أبرز مشاريع «حياة كريمة» في قرى سوهاج.. تشمل جميع القطاعات
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، تعد واحدة من أبرز المشاريع التنموية التي تشهدها مصر، وقد أثبتت نجاحها في تحويل القرى المهمشة إلى نماذج حية للتقدم والتطور. فقد أحدثت هذه المبادرة تحولًا جذريًا في حياة ملايين المصريين، حيث تحولت القرى التي كانت تُوصف بالإهمال إلى مناطق تزخر بالخدمات المتقدمة، وتضاهي المدن الكبرى في بنيتها التحتية.
ووفقا لما جاء على الصفحة الرسمية لمؤسسة حياة كريمة تم تنفيذ عدد كبير من مشروعات تحسين شبكات مياه الشرب، شملت 34 قرية في مختلف أنحاء مصر. ومن بين هذه المشاريع، تم إحلال وتجديد شبكات المياه في قرى مثل مشطا، العتامنة، وكوم العرب، حيث شمل العمل تجديد خطوط المياه بطول يتراوح بين 1.9 كم و24.7 كم، مما يعكس الجهود المبذولة لضمان توفير مياه شرب نظيفة ومستدامة لجميع القرى المستهدفة.
إحدى القرى التي شهدت تحولاً ملحوظًا هي قرية أم دومة، التي تعد من أولى القرى التي تم الانتهاء من أعمال تطويرها وافتتحها الرئيس السيسي. فقد حولت المبادرة قرية أم دومة إلى نموذج يحتذى به من خلال توفير جميع الخدمات الأساسية، بما في ذلك توسيع مدرسة «مجمع أم دومة» الابتدائية، التي تم بناؤها على مساحة 1600 متر مربع بتكلفة قدرها 3.5 مليون جنيه. هذه المدرسة توفر 12 فصلًا دراسيًا وتسع لـ620 طالبًا وطالبة، مما يساهم في تحسين جودة التعليم بالقرية.
تطوير مركز شباب أم دومةكما شملت المبادرة تطوير مركز شباب أم دومة، حيث تم تجديد ملعب النجيل الصناعي، والسور، والمبنى الإداري، وذلك بتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة. وتم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لافتتاح المركز في أقرب وقت، ليكون مركزًا حيويًا يخدم الشباب ويعزز الأنشطة الرياضية والاجتماعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مؤسسة حياة كريمة مشاريع حياة كريمة حياة كريمة محافظة سوهاج أم دومة
إقرأ أيضاً:
مصدر مطلع:المشاريع التي تفتح هي أصلاً مشاريع قديمة والفساد هو القرار السياسي
آخر تحديث: 16 فبراير 2025 - 10:14 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر من داخل مجلس محافظة بغداد، اليوم الأحد، الفساد هو القرار السياسي الذي تعمل به المؤسسات الحكومية بما فيها مجلس بغداد ،وأضاف المصدر، إن “الصراع الدائر اليوم لا يتعلق بالخدمة العامة بقدر ما هو تنافس سياسي بين الكتل على المناصب”، مضيفا أن “بغداد تعيش حالة من الشلل الإداري، حيث لا تعقد الجلسات بصورة طبيعية، والمشاريع الحيوية متوقفة تماما”.ولفت إلى أنه “منذ انتخاب مجلس المحافظة الجديد لم تتم إحالة أي مشروع جديد، وكل المشاريع التي تُفتتح اليوم هي في الأصل مشاريع أُحيلت في الدورة السابقة، لكن يتم الترويج لها على أنها إنجازات جديدة”.وتابع قائلًا: “هناك خلافات عميقة بين أعضاء المجلس، وكل طرف يسعى لتعطيل عمل الآخر بدلا من التركيز على تقديم الخدمات. وهذا الأمر قد يدفع الحكومة المركزية إلى التدخل العاجل، لأن العاصمة لا يمكن أن تبقى في هذا الوضع لفترة أطول”.واكد المصدر ان عمار الحمداني الذي انتخب مؤخرا لرئاسة مجلس بغداد هو أصلا مقاول وعليه مبالغ ضريبية مترتبة على عمله ولم يدفها للدولة تبلغ أكثر من سبعة مليارات دينارا والقضاء الاداري اعاد رئيس مجلس بغداد السابق لمنصبه عمار القيسي والخلاف السياسي المبني على الفساد ما زال قائماً.