مصادر سياسية:السوداني يستنجد بالحرس الثوري لإيقاف هجمات الحشد الشعبي على القواعد الأمريكية
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
آخر تحديث: 27 يوليوز 2024 - 2:19 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- يسعى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى ممارسة الضغط على الفصائل المسلحة الموالية لإيران لوقف تصعيدها ضد المصالح والأهداف الأمريكية في العراق، وفق ما أفادت به مصادر مطلعة. وقالت المصادر،، إن “السوداني يعمل منذ أيام للضغط على الفصائل المسلحة لإيقاف عمليات التصعيد ضد الأمريكيين بعد عملية قصف قاعدة عين الأسد، خشية من ردود أفعال امريكية قد تصعد الموقف الأمني وتربكه داخل العراق”.
واضافت المصادر، ان “السوداني تواصل مع شخصيات ايرانية وقيادة الحرس الثوري من اجل ان تضغط طهران على تلك الفصائل لوقف تصعيد عملياتها ضد الأمريكيين ومنحه فرصة جديدة لإنهاء الوجود الأمريكي في العراق عبر الحوار والتفاوض، لكن لغاية الآن الفصائل ترفض ضغوطات السوداني والمقربين منه عليها”.وأمس الجمعة، أكد متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، وقوع هجوم على المنطقة القريبة من قاعدة عين الأسد الجوية في العراق، دون أن يسفر عن إصابات بين أفراد الجيش الأمريكي.وكان مصدر أمني قد أفاد، مساء أول امس الخميس، باستهداف القاعدة بصاروخين على الأقل.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مستشار الأمن القومي يحذر من خلل أمني بسوريا يتسبب في هروب ارهابيين
23 يناير، 2025
بغداد/المسلة: أكد مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، الخميس، أنه لا يوجد خطر حقيقي لداعش في العراق، موضحًا أن بقايا داعش تحاول استغلال بعض الثغرات لإثبات الوجود لكن قواتنا لهم بالمرصاد
وأضاف الأعرجي في تصريح صحفي أن “العراق نقل 2860 عائلة عراقية من مخيم الهول السوري إلى مخيم الجدعة (الأمل)”، حيث تم إدخالهم “بدورات التأهيل النفسي والمجتمعي بالتعاون مع المنظمات الدولية والأممية”.
وحذر الأعرجي من أن “انسحاب القوات الأمريكية من مناطق شرق سوريا بشكل مفاجئ ربما يؤدي إلى حدوث فراغ وخلل أمني”، ما قد يتسبب في “هروب الإرهابيين من مخيم الهول السوري أو السجون في تلك المنطقة”.
وكما كشف الأعرجي أنه “منذ عام 2021، تسلم العراق 2800 داعشي يحمل الجنسية العراقية من سجون قوات سوريا الديمقراطية”، وتم التحقيق معهم “ومحاكمتهم من قبل القضاء العراقي بسبب الجرائم التي ارتكبوها”.
وفيما يخص الحشد الشعبي، أكد الأعرجي أنه “مؤسسة عراقية وطنية صوت عليها مجلس النواب العراقي عام 2016″، مشددًا على أن “الحديث عن حل الحشد لا قيمة له وهو يشبه حلم إبليس بالجنة”.
وأضاف أن “الحشد الشعبي مؤسسة رسمية تتبع القائد العام للقوات المسلحة”، وأن الحكومة العراقية تتابع وتعالج بعض الملاحظات التي تردها”.
وأشار الأعرجي إلى أن “الحكومة العراقية تعمل بشكل دقيق على حصر السلاح بيد الدولة وضم الجميع إلى المؤسسات الأمنية حتى يكون القرار الأمني واحدًا”، مؤكدًا أن الحكومة لا تسمح بوجود سلاح خارج سلطتها”.
وأكد أن “الحكومة العراقية بذلت جهودًا كبيرة لإبعاد العراق عن ساحة الصراع”، وأنها كانت جزءًا من عملية التهدئة والسلام والتوافق بين الدول”.
وفيما يخص العلاقات الدولية، أكد الأعرجي أن العراق “يعمل بشكل استراتيجي لعلاقات متوازنة مع الجانب الأمريكي مبنية على أسس احترام السيادة العراقية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية”.
وكما أكد على أن “الحكومة العراقية تعمل على معالجة وجود حزب العمال الكردستاني”، وأن العراق “لا يريد أن يكون منطلقًا للاعتداء على دول الجوار”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts