مصادر سياسية:السوداني يستنجد بالحرس الثوري لإيقاف هجمات الحشد الشعبي على القواعد الأمريكية
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
آخر تحديث: 27 يوليوز 2024 - 2:19 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- يسعى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى ممارسة الضغط على الفصائل المسلحة الموالية لإيران لوقف تصعيدها ضد المصالح والأهداف الأمريكية في العراق، وفق ما أفادت به مصادر مطلعة. وقالت المصادر،، إن “السوداني يعمل منذ أيام للضغط على الفصائل المسلحة لإيقاف عمليات التصعيد ضد الأمريكيين بعد عملية قصف قاعدة عين الأسد، خشية من ردود أفعال امريكية قد تصعد الموقف الأمني وتربكه داخل العراق”.
واضافت المصادر، ان “السوداني تواصل مع شخصيات ايرانية وقيادة الحرس الثوري من اجل ان تضغط طهران على تلك الفصائل لوقف تصعيد عملياتها ضد الأمريكيين ومنحه فرصة جديدة لإنهاء الوجود الأمريكي في العراق عبر الحوار والتفاوض، لكن لغاية الآن الفصائل ترفض ضغوطات السوداني والمقربين منه عليها”.وأمس الجمعة، أكد متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، وقوع هجوم على المنطقة القريبة من قاعدة عين الأسد الجوية في العراق، دون أن يسفر عن إصابات بين أفراد الجيش الأمريكي.وكان مصدر أمني قد أفاد، مساء أول امس الخميس، باستهداف القاعدة بصاروخين على الأقل.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
واشنطن تحذر من انجراف العراق لصراع إقليمي بسبب الهجمات على إسرائيل
حذرت وزارة الخارجية الأمريكية، من انجراف العراق إلى صراع إقليمي، جراء الهجمات الأخيرة التي تشنها الفصائل في بغداد على إسرائيل.
تواصل مع بغدادوذكرت الخارجية الأمريكية، حسبما أوردته قناة (الحرة) الإخبارية، اليوم الثلاثاء، أنها تواصلت مع بغداد بشأن هجمات الفصائل على إسرائيل.
وبحسب قناة (الحرة)، يأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، أنه وجه رسالة إلى مجلس الأمن الدولي يحضه فيها على الضغط على الحكومة العراقية؛ لوضع حد لهجمات تشنها على إسرائيل الفصائل.
الفصائل العراقية تعلن مسئوليتهاوكانت الفصائل العراقية قد أعلنت، أمس الاثنين، مسؤوليتها عن شن أربع هجمات بمسيرات ضد أهداف في شمال إسرائيل وجنوبها، وغالبا ما تعلن الفصائل مسؤوليتها عن هجمات بمسيرات على إسرائيل التي تعترض دفاعاتها الجوية عددا منها، لكن في مطلع أكتوبر الماضي، أسفرت مسيرة أطلقت من العراق عن مقتل جنديين إسرائيليين وجرح 24 آخرين في قاعدة عسكرية في الجولان السوري.