إيران تُنصب رئيسها الجديد غدًا
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
تقام مراسم تنصيب رئيس إيران الجديد "مسعود بزشکیان"، غدا الأحد، برعایة المرشد العام الإيراني "علي الخامنئي" وحضور مسؤولين وطنيين وعسكريين في حسينية الامام الخميني بطهران.
تنصيب رئيس إيران الجديد
وستقام هذه المراسم غدا الأحد الساعة العاشرة صباحا، بحضور مسؤولين وطنيين وعسكريين ورؤساء وأساتذة الحوزات العلمية والجامعات وممثلي مختلف النقابات وأسر الشهداء والسفراء المقيمين في طهران بحسينية الامام الخميني .
یذکر أنه قد افاد عضو هيئة رئاسة مجلس الشورى الاسلامي بـ إيران "مجتبى يوسفي" بأن مراسم تنصيب الرئيس الايراني الجديد ستقام يوم الاحد 28 يوليو الجاري بحضور قائد الثورة الاسلامية ومسؤولين وطنيين وعسكريين في حسينية الامام الخميني بطهران.
وتابع عضو هيئة رئاسة مجلس الشورى الاسلامية بـ إيران انه وبعد الانتهاء من مراسم تنصيب الرئيس الجديد، ستقام مراسم اداء اليمين الدستورية يوم الثلاثاء 30 يوليو الجاري في مجلس الشورى الإسلامي بحضور رئيس السلطة القضائية حجة الاسلام" غلام حسين ايجئي" ،رئيس المحكمة العليا في الجمهورية الاسلامية الايرانية حجة الاسلام " محمد جعفر منتظري" وأعضاء مجلس صيانة الدستور.
واوضح عضو هيئة رئاسة مجلس الشورى الاسلامية بـ إيران انه وخلال مراسم اداء اليمين الدستورية، ووفقا للمادة 121 من الدستور الايراني، يؤدي الرئيس المنتخب اليمين :بأنه سوف يستثمر كل ما لديه من قدرات وامكانيات بالمسؤوليات الملقاة علی عاتقه "، ومن ثم يوقع القسم .
يشار الى انه ووفقا للمادة 121 من دستور إيران، فإن نص القَسَم الذي سيؤديه الرئيس الايراني المنتخب خلال مراسم اداء اليمين الدستورية يوم الثلاثاء 30 يوليو الجاري، هو كالتالي:
"بسم الله الرحمن الرحيم وأنا كرئيس للجمهوریة، أقسم امام القران الکریم وشعب ايران بالله عز وعلا، بأنني سوف احرس الدين الرسمي و النظام الجمهورية الإسلامية ودستور البلاد ؛ و استشمر كل ما لدي من قدرات وامكانيات بالمسؤوليات الملقاة علی عاتقي و انذر نفسي لخدمة الشعب و ازدهار البلاد ونشر الدين والاخلاق وادعم الحق والعدالة ، والامتناع عن كل نوع من أنواع السلوك التعسفي؛ بأنني سوف اکون نصیرا للحرية والكرامة لجميع المواطنين و لحقوقهم المشار الیها في الدستور واسعی علی حراسة الحدود واستقلال السياسي والاقتصادي والثقافي في البلاد ؛ ذلك بطلب المساعدة من الله واتبّاع سنة الرسول والائمة المعصومین سوف احافظ علی کل هذا باعتباري امینا علی السلطة المخولة لي من قبل الشعب كأمانة مقدسة واسلمها لمن ینتخبه الشعب بعدی."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران رئيس ايران رئيس إيران الجديد الخامنئي طهران مجلس الشورى
إقرأ أيضاً:
تطور جديد في تعامل «ترامب» مع قنبلة إيران النووية.. كيف سيتصرف الرئيس الأمريكي؟
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يفضل الدبلوماسية مع إيران بشأن برنامجها النووي وعدم توجيه ضربة إسرائيلية للمنشآت النووية في طهران، وهو تطور جديد يكشف جزءًا من السياسة الأمريكية الجديدة في التعامل مع إيران.
وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أكد في أكثر من مناسبة أن طهران منفتحة على المحادثات مع الولايات المتحدة والغرب.
ترامب يُفضل الدبلوماسية في التعامل مع الملف الإيرانيوقال «ترامب» خلال فعالية في البيت الأبيض، إنه يأمل في التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي، وعندما سئل عما إذا كان سيؤيد توجيه ضربة إسرائيلية للمنشآت النووية الإيرانية، قال: «آمل أن نتمكن من التوصل إلى حل لهذه المشكلة دون الحاجة إلى القلق بشأنها، وسيكون هذا أمرًا طيبًا، وسيكون من الطيب أيضًا أن نتمكن من التوصل إلى حل لهذه المشكلة دون الحاجة إلى اتخاذ هذه الخطوة الإضافية»، بحسب موقع «أكسيوس» الأمريكي.
وقال «أكسيوس» أيضًا نقلًا عن مصادر، إن دونالد ترامب لم يتخذ بعد القرار الرسمي بشأن اختيار مبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف للتعامل مع الملف الإيراني، رغم الإثناء عليه حين سئُل عن إمكانية قيادته للتعامل مع إيران.
«ويتكوف» يتحدث عن تعامل «ترامب» مع طهرانوكان «ويتكوف»، قال إن «ترامب» يريد أن يحاول التوصل إلى اتفاق مع إيران، مضيفًا: «لن يسمح الرئيس للإيرانيين بالحصول على قنبلة نووية، لن يحدث هذا، نأمل أن نتمكن من حل المشكلة دبلوماسيًا»، خلال لقاء مع شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية.
وأوضح: «الرئيس مٌهتم بحل المشكلة دبلوماسيًا، إذا كان ذلك ممكنًا، وإذا كان الناس سيلتزمون باتفاقياتهم (يقصد إيران) ولكن إذا لم يكن الأمر كذلك، فإن البديل ليس بالضرورة جيدًا».
وبحسب «أكسيوس»، تشير نية الرئيس الأمريكي تسليم الملف الإيراني إلى ستيف ويتكوف، وهو الشخص المقرب الذي كلفه بالضغط من أجل التوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل في الشرق الأوسط، لافتا إلى أن «ترامب» يريد محاولة التوصل إلى اتفاق نووي جديد مع إيران قبل النظر في خيارات أخرى، مثل الضربات العسكرية.
طهران والمفاوضات مع واشنطنوالتقى دبلوماسيون كبار من فرنسا وألمانيا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي مع نظرائهم الإيرانيين في جنيف قبل عشرة أيام وناقشوا البرنامج النووي الإيراني.
وقال دبلوماسيون أوروبيون إن الإيرانيين أوضحوا في المحادثات أنهم يريدون استئناف المفاوضات بشأن اتفاق نووي جديد يختلف عن اتفاق عام 2015 الذي انسحب منه دونالد ترامب في عام 2018 خلال ولايته الأولى، بحسب موقع «أكسيوس».
وطلب الإيرانيون من الأوروبيين نقل هذه الرسالة إلى واشنطن، وأكدوا أنهم ينتظرون خطة أو مقترحًا أميركيًا، مضيفًا أن الرد الأوروبي كان أن على إيران أن تطرح على الطاولة مقترحًا يتضمن المزيد من التنازلات بشأن القضية النووية.
وكان تعامل الرئيس الأمريكي ترامب مع ملف إيران النووي موضوعًا شائكًا بعد فوزه في الانتخابات الأمريكية التي جرت نوفمبر الماضي، وأشارت تقارير إلى أن «ترامب» يُفضل توجيه ضربة عسكرية إسرائيلية بمساعدة أمريكية لبرنامج طهران النووي، لكن ما تحدث عنه الرئيس الأمريكي ومبعوثه ستيف ويتكوف جاء عكس التوقعات.