تفوق مبهر من الصين في افتتاحية منافسات أولمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
حصلت الصين على أول ميداليتين ذهبيتين في افتتاحية أولمبياد باريس 2024، في المحطة الأولى من مسابقة دورة الألعاب الأولمبية، اليوم السبت.
حيث حقق منتخب الصين الفوز بأولى ذهبيات الألعاب في منافسات الرماية للفرق المختلطة، وأيضًا على ذهبية في منافسات الغطس للسيدات.
وانطلقت البداية من الصين بالفوز بنتيجة 16-12 على كوريا الجنوبية في نهائي منافسات ضغط الهواء من مسافة 10 أمتار للفرق المختلطة في الرماية، عن طريق يو تينج هوانج ولي هاو شينج.
وفاجأت كازاخستان الجميع بالتفوق على ألمانيا وحصدت الميدالية البرونزية، وتعتبر هذه أولى ميداليات ألعاب باريس على الإطلاق.
وبعد مرور وقت قصير، انتقل للقب الثاني، وبدور الفريق الصيني، الذي يضم يا ني تشانج ويي وين تشين، اقتنص ذهبية القفز من المنصة المتحركة على مسافة ثلاثة أمتار في منافسات الغطس بعدما حصد 337.68 نقطة.
وبهذا السيناريو انتقلت الميدالية الفضية إلى الولايات المتحدة، بينما حصدت بريطانيا الميدالية البرونزية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الالعاب الاولمبية الميدالية البرونزية الولايات المتحدة أولمبياد باريس 2024 دورة الألعاب الأولمبية كوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
رشيد جابر: تنتظرنا مباراة افتتاحية صعبة .. والفرص متشابهة
أكد رشيد جابر مدرب منتخبنا خلال المؤتمر الصحفي الذي سبق لقاء منتخبنا بنظيره الكويتي مساء الغد أن تحضيرات المنتخب جاءت جيدة، مشيرًا إلى أن المنتخب في أتم الجاهزية في أي استحقاق يشارك فيه، كما أننا نولي البطولة اهتمامًا كبيرًا وجاهزون لتقديم عروض جيدة في هذه المشاركة، وهدفنا تقديم مستويات قوية، وأشار إلى أن المنتخبات المشاركة جاءت بالصف الأول، ونعلم أن جميعها قادمة لتقديم أفضل مستوياتها في البطولة.
وأوضح أن مواجهة الغد أمام الكويت ستكون مختلفة تمامًا عن سابقاتها، حيث سيخوض منافسنا اللقاء على أرضه وبين جماهيره، وهي مباراة افتتاح ودائمًا ما تحفل مباريات الافتتاح بالندية والصعوبة ومختلفة عن بقية اللقاءات التي جمعتهما في أي منافسات سابقة، كما أشار اليافعي إلى أن الضغوطات تكون دائمًا موجودة حتى في حالة الفوز، وطموحاتنا عالية في المباراة، والخطوة الأولى مهمة جدًا في البطولة، ونتعامل معها بجدية وإيجابية وعلينا بذل جهود مضاعفة لنخرج بأفضل نتيجة في اللقاء.
وأضاف: «علينا الاستفادة من اللقاءات السابقة، والمنتخب يجب أن يكون حاضرًا ذهنيًا وفنيًا، كما يجب أن يكون اللاعبون جاهزين للتحدي وخوض مباريات عالية المستوى».
وبسؤاله هل توقيت إقامة البطولة مناسب، على اعتبار أن المنتخبات لعبت مباريات عدة في تصفيات كأس العالم؟ أجاب: «جميع المنتخبات نتائجها في التصفيات ليست جيدة باستثناء العراق، وتوقيت إقامة البطولة جيد، كما يجب الاستفادة من البطولة لتكملة المشوار في التصفيات، وستلعب المنتخبات التي ستصل إلى النهائي 5 مباريات وجميعها مهمة».
وفي حديثه عن الهدف من المشاركة في البطولة، قال: «قادمون للبطولة من أجل المنافسة وهدفنا الأول الصعود إلى الدور التالي، ونعرف أن فرصنا مشابهة للمنتخبات الأخرى، ولسنا قادمين للمشاركة فقط، ويجب إبعاد اللاعبين عن الضغط، وفي النهاية هذه كرة قدم ولدينا لاعبون خبرة يقومون بدور كبير في إبعاد اللاعبين عن الضغوطات ويقدمون الدعم للاعبين، وخاصة اللاعبين الشباب، وستكون البطولة إيجابية للاعبين للفترة المقبلة عند مشاركتهم في بطولات أخرى، حيث سيكتسبون الخبرة وتجعلهم على أهبة الاستعداد للاستحقاقات المقبلة».
أما محمد المسلمي قائد منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، فقال: «دائمًا ما تكون المباراة الأولى صعبة»، مبينًا أنها ستكون مغايرة عن المباراة الماضية في تصفيات كأس العالم، لأن مباراة التصفيات التي فزنا بها برباعية كانت في مسار آخر ألا وهو تصفيات كأس العالم، أما مباراتنا الآن أمام الكويت فستحفل بإثارة قوية في بطولة تجمع منتخبات الخليج، وجاهزون لتقديم أقصى ما لدينا من أجل تحقيق الفوز والتألق في مباريات البطولة.
وعن كيفية التعامل مع الضغوطات خلال هذه البطولة، فقد أكد أن الضغوط دائمًا تكون موجودة وهذا أمر طبيعي ويجب التعامل معها بشكل إيجابي، والضغط في تصفيات كأس العالم أكبر من بطولة كأس الخليج، ويجب أن نهيئ أنفسنا بشكل جيد لمباريات دور المجموعات، ولن نتأثر بهذه الضغوط، كما علينا تقديم أقصى ما لدينا من أجل تحقيق النتائج المرجوة، مبينًا أن اللاعبين يقدمون أقصى ما لديهم ويسخرون كل إمكانياتهم للفوز، وسنتعامل مع كل مباراة على حدة.