حصلت الجزيرة نت على مقاطع فيديو تُظهر اعتقال الشرطة البلجيكية أمس الجمعة مجموعة من المتظاهرين الذين يرفعون العلم الفلسطيني في العاصمة بروكسل ضمن احتفال يسمى "تومورو لاند".

وعلى مدى الأشهر الماضية، شهدت دول أوروبية احتجاجات حاشدة ومتكررة للتنديد بالحرب التي يشنها جيش الاحتلال على غزة.

وتتمحور مطالب المتظاهرين حول توجيه دعوات للسياسيين في بلادهم وللجامعات والشركات بسحب الاستثمارات التي يمتلكونها في الشركات والمؤسسات الإسرائيلية المنتفعة من الحرب التي تشنها إسرائيل على الفلسطينيين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حراك الجامعات

إقرأ أيضاً:

السلطات الهندية تعتقل 175 شخصا ضمن عملية أمنية بعد هجوم جامو وكشمير

ألقت السلطات الهندية، السبت، القبض على 175 شخصا في إطار عملية أمنية عقب هجوم استهدف سياحا بمنطقة باهالغام في إقليم جامو وكشمير، وتسبب في توتر العلاقات مع باكستان وتبادل إطلاق نار بين البلدين.

وأفادت صحيفة "هندوستان تايمز" بأن السلطات الهندية نفذت عملية أمنية ضد "الإرهاب" في منطقة أنانتناغ التابعة لإقليم جامو وكشمير الخاضع لسيطرة الهند، ما أسفر عن اعتقال 175 شخصا.

وأعلنت الشرطة لاحقا، في بيان، عن إفراجها عن معظم المعتقلين بعد الاستجواب الأولي، مشددة تعزيز الإجراءات الأمنية في المنطقة.


وفي وقت سابق السبت، تبادلت القوات الهندية والباكستانية إطلاق النار على وقع تدهور العلاقات بين البلدين المجاورين المسلحين نوويا، حسب وكالة رويترز.

وقال الجيش الهندي إن قواته ردت على إطلاق نار "غير مبرر" بالأسلحة الصغيرة من عدة مواقع للجيش الباكستاني بدأ حوالي منتصف ليل الجمعة على طول الحدود الفعلية التي يبلغ طولها 740 كيلومترا والتي تفصل بين المناطق الهندية والباكستانية في كشمير.

وأشار الجيش الهندي، إلى أن القوات الباكستانية أطلقت النار على نحو متقطع منتصف ليل الخميس تقريبا، موضحا أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات من الجانب الهندي.

والجمعة، علق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لأول مرة على التوتر بين الهند وباكستان، قائلا إنهما "يخوضان صراعا على كشمير منذ ألف عام.. كالعادة، سيجدان حلا بطريقة أو بأخرى"، حسب تعبيره.

والثلاثاء الماضي، أفادت الشرطة الهندية بمقتل 26 شخصا بينهم مواطن من نيبال وإصابة 17، بعدما فتح مسلحون النار على مجموعة من السياح في منطقة باهالجام في إقليم جامو وكشمير.

وأشار مسؤولون في الهند، إلى أن منفذي الهجوم "جاؤوا من باكستان"، فيما اتهمت إسلام آباد الجانب الهندي بممارسة حملة تضليل ضدها، حسب وكالة الأناضول.


وقررت الهند تخفيض مستوى العلاقات وتعليق العمل بـ"معاهدة مياه نهر السند" لتقسيم المياه مع باكستان، وأوقفت منح التأشيرات للمواطنين الباكستانيين، وألغت جميع التأشيرات الصادرة سابقا.
في المقابل، نفت باكستان اتهامات الهند وقيدت عدد الموظفين الدبلوماسيين الهنود في إسلام آباد، معلنة أنها ستعدّ أي تدخل في الأنهار خارج معاهدة مياه نهر السند "عملا حربيا".

كما علقت باكستان كل التجارة مع الهند وأغلقت مجالها الجوي، وألمحت إلى أنها قد تعلق اتفاقية "سيملا" الموقعة بعد حرب عام 1971 مع الهند، التي أدت إلى إقامة خط السيطرة بين الطرفين.

وأعلنت جماعة مسلحة تعرف باسم "مقاومة كشمير"، وهي امتداد لمنظمة "لشكر طيبة"، المحظورة في باكستان، عن مسؤوليتها عن الهجوم في رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • السلطات الأردنية تعتقل قياديا بارزا بجماعة الإخوان المسلمين
  • من 14 دولة.. أكاديمية الشرطة تنظم دورة تدريبية لعمليات حفظ السلام| شاهد
  • برلين.. مئات المتظاهرين يطالبون بوقف الإبادة الإسرائيلية في غزة
  • احذروا القوي السياسية التي تعبث بالأمن
  • روسيا تعتقل مشتبها به بعد مقتل ضابط كبير في سيارة مفخخة وتقول إنه عميل أوكراني
  • عاجل. مقتل عدة أشخاص وإصابة آخرين في حادث دهس بشارع مزدحم في فانكوفر الكندية والشرطة تعتقل السائق
  • قوات الاحتلال تعتقل طفلا من بلدة سعير شمال الخليل
  • السلطات الهندية تعتقل 175 شخصا ضمن عملية أمنية بعد هجوم جامو وكشمير
  • رفع علم سوريا الجديد لأول مرة في المقر الدائم للأمم المتحدة بنيويورك (شاهد)
  • قوات الأمن التركية تعتقل أكثر 200 مشتبها به لصلتهم بتنظيمداعش