استئناف تدريجي لرحلات القطارات السريعة في فرنسا
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أعلنت الشركة المشغّلة للقطارات في فرنسا، اليوم السبت، أنه سيتم تشغيل 7 قطارات سريعة من أصل 10 على 3 خطوط رئيسية في البلاد، وذلك بعد يوم على أعمال تخريب تسببت باضطرابات في شبكة السكك الحديد مع انطلاق الألعاب الأولمبية في باريس.
وقالت شركة خطوط السكك الحديد "إس إن سي إف"، في بيان لها، إنه "سيتم تشغيل 7 من 10 قطارات في المعدل مع تأخير لمدة ساعة أو اثنتين على الخط الشمالي وخط بريتاني والخط الجنوبي الغربي"، مضيفة أن موظفيها "عملوا طوال الليل من أجل إعادة الخدمات على خطوط القطارات فائقة السرعة".
وكانت شبكة السكك الحديد عالية السرعة في فرنسا شهدت، في الساعات الأولى من صباح أمس الجمعة، أعمال تخريب شملت هجمات وحرقا، مما تسبب في شلل حركة السفر إلى باريس من مختلف أنحاء فرنسا وأوروبا.
وقدرت الشركة أن حوالي 250 ألف مسافر تأثروا، الجمعة، وقال الوزير المنتدب للنقل باتريس فيرغريت إن 800 ألف شخص قد يواجهون التداعيات خلال الأيام الثلاثة المقبلة.
وأدان المسؤولون الفرنسيون هذه الهجمات، واصفين إياها بـ"الأعمال الإجرامية"، على الرغم من عدم وجود أدلة تشير إلى ارتباط مباشر بالألعاب الأولمبية.
وفي حين لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن هذه الهجمات، فتح المدّعون في باريس تحقيقا وطنيا، كما تواصل السلطات تحرياتها للكشف عن الجهة التي خربت عدة مواقع تسلكها القطارات، وهي جريمة قد تصل عقوبتها إلى السجن لمدة تتراوح بين 10 إلى 20 عاما.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: حادث باريس قد يكون مرتبطا بالعدوان الإسرائيلي في المنطقة
علَّق الكاتب الصحفي أشرف أبو الهول، على حادث احتجاز رهائن بأحد ضواحي باريس في فرنسا، قائلا إن الحادث من المحتمل أن يكون داخليا أو مرتبطا بالقضايا المنخرطة فيها فرنسا، موضحا أنه من المحتمل أيضا أن يكون الحادث مرتبطا بالعدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان.
هذا الملف هو الأكثر سخونة وتأثيرًا في العالموتابع أبو الهول، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أنه لا توجد حتى الآن معلومات حول عملية احتجاز الرهائن، إلا أن المرجح في حادث باريس هو أنه خاص بالعدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، لأن هذا الملف هو الأكثر سخونة وتأثيرًا في العالم.
توقيت الحادث يحمل الكثير من الاحتمالاتوأوضح الكاتب الصحفي أن توقيت الحادث يحمل الكثير من الاحتمالات، لأن المنطقة التي وقع الحادث فيها هادئة ولا يوجد فيها لاجئون وهي بعيدة عن أي انخراط في قضايا سياسية، مشيرا إلى أن الفترات التي شهدت ارتفاع العنف وقضايا اختطاف الرهائن هي التي تشهد صراعات في العالم، وأن فرنسا هي أكثر دول العالم ترشيحا لتكرار حوادث العنف.