عمر محمدوف: جمهور أبوظبي «حافز مهم» قبل «ليلة النزال» أمام ساندهاجن
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
معتصم عبدالله (أبوظبي)
أكد الداغستاني عمر نورمحمدوف، الأهمية الخاصة لدعم جماهيره، في النزال القوي والمرتقب، أمام منافسه الأميركي كوري ساندهاجن، في فئة «وزن البانتام»، والمقرر السبت المقبل بالعاصمة أبوظبي، والتي تتجه إليها الأنظار، مع عودة إثارة وتشويق نزالات «يو إف سي» منظمة الفنون القتالية المختلطة الأبرز عالمياً.
وتحتضن «الاتحاد أرينا» بجزيرة ياس، بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، النزال المرتقب بين عمر نورمحمدوف صاحب السجل الخالي من الهزائم والمصنف تاسعاً، وكوري ساندهاجن، المصنف ثانياً في فئة وزن البانتام، في مواجهة مثيرة لكليهما، حيث من المرجح أن يحصل الفائز في المباراة على فرصة للفوز بلقب «يو إف سي» للوزن الخفيف.
وقال عمر نورمحمدوف، في تصريحات خاصة لـ «الاتحاد»، على هامش تحضيراته للنزال المرتقب خلال تدريباته على صالة «UFC» الرياضية بمنطقة مرسى دبي: «أود أن أشكر جميع المشجعين الذين ينتظرون نزالي السبت المقبل على صالة «الاتحاد أرينا» بالعاصمة أبوظبي في منافسات «يو إف سي» للمرة الأولى، المواجهة المرتقبة مهمة».
وأضاف البطل الشاب صاحب الـ 28 عاماً، والذي حرص على ارتداء «الزي الإماراتي» بعد نهاية التدريبات: «دعم الجمهور أكثر أهمية، لأنه أحد مفاتيح الفوز المهمة»، لافتاً إلى أن جمهور «يو إف سي» في أبوظبي رائع للغاية، ويتسم بالروح الرياضية.
ويحفز عدم الخسارة في 17 مباراة على التوالي في منافسات فنون القتال المختلطة، بما في ذلك آخر خمس مباريات في «يو إف سي»، عمر نورمحمدوف في النزال المرتقب أمام ساندهاجن، إضافة إلى القاعدة الجماهيرية الكبيرة التي يتمتع بها في أبوظبي.
وشدد عمر نورمحمدوف الضارب بجذوره في منافسات فنون القتال المختلطة وعالم «يو إف سي»، حيث إن معلمه هو الراحل الشهير عبد المنعم نورمحمدوف، وابن عمه هو بطل UFC للوزن الخفيف السابق حبيب نورمحمدوف، على أهمية «الإرث العائلي» الذي يتمتع به.
وقال: «تمثيل الأسرة ومن سبقوني في هذه الرياضة، والذين وصلوا إلى مستويات عالية، مسؤولية كبيرة، ليس فقط للأسرة، بل لفريقي الذي يُعد من بين الأقوى في العالم، وهو حافز كبير جداً للتركيز في التدريبات، من أجل الظهور بأفضل صورة في النزالات».
ولن تكون المواجهة المنتظرة لمحمدوف سهلة أمام منافسه ساندهاجن، القادم من ولاية كولورادو الأميركية، والساعي لحصد لقب فئته، معتمداً على سجله الحافل من 17 فوزاً وأربع خسائر، ولا سيما بعد فوزه بآخر ثلاثة نزالات.
وحول رسالته لمحبي الألعاب القتالية، والأبطال الصغار، قال عمر نورمحمدوف: «أتمنى لكل محبي نزالات «يو إف سي» أن يواصلوا تدريباتهم بجد، وعليهم بالصبر والالتزام بشكل صارم، والسعي الدائم للوصول إلى تحقيق الأهداف والطموحات». أخبار ذات صلة
الفعالية الثانية في أبوظبي خلال عام
تعود «يو إف سي» إلى أبوظبي السبت المقبل، لتكون الفعالية الثانية التي تستضيفها العاصمة خلال أقل من عام، ويشهد الحدث المرتقب، بجانب اللقاء المرتقب بين كوري ساندهاجن وعمر نورمحمدوف، عدداً من المواجهات القوية، بمشاركة أبرز النجوم المحليين والعالميين، وأكثرهم موهبة وتميزاً،
ويمنح الحدث المرتقب الفنون القتالية المختلطة في منطقة الشرق الأوسط، فرصة لمتابعة ألمع نجوم الحلبة مباشرة في «الاتحاد أرينا» بالعاصمة أبوظبي، بوصفها وجهةً مفضَّلةً لتنظيم أرقى البطولات الرياضية، والترحيب بمشجعيها من جميع أنحاء العالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات يو إف سي الاتحاد أرينا
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتجمع بويتكوف في واشنطن قبل لقائه المرتقب مع ترامب
التقى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، المبعوث الرئاسي الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، في العاصمة واشنطن، لبحث الجهود المبذولة للتوصل إلى صفقة لتبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، وفق إعلام عبري.
وقال مكتب نتنياهو، عبر حسابه بمنصة "إكس": "يجتمع رئيس الوزراء حاليا في بلير هاوس - بيت ضيافة الرئيس الأمريكي - في واشنطن مع المبعوث الخاص للرئيس دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف".
ولم يتطرق البيان إلى القضايا محل النقاش خلال الاجتماع.
لكن موقع "والا" العبري نقل عن مسؤول إسرائيلي لم يسمه قوله إن "الاجتماع يتناول الجهود المبذولة لإطلاق سراح المختطفين في غزة ومحاولات الوسطاء تقديم اقتراح تسوية جديد يسمح بالتوصل إلى صفقة".
ראש הממשלה בנימין נתניהו נפגש כעת בבלייר-האוס בוושינגטון עם שליחו המיוחד למזרח-התיכון של נשיא ארצות-הברית, סטיב ויטקוף. pic.twitter.com/1gAjwkH8qS — ראש ממשלת ישראל (@IsraeliPM_heb) April 7, 2025
وفي 1 آذار/ مارس 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الجاري، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمنية، وفق إعلام عبري.
وتقدّر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا في قطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومن المقرر أن يلتقي نتنياهو مع ترامب في وقت لاحق.