مصدر سياسي:حزب بارزاني والمجموعة العربية يتفقون على تدوير منصب محافظ كركوك
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
آخر تحديث: 27 يوليوز 2024 - 11:31 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر في مجلس محافظة كركوك، السبت، عن آخر المستجدات الجارية للوصول الى صيغة اتفاق حيث سيعقد اجتماع لعدد من أعضاء المجموعة العربية مع مسعود بارزاني بهدف “تدوير” منصب المحافظ بين الحزب الديمقراطي الكوردستاني وبقية المكونات في المحافظة.وقال المصدر ، إن “اجتماعا لعدد من أعضاء المجموعة العربية عقد اليوم امس الجمعة مع رئيس مسعود بارزاني للوصول الى اتفاق سياسي بين الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاعضاء العرب مع أعضاء الجبهة التركمانية”، مبيناً أن “الاجتماع سيناقش ما يمكن الاتفاق عليه من مقترحات في ترشيح محافظ ورئيس مجلس محافظة وباقي المناصب”.
وأضاف، أن “الاتفاق الذي حصل بين العرب والبارتي والتركمان يقضي بأن يكون منصب المحافظ من حصة الحزب الديمقراطي الكوردستاني لأربعة أشهر وكذلك تكون لباقي القوميات أي تدوير المنصب بين مكونات المحافظة لمدة معنية”.وتابع المصدر القول، إن “الاجتماع الذي عقد مع رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ناقش جميع الآراء والمقترحات المطروحة على طاولة الحوار للوصول الى صيغة توافقية يشارك فيها جميع مكونات كركوك دون وجود أي رفض للحكومة المحلية المزمع تشكيلها”.وأكد المصدر أن “العرب يطالبون بمنصب المحافظة وكذلك الاتحاد الوطني الكوردستاني، وإذا ما تم الاتفاق بين العرب واليكيتي، فان الكتل السياسية الاخرى يمكن الوصول الى اتفاق سياسي معها لأن العرب يملكون ستة مقاعدـ واليكيتي يمتلك خمسة مقاعد للكورد، ومقعد الكوتا المسيحية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
سياسي يعلق بشأن ملفات الفساد في الانبار: كبيرة ويتحملها الحزب الحاكم - عاجل
بغداد اليوم - الأنبار
علق المحلل السياسي عبد الله الفهد، اليوم الثلاثاء (18 آذار 2025)، على مدى فقدان المؤسسات التشريعية والتنفيذية في الأنبار سمعتها الوظيفية وكذلك مكانتها الخدمية بين المواطنين بسبب حالات الفساد، مبينا ان الحزب الحاكم يتحمل وصولها الى مستويات قياسية.
وقال الفهد في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الفساد في الأنبار وصلت لمستويات قياسية جدا، وهذا ليس حديثنا، بل هو مثبت بالأرقام بحسب ما تعلنه الجهات الرقابية ومنها هيئة النزاهة".
وأضاف أن "المؤسسات المرتبطة خدميا بالمواطن هي الأكثر فساداً، مثل دوائر التقاعد والتعويضات، والتي شهدت ملفات فساد كبيرة، وهدرا للمال العام، وثراءً فاحشاً لمسؤوليها، على حساب المواطن، وهذا ما أعلنته هيئة النزاهة عن ملفات فساد وسرقة في تلك المؤسسات، وفي دوائر (الطابو) أيضا، حتى أن المواطن بات لا يثق بتلك الدوائر، ويتمنى لو كانت معاملته تنجز في بغداد مباشرة".
وبشأن المسؤول عن تشوية سمعة المؤسسات أوضح الفهد إلى أن "الحزب الحاكم في الأنبار هو من يتحمل كل ذلك الفشل والفساد المستشري، نتيجة محاولة استثمار وجوده في تلك المؤسسات لتعزيز نفوذه".
وبين أن "الانتخابات المقبلة ممكن أن تكون متنفسا لأهالي الأنبار لإزاحة الوجوه الفاسدة إذا ما توفرت الإرادة والرغبة بالتغيير، ولكن بذات الوقت فإن الفاسدين مازالوا يمتلكون المال والنفوذ، وسيستخدمون المال السياسي في الانتخابات المقبلة".
هذا وأكدت هيئة النزاهة الاتحادية اليوم الثلاثاء على أهمية ترسيخ الشفافية ومبادئ الحكم الرشيد داخل مؤسسات الدولة.
وأكد النائب الأول لرئيس هيئة النزاهة مظهر الجبوري في بيان تلقته "بغداد اليوم" ، على أهمية تكاتف مؤسسات الدولة وتوحيد مساعيها لمُواجهة الفساد والتصدّي لانعكاساته وآثاره السلبية، لافتاً إلى أن الهيئة تعمل بشكلٍ مستمرٍّ على تنظيم الفعاليات التثقيفيَّة والبرامج التدريبيَّة التي تسهم في تعزيز كفاءة الموظفين وإعدادهم للقيام بواجباتهم على أكمل وجه.