اشتباكات عنيفة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال (شاهد)
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
قال مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح، إن الاحتلال الإسرائيلي يفرض حصارًا خانقًا على قطاع غزة، بجانب فرضه قيود مشددة على عملية دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية في ظل مواصلة آلة الحرب الإسرائيلية واحتلال المنافذ التي تؤدي إلى قطاع غزة ولازال الاحتلال يتعنت أمام دخول المساعدات الإنسانية حيث منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة اليوم.
وأضاف خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن دولة الاحتلال في الأيام الماضية أيضًا قلّصت عملية دخول المساعدات الإنسانية وأعداد الشاحنات لقطاع غزة مع نهاية الأسبوع الماضي، إلا أن يوم الخميس الماضي لم تدخل أي مساعدات غذائية ولكن دخل 11 شاحنة تحمل الوقود والمشتقات البترولية إلى قطاع غزة بالإضافة إلى أن يوم الجمعة ويوم أمس لم تسمح سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلا بمرور شاحنة واحدة فقط تحمل بسكويت الأطفال بينما كانت قد دفعت السلطات المصرية بأكثر من ذلك بحوالي 8 شاحنات وفقًا لعدد الذي نسقت به السلطات المصرية للدخول إلى قطاع غزة من خلال منفذ كرم أبو سالم.
إنفجارات واشتباكات عنيفةوأوضح أنه فيما يتعلق بوضع الميداني وما نرصده من المناطق الشرقية وكذلك المناطق الغربية من مدينة رفح الفلسطينية سمعنا دوي عدد من الإنفجارات والاشتباكات العنيفة المستمرة من يوم أمس بعد استهداف فصائل المقامة الفلسطينية لجنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي عند بوابة معبر رفح من الجانب الفلسطيني، بعد هذا الاستهداف من قبل قوات المقاومة الفلسطينية كانت هناك أيضا على مدار يوم أمس وحتى هذه اللحظات التي أتحدث فيها هي اشتبكات عنيفة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وبين جيش الاحتلال الإسرائيلي.
جدير بالذكر أن إسرائيل، أعلنت أنه تمت استعادة جثث 4 محتجزين في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه انتشل جثامين أربعة محتجزين إسرائيليين من خان يونس جنوبي قطاع غزة.
والجثث الأربعة تعود إلى كل من أورين غولدين (33 عاما)، ومايا غورين (56 عاما)، والرقيب كيريل برودسكي (19 عاما)، والرقيب تومر يعقوب أحيماس (20 عاما).
وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق أنهم جميعا قتلوا يوم السابع من أكتوبر الماضي وأن جثثهم ظلت محتجزة في غزة ، بحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وكان كيبوتس نير عوز أصدر بيانا قال فيه "تبلّغنا هذا المساء أنه تمت استعادة جثة مايا غورين في عملية إنقاذ نفّذها الجيش. بعد أكثر من 9 أشهر أعيدت إلى الوطن لتدفن فيه".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في ديسمبر مقتل غورين التي خطفت واقتيدت إلى غزة في هجوم السابع من أكتوبر الذي شنّته حركة حماس.
لاحقا وفي بيان منفصل، أعلنت سلطات كيبوتس نير يتسحاق أن الجيش الإسرائيلي استعادة جثة الرهينة أورين غولدين.
وجاء في البيان "في هذا المساء تبلّغنا بعملية استعادة جثة أورين غولدين العنصر في جهاز طوارئ الكيبوتس والذي سقط في السابع من أكتوبر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال غزة فلسطين بوابة الوفد الوفد دخول المساعدات الإنسانیة الاحتلال الإسرائیلی الجیش الإسرائیلی السابع من أکتوبر إلى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«الأونروا» تعلن نفاد إمداداتها من الطحين بالقطاع
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، نفاد إمداداتها من الطحين في قطاع غزة.
وقالت الوكالة، في منشور على حسابها بمنصة «إكس»: «أعلن برنامج الأغذية العالمي في 25 أبريل نفاد مخزونه الغذائي بالكامل في غزة. كما نفدت إمدادات الطحين من (الأونروا) في وقت سابق من هذا الأسبوع». وأوضحت «الأونروا» أن لديها حوالي 3000 شاحنة محملة بمساعدات منقذة للحياة جاهزة للدخول إلى غزة، غير أن إسرائيل تمنع دخول شاحنات المساعدات.
وشددت المنظمة على أنه يجب رفع الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع منذ سنوات.
وقالت الوكالة الأممية «إن الجوع يتفاقم في غزة»، موضحة أن أهالي القطاع، بمن فيهم الأطفال، يأملون الحصول على بعض الطعام للبقاء على قيد الحياة، عبر ما توزعه المنظمات الخيرية من وجبات دافئة.
وقال كبير مسؤولي مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» في الأراضي الفلسطينية المحتلة جوناثان ويتال، إن العالم يشهد فظائع يومية في غزة.
وحذر ويتال، في لقاء جمعه مع صحفيين في غزة، قائلاً: «الأيام المقبلة في غزة ستكون حرجة، لا ينجو الناس في غزة، من لا يُقتلون بالقنابل والرصاص يموتون ببطء»، في إشارة إلى حالة الجوع الشديد ونقص الإمدادات.
ويعتمد قطاع غزة البالغ عدد سكانه نحو 2.4 مليون نسمة، بشكل شبه كلي على المساعدات الإنسانية التي توقفت تماما منذ 2 مارس الماضي، حين أغلقت إسرائيل معابر كرم أبو سالم وزيكيم وبيت حانون.
وأوضح ويتال أن منظمات الإغاثة الإنسانية في غزة غير قادرة على تلبية الاحتياجات المتزايدة للمدنيين بسبب تدمير خطوط الإمداد، مضيفاً أن المستشفيات غير كافية والإمدادات الطبية آخذة في النفاد.
وأشار إلى أن الأسر النازحة ليس لديها مكان يأويها، وأن النفايات الصلبة تتراكم في الشوارع، ولا توجد مواد لتنظيفها.
وأكد أن جهود الإنقاذ مستحيلة دون وقود وأن المدارس مدمرة أو غير صالحة للاستخدام، مضيفاً: «لا يوجد مكان آمن في غزة اليوم». وشدد المسؤول الأممي على ضرورة حماية العاملين في المجال الإنساني وعمال الإسعافات والصحفيين على غرار المدنيين.
وفي السياق، أعلنت الغرفة التجارية في غزة ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية بنسبة 527% جراء منع دخول السلع والمساعدات.
وقالت الغرفة التجارية في بيان، أمس، إن «الاحتلال يواصل منع دخول شاحنات القطاع الخاص ما سبب شللاً شبه تام»، مشيرة إلى أن «الأهالي في قطاع غزة يعانون تجويعاً وتعطيشاً متعمداً يتخذهما الاحتلال سلاحاً ضد المدنيين». وأضافت أن «إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات، تجويع متعمد يستخدم سلاحاً ضد الفلسطينيين».