الفيفا تعين خبيراً للتحقيق في أحداث مباراة المغرب والأرجنتين
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـ ع. الفتوح
أعلنت لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، عن تعيين خبير نزاهة لمساعدة فريق المحققين، في إطار التحقيقات في الأحداث التي شهدها ملعب جيوفروي غيشار في مدينة سانت إتيان الفرنسية أول أمس الأربعاء 24 يوليوز 2024، خلال المباراة التي جمعت بين المنتخبين المغربي والأرجنتيني، ضمن مسابقة كرة القدم في أولمبياد باريس 2024.
وأوضح بيان لجنة الانضباط التابعة للفيفا، أنه وفقاً للمادة 36 من قانون الانضباط للفيفا، فإن تعيين خبير النزاهة يهدف إلى ضمان نزاهة وشفافية التحقيقات، والكشف عن أي مخالفات محتملة قد تكون وقعت خلال المباراة.
وتابع المصدر أنه من المتوقع الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن نتائج التحقيقات في الوقت المناسب، مضيفا أن الفيفا تبقى ملتزمة بتطبيق قوانينها بحزم لضمان العدالة والنزاهة في جميع البطولات التي تنظمها.
وتوقفت المباراة لساعتين بعد اقتحام بعض الجماهير المغربية أرضية الملعب وإلقاء مقذوفات على لاعبي الأرجنتين أثناء خلال احتفالهم بهدف التعادل 2-2 المسجل في الدقيقة 16 من الوقت بدل الضائع، وهو الهدف الذي تم إلغاؤه من طرف "الفار" بعد استئناف المواجهة بداعي التسلل.
وقام حكم المباراة السويدي بإضافة 15 دقيقة كوقت بدل عن الضائع خلال المباراة، حيث وصفت الجماهير المغربية وكثير من الجرائد الوطنية والعالمية، قرار الحكم بـ"الفضيحة التحكيمية".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أنباء عن تعيين الاحتلال لممثل جديد له بالمغرب.. قائد دبابة سابق بالجيش
أكد رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع أحمد ويحمان، أن الشعب المغربي مجمع على رفض التطبيع مع الاحتلال تحت أي يافطة، وأنه قال كلمته في ذلك في مظاهرات مليونية، واعتبر أن التطبيع خيانة لدماء الشهداء الذين سقطوا في مواجهة الاحتلال، وخيانة لشهداء الوحدة الترابية المغربية.
وقال ويحمان في تصريحات خاصة لـ "عربي21" تعليقا على أنباء بتعيين دولة الاحتلال لممثل جديجد لها في مكتب اتصالها بالرباط: "حتى الآن لم يتم الإعلان رسميا عن اسم ممثل الكيان في الرباط، لكن أيا كان الموقف فبالنسبة لنا الشعب المغربي يرفض أي شكل من أشكال التطبيع، ويعتبر ذلك خيانة.. الشعب المغربي قال كلمته، يبقى على الجانب الرسمي أن يتساوق مع شعبه، أو أن يختار أن ينزاح عن مطالب شعبه".
وأضاف: "أما الحديث عن اسم يوسي بن ديفيد وأنه من أصل مغربي، فكونه كذلك لا يغير من الموقف شيئا، كل من التحق بدولة الاحتلال وعمل في جيشها هو مجرم حرب مكانه القضاء وليس الجنسية المغربية.. وقد تم تعيين أحد المجرمين كنائب لممثل دولة الكيان في المغرب هو حسن كعيبة، ونحن نعتبر أن تعيين هؤلاء ممثلين لدولة الاحتلال عندنا يأتي في إطار تحدي لإرادة الشعب المغربي واستفزاز لمشاعره وكرامته ولأرواح الشهداء ولتاريخ المغرب، وتحدي للشهداء في الصحراء الذين أعطوا أرواحهم الزكية من أجل وحدة التراب المغربي، وأي ربط لهذا الإجرام مع أراضينا الصحراوية هو ضرب لعدالة وحدتنا الترابية"، وفق تعبيره.
وكشفت مصادر إعلامية مغربية النقاب عن أن دولة الاحتلال عينت يوسي بن ديفيد رئيسا جديدا لمكتب اتصالها بالرباط، خلفا لديفيد غوفرين الذي لاحقته شكاوى تحرش واستغلال جنسي وفساد مالي خلال المدة التي اشتغل بها في الرباط.
ووفق صحيفة "لكم" الإلكترونية في المغرب، فإن التعيين الجديد الذي تم في بداية شهر آب / أغسطس الماضي، وسط تكتم رسمي بالمغرب، جاء تزامنا مع اشتداد الحرب الصهيونية على غزة، وفي خضم الاحتجاجات التي تجتاح الشارع المغربي مطالبة بإسقاط التطبيع وغلق مكتب الاتصال الصهيوني بالرباط، وطرد من فيه.
وحسب مواقع عبرية، فإن رئيس مكتب الاتصال الجديد من أصول مغربية، الذي انطلقت مهمته الديبلوماسية في المغرب منذ شهر أيلول / سبتمبر الماضي، خدم في سلاح المدرعات الإسرائيلي كقائد دبابة في اللواء السابع، وشغل مهام سياسية على رأسها رئاسة بلدية طبريا، عن حزب "الليكود" الذي يترأسه بنيامين نتنياهو.
وجاء تعيين بن ديفيد أياما بعد تعيين حسن كعيبة نائبا لمدير مكتب الاتصال، ليكون بمثابة الرجل الثاني في التمثيلية الديبلوماسية لإسرائيل بالرباط، وهو التعيين الذي خلف استنكارا واسعا وسط مناهضي التطبيع، خاصة وأن كعيبة الذي اشتغل في الجيش الإسرائيلي وعمل ناطقا رسميا باسم الخارجية الإسرائيلية بالعربية سبق وأن وصف المغاربة والمحتجين دعما للمقاومة بـأنهم ليسو بشرا.
ويأتي تعيين رئيس جديد لمكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، في اتجاه معاكس للمطالب الشعبية التي تتعالي بشكل يومي من أجل إسقاط التطبيع مع الكيان المجرم وإغلاق المكتب، وهي المطالب التي ترددها أيضا هيئات سياسية ونقابية وحقوقية، خاصة بعد 7 أكتوبر 2023، وما تلاها من حرب إبادة وجرائم ضد الإنسانية في حق الشعب الفلسطيني، خاصة في غزة، وهو العدوان الذي بات يشمل أيضا الأراضي اللبنانية، ولم تسلم منه دول أخرى بالمنطقة، حيث تؤكد الأصوات المناهضة للتطبيع، أن هذا الأخير تشجيع للكيان على ارتكاب مزيد من الجرائم.
إقرأ أيضا: إلغاء مؤتمر تطبيعي في المغرب خشية احتجاجات شعبية ضد استمرار حرب غزة