بعد استهدافه مدرسة للإيواء.. الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
قال يوسف مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من خان يونس، إن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب مجزرة جديدة هذه المرة بعد استهداف مركز للإيواء، وتحديدا مدرسة السيدة خديجة في المنطقة الشمالية الغربية من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، حيث هرعت سيارات إسعاف تابعة للدفاع المدني والهلال الأحمر نحو المنطقة المستهدفة، وقد وصل عدد من الشهداء والجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح.
وأضاف خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه المدرسة يؤمها الآلاف من النازحين الذين اضطروا إلى النزوح في المنطقة الغربية من مدينة دير البلح، وهي بالمناسبة ضمن ما يسميها الاحتلال بالمناطق الآمنة، لتكون هذه ربما المجزرة السادسة عشرة التي ترتكب ضمن نطاق المآوي الآمنة التي راح ضحيتها منذ بدء هذه المجازر أكثر من 350 فلسطينيًا استشهدوا في هذه المناطق.
وأوضح أن الاحتلال يواصل الغارات والقصف المدفعي في مختلف مناطق مدينة خان يونس، وآخر قصف كان لدراجة أو عربة "توك توك"، هكذا تسمى في المنطقة الشرقية من مدينة خان يونس، وتحديدا في شارع الفجم في منطقة بني سهلا، ما أدى لاستشهاد شخصين، حسب المصادر المحلية الفلسطينية.
مدينة خان يونسوأشار إلى أن هذه الغارة سبقها قصف طال المقبرة في وسط البلد بوسط مدينة خان يونس، ما أدى لاستشهاد فتًى من عائلة الفرى، وقد جرى نقله إلى مشفى ناصر بالمدينة، وسبقها أيضًا سلسلة من الغارات والقصف المدفعي الذي طال منطقة عبسان، وهو قصف أسفر عن استشهاد خمسة مواطنين وإصابة آخرين، بينما انتشلت الطواقم الطبية قرابة عشرة جثامين للشهداء من بلدة القرارة شمال شرق مدينة خان يونس.
جدير بالذكر أن إسرائيل، أعلنت أنه تمت استعادة جثث 4 محتجزين في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه انتشل جثامين أربعة محتجزين إسرائيليين من خان يونس جنوبي قطاع غزة.
والجثث الأربعة تعود إلى كل من أورين غولدين (33 عاما)، ومايا غورين (56 عاما)، والرقيب كيريل برودسكي (19 عاما)، والرقيب تومر يعقوب أحيماس (20 عاما).
وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق أنهم جميعا قتلوا يوم السابع من أكتوبر الماضي وأن جثثهم ظلت محتجزة في غزة حتى أمس الأربعاء، بحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وكان كيبوتس نير عوز أصدر بيانا قال فيه "تبلّغنا هذا المساء أنه تمت استعادة جثة مايا غورين في عملية إنقاذ نفّذها الجيش. بعد أكثر من 9 أشهر أعيدت إلى الوطن لتدفن فيه".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في ديسمبر مقتل غورين التي خطفت واقتيدت إلى غزة في هجوم السابع من أكتوبر الذي شنّته حركة حماس.
لاحقا وفي بيان منفصل، أعلنت سلطات كيبوتس نير يتسحاق أن الجيش الإسرائيلي استعادة جثة الرهينة أورين غولدين.
وجاء في البيان "في هذا المساء تبلّغنا بعملية استعادة جثة أورين غولدين العنصر في جهاز طوارئ الكيبوتس والذي سقط في السابع من أكتوبر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خان يونس الاحتلال بوابة الوفد الوفد غزة فلسطين الجیش الإسرائیلی السابع من أکتوبر مدینة خان یونس فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة بشأن 7 أكتوبر
كشف تحقيق الجيش الإسرائيلي، بالفشل الاستخباراتيّ، في هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أن هجوما سيبرانيًّا، استهدف هواتف العديد من جنود الجيش الإسرائيليّ، لافتا إلى وجود أوجه قصور، بشأن تأمين معسكرات الجيش، ومسؤولين رفيعي المستوى.
جاء ذلك بحسب ما أوردت القناة الإسرائيلية 12، في تقرير لها، مشيرة إلى أن التحقيق "فحص كيف عرفت حماس الكثير عن الجيش الإسرائيليّ، والطريقة التي جمعت بها المعلومات الاستخباراتيّة، التي سمحت لها بتنفيذ الهجوم في "غلاف غزة "، وقواعد الجيش الإسرائيلي".
إقرأ أيضاً: شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة
ولفت التقرير إلى أن "التحقيق الذي يوصف بأنه حساس للغاية، في معظمه سريّ، ومن انكشفوا على أجزاء منه، يتحدّثون عن أنه تحقيق صعب".
ونقل التقرير عن مصادر لم يسمّها، أن "التحقيق سيؤدي إلى تغيير جذريّ في موضوع أمن المعلومات، وكيفية التعامُل معه في الجيش".
إقرأ أيضاً: إسرائيل تعترض طائرتين وتهاجم 100 هدف بغزة ولبنان
ووفق التحقيق، فإن العديد من الجنود، تعرّضوا لهجوم سيبرانيّ، في حين حاولت حماس في العامين الأخيرين، اللذين سبقا الهجوم، "اختراق هواتف محمولة لجنود، بالإضافة إلى محاولات استدراج عبر شبكات التواصل الاجتماعي".
وذكر التقرير، أنه "في إطار محاولات اختراق أجهزة الجنود، حاولت حماس الحصول على أرقام هواتف، والوصول من خلالها إلى مراسلات الجنود، ما يزوّدها بالمعلومات الاستخباراتية".
إقرأ أيضاً: 3 شهداء إثر قصف إسرائيلي في جنين وطوباس بالضفة
وكشف التحقيق أن حماس، "قامت بجمع معلومات مكشوفة (علنية) قام الجنود بتحميلها عبر شبكات التواصل الاجتماعي"، فيما لفت التقرير إلى أن "الجنود حمّلوا معلومات قيّمة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، بدون رقابة؛ من قواعد للجيش، ومن أنشطة عملياتيّة".
كما "كشف الجنود عن العديد من نقاط الضعف، والأهداف لضربها"، بحسب التقرير.
وأظهر التحقيق عيوبا في تأمين مسؤولين رفيعي المستوى، ومعسكرات الجيش الإسرائيلي.
وأكد التحقيق أنه "تم اختراق المعدات التقنية التي تم شراؤها من جهات خارج الجيش الإسرائيلي"، وكجزء من التحقيق، "تم فحص سلسلة التوريد التابعة للجيش الإسرائيلي".
وفي نهاية الشهر الماضي، أظهر استطلاع أجراه "معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب، أن مجمل المستطلعين وبينهم ناخبو أحزاب اليمين، أفادوا بأن المفاهيم التي كانت لديهم قبل هجوم "طوفان الأقصى"، في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، قد "تحطمت".
وأشار المستطلعون إلى أن الهجوم في 7 أكتوبر أبقى لديهم "شعورا شديدا بالخيانة" من جانب جهاز الأمن والحكومة الإسرائيلية، وأنه كلما تم الابتعاد عن هذا التاريخ تتراجع مشاعر التهديد الوجودي، لكن بقيت مشاعر انعدام الأمن الشخصي ومشاعر التخلي عن مواطني الدولة وأن الحكومة ليست مهتمة بأمنهم وباحتياجاتهم الشخصية، وفقا لتقرير شمل الاستطلاع صدر، الأسبوع الحالي، عن "معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48