طهران-سانا

أكد وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري كني أن إيران تعمل على اتباع مسارين لتحييد العقوبات من خلال الاعتماد على الذات والقدرات المحلية ورفع هذه العقوبات الغربية المفروضة عليها في الوقت نفسه.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا عن باقري كني قوله في تصريحات اليوم: إن “مبادرة خطة العمل المشترك الشاملة هي آلية متعددة الأطراف هدفها رفع العقوبات، والنقاش الأساسي يتمحور حول ما إذا كانت هذه المبادرة قادرة على تأمين مصالح إيران الوطنية أم لا” لافتاً إلى أنه ينبغي الاستفادة من الخبرات لتحسين الوضع في الخطوات القادمة.

وأشار باقري كني إلى أنه في الآونة الأخيرة وعلى الرغم من توقف المفاوضات، واصلت إيران تقدمها في مختلف المجالات مبيناً أن تزايد صادرات النفط وتحصيل عائداته دليل على قوة واقتدار إيران في اتباع كلا المسارين.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: باقری کنی

إقرأ أيضاً:

حكم الاعتماد على الساعات والهواتف فى تحديد موعد الصلاة والصيام؟

ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه "انا أسكن فى منزل بعيد عن المدينة، ولا اسمع الاذان وانا بداخله فهل يجوز  الاعتماد على الساعات الذكية والتطبيقات الإلكترونية في تحديد أوقات الصلوات، وفي تحديد وقت الفطر خلال شهر رمضان؟

وأجابت الإفتاء عن هذا السؤال قائلة:  يجوز الاعتماد على تلك التقنيات الحديثة متى أجيزت من قبل الُمختَصِّين، وكانت مضبوطة وفق توقيت بلد مستخدمها، وإلَّا فلا.

مواقيت الصلاة

وأشارت الإفتاء إلى أنه من المقرَّرِ شرعًا أنَّ لكلِّ صلاةٍ وقتًا معلومًا ومحدَّدًا ضبطه الشرع الشريف؛ وأمر المسلم بأداء الصلاة فيه؛ ويدلُّ على ذلك قول الله تعالى: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾ 


وأوضحت أنه يستدل على دخول وقت الصلوات من خلال الأمارات التي أناطها الشرع الشريف بحركة الشمس، وقد فهِمَها الفقهاء فعيَّنوها في كتبهم وفَصَّلوا القول في ذكرها.

وانه لا خلاف بين الفقهاء في أن دخول وقت صلاة الفجر بطلوع الفجر الثاني، ووقت الظهر بزوال الشمس، ووقت المغرب إذا غربت الشمس، ووقت العشاء بمغيب الشفق الأحمر . بينما يدخل وقت العصر عندما يكون ظل كل شيءٍ مثله،  قرره جمهور الفقهاء .

الصيام
كما أنَّ وقت الصوم يبدأ من بطلوع الفجر، ويمتد إلى غروب الشمس،حيث يحرم على الصائم خلال هذه الفتره الطعام والشراب، فإذا غربت الشمس فعليه ان يفطر ؛  لقوله تعالى: ﴿وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ﴾

الاعتماد على الساعات الذكية والأجهزة الإلكترونية
قد فَهِم علماء الفلك والمختصون في المواقيت هذه العلامات فَهمًا دقيقًا، ووضعوها في الاعتبار، وضبطوها بمعايير العصر الفلكية، ووقَّتوها به توقيتًا دقيقًا، وهي أبعد عن الخطأ وأدعى لاجتماع المسلمين.

لذلك فإن الاعتماد على الهواتف الذكية والتطبيقات المذكورة في معرفة مواقيت الصلاة إنما هو وسيلة للكشف عن تلك المواقيت وفق ما حدده أهل الاختصاص في هذا الشأن.

فإذا تمَّ ضبط الساعات الذكية وكذلك الأجهزة الإلكترونية وَفق المواقيت المُحدَّدة سلفًا من قِبَل المختَصِّين كان الاعتماد عليها في معرفة دخول المواقيت جائزًا؛ إذ إنَّها حينئذٍ تُعدُّ كاشفة عن تلك المواقيت، مع مراعاة أن تكون مضبوطة وَفْق التوقيت الخاص ببلد مستخدم تلك التقنية.

وبناء على ذلك فانه يجوز الاعتماد على تلك التقنيات الحديثة متى أجيزت من قبل الُمختَصِّين، وكانت مضبوطة وفق توقيت بلد مستخدمها، وإلَّا فلا.

مقالات مشابهة

  • النفط في أفريقيا عبء اقتصادي وفرص للتغيير
  • حكم الاعتماد على الساعات والهواتف فى تحديد موعد الصلاة والصيام؟
  • الاتحاد الأوروبي يتجه إلى تعليق بعض العقوبات المفروضة على سوريا
  • ياسمين عز: السعادة الحقيقية تكمن في الاستقلالية وتحقيق الذات
  • ياسمين صبري تعمل في توكيل ملابس في “الأميرة – ظل حيطة”
  • وزير الخارجية التركي يدعو إلى رفع العقوبات عن سوريا دون شروط مسبقة
  • من النفط إلى التمويل.. كيف تتحدى إيران العقوبات الأمريكية؟
  • عناق الذات أفضل من كل هذا العبث
  • هذه التطبيقات لن تعمل في سوريا.. إليك البدائل المحلية
  • ‎نظام غذائي يخلصك من القولون العصبي