقا كيف مات هذا العدد الكبير من الضحايا في يوم واحد؟".
واعتبر رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام أن "هذا الحدث الأليم يسائل وزير الصحة والذي لم يكلف نفسه لحدود الآن حتى القيام بزيارة للمكان ومواساة اهل الضحايا وتقديم العزاء لهم".
وأردف المتحدث "هذه الفاجعة تفرض فتح تحقيق موسع وشامل حول الظروف والملابسات التي جعلت هذا العدد الكبير من الضحايا يموت في يوم واحد ،إنه الإستهتار بأرواح الناس، ولأن الذين ماتوا مجرد بسطاء ومهمشي المغرب غير النافع لذلك فإن الحادث لم يثر أي ضجة او قلق ،وتابعنا كمغاربة كيف تعامل الوزير والحكومة مع هذه المأساة ببرودة وكأن شيئا لم يقع !"
قبل أن يختم قائلا "لابد من تحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات ،لانريد ان يتم التعامل مع هذا الحادث الاليم بنفس المنطق الذي يتم التعامل به مع قضايا مماثلة ،من المؤسف حقا ان يموت الناس وتزهق الأرواح بسبب الحرارة فقط ومستشفياتنا غير قادرة على إنقاذ ارواحهم".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
حصيلة أولية.. وفاة 8 أشخاص وإصابة 12 آخرين جراء حادث قطار القنطرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تابع الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، تقديم الخدمات الإسعافية والطبية لمصابي حادث تصادم قطار مع سيارة ميني باص، اليوم الخميس، بطريق جلبانة القنطرة شرق، بمحافظة الإسماعيلية.
وأوضحت وزارة الصحة، أنه تم الدفع بـ13 سيارة إسعاف مجهزة إلى موقع الإبلاغ عن الحادث، منوهة إلى أن الحصر المبدئي يشير إلى أن الحادث أسفر عن إصابة 12 من ركاب الميني باص، تم نقلهم إلى مستشفى القنطرة شرق المركزي، إلى جانب وفاة 8 آخرين، وجاري المتابعة.