الولايات المتحدة – تتسبب الشركات ذات التصنيفات البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG) المرتفعة في إلحاق الضرر بالبيئة بالقدر نفسه الذي تسببه أقرانها ذات الدرجات المنخفضة، وفقا لبحث جديد.

وأجرى البحث مزود المؤشر Scientific Beta ونشرته Financial Times امس الإثنين.

وقال مدير أبحاث Scientific Beta فيليكس غولتز لـ”التايمز”: “إن تصنيفات الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات لها علاقة قليلة أو معدومة بكثافة الكربون، حتى عند النظر فقط في الركيزة البيئية لهذه التصنيفات”، مضيفا أنه “يمكن إلغاء الحد من كثافة الكربون في المحافظ الخضراء بشكل فعال من خلال إضافة أهداف ESG”.

ووجد الباحثون أنه إذا كان هناك أي شيء، فمن المرجح أن ترتبط تصنيفات ESG المرتفعة ببصمة كربونية أكبر، مشيرين إلى أنه عند استخدام جميع المقاييس الثلاثة، كانت المحافظ الناتجة أقل خضرة من متوسط المؤشر المرجح بالقيمة السوقية.

ونظرا لأن المقاييس الاجتماعية والحوكمة ليس لها علاقة بالبصمة الكربونية للشركة أو بالسياسات البيئية – لا تتداخل مبادرات التنوع وتدابير مكافحة الفساد مع ضوابط التلوث أو الحفاظ على الموارد – “من الممكن جدا أن تكون الشركة عالية الانبعاثات جيدة جدا على مستوى الحوكمة أو رضا الموظفين”، وبالتالي تحقيق درجة عالية بشكل مخادع من ESG، كما أوضح غولتز.

ومع ذلك، اعترف بأنه “حتى الركيزة البيئية لا علاقة لها إلى حد كبير بانبعاثات الكربون”. وبدلا من ذلك، قال، تم تحديد المقياس من خلال سمات أكثر واقعية مثل استخدام المياه وإدارة النفايات.

وأوضحت شركة التصنيف MSCI ESG Research، وهي واحدة من ثلاث وكالات تم استخدام تصنيفاتها في ESG في بحث Scientific Beta، أن تصنيفات ESG لم تكن تهدف في الواقع إلى قياس مدى ملاءمة الشركة للبيئة، حتى لو كانت قد تولت هذا الدور في أذهان الكثيرين في الإعلام والمؤسسة التجارية.

وتم تصميم تصنيفات ESG بشكل أساسي لقياس مرونة الشركة في مواجهة المخاطر البيئية والمجتمعية والحوكمة المادية.

وقالت الشركة: إنها ليست مصممة لقياس تأثير الشركة على تغير المناخ. بدلا من ذلك، تأخذ الركيزة البيئية في الاعتبار الخطط المستقبلية للحد من انبعاثات الكربون، واستثمارات التكنولوجيا النظيفة، وإدارة المخاطر المتعلقة بالطبيعة.

ومن المرجح أن تتفاقم مشكلة مقاييس ESG التي تعمل لأغراض متقاطعة قبل أن تتحسن، وفقا لغولتز، الذي أشار إلى أنه يتم باستمرار إضافة مقاييس جديدة.

وقال هورتنس بيوي، المدير العالمي لأبحاث الاستدامة في وكالة التصنيف Morningstar: “يحتاج المستثمرون إلى التفكير مليا في جوانب الاستدامة التي يرغبون في تحديد أولوياتها عند إنشاء المحافظ – تقليل الكربون أو تصنيف ESG مرتفع”.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الكربون والأوزون والسخام والبرق.. عوامل تدخل في تفسيرات العلماء لحرائق الغابات المدمرة

المناطق_واس

عجز العلماء حول العالم عن تحديد أسباب واضحة للحرائق المدمرة التي التهمت أجزاء كبيرة من الغابات في مختلف أنحاء المعمورة.. حيث يقرّون بأنهم بعيدون عن فهم مختلف آثارها على البشر والطبيعة والمناخ.

 

أخبار قد تهمك رئيسة وزراء إيطاليا تزور منطقة الحِجِر والمعالم التاريخية والأثرية في العُلا 27 يناير 2025 - 12:19 مساءً المياه الوطنية تطلق برنامج تقسيط توصيلات المياه والصرف الصحي المنزلية 27 يناير 2025 - 12:11 مساءً

وفي العام الفائت، حذرت مجموعة علماء من مختلف أنحاء العالم، في تقرير دعمته وكالة الفضاء الأوروبية وشبكة “فيوتشر إيرث”، من أنّ هذه التغيرات في حدة الحرائق “تمثل خطرًا غير مسبوق لا يزال غير مفهوم بشكل جيد”.

 

ويسعى الباحثون في كل أنحاء العالم إلى فهم ما يحدث، فإمّا يستقلون طائرات تعبر الدخان الناتج عن الحرائق، أو يحللون صورًا بالأقمار الاصطناعية لأعمدة دخان مرئية من الفضاء أو يأخذون عينات من التربة والممرات المائية، في محاولات لتقييم آثار الحرائق على البشر والكوكب.

 

ويقول المؤرخ المتخصص في الحرائق ستيفن باين، قد يكون للتغير المناخي خلال القرن الفائت كالحرّ والجفاف والرياح القوية، دور في اندلاع الحرائق المدمّرة، لكنّ الاحترار ليس السبب الوحيد في تزايد الحرائق وتفاقم حدّتها.

 

وأضاف حسبما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية: الأمطار الغزيرة التي يعززها التغير المناخي لانّه يغيّر دورة المياه، تزيد من مخاطر الحرائق، لأنها تتسبب في نمو سريع للنباتات التي تصبح خلال فترة الجفاف التالية، بمثابة وقود مثالي للحرائق، كما حصل في لوس أنجلوس.

 

وتوصلت أبحاث أُجريت في العام 2021 إلى وجود صلة بين ذوبان الطبقة الجليدية في القطب الشمالي وحرائق الغابات التي تزداد حدتها في غرب الولايات المتحدة.. لكن تكون الحرائق أحيانًا ناجمة عن البرق أو خطوط كهرباء معطّلة أو متعمّدة ببساطة.

 

 

وفي عدد من المناطق، تسببت أساليب غير مناسبة للوقاية من الحرائق بتراكم النباتات القابلة للاشتعال، كما أن الحرائق تغيّر الطقس، إذ تبدّل الرياح وتطلق السخام عاليًا ويمكن أن تسبب البرق، كما تولّد الحرائق كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون، وتؤثر حتى على الغلاف الجوي.

 

 

كما تسببت حرائق الغابات الكندية سنة 2023 في إطلاق كمية من الكربون خلال خمسة أشهر تفوق انبعاثات الكربون الناتجة عن احتراق الوقود في روسيا خلال عام واحد، وفق حسابات علماء في وكالة الفضاء الأميركية “ناسا”، مع العلم أنّ الأشجار أعادت امتصاص كمية منه.

 

 

وفي العام 2023، أظهر العلماء أن تفاعلًا كيميائيًا ناتجًا عن الدخان المتأتي من حرائق هائلة في أستراليا تسبب باتساع ثقب الأوزون بنسبة 10% سنة 2020.. وأظهرت إحدى الدراسات أن الرماد الناتج عن حرائق أستراليا سقط في المحيط على بعد آلاف الأميال، مما أدى إلى تكاثر العوالق التي امتصت ثاني أكسيد الكربون الإضافي.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط 27 يناير 2025 - 12:56 مساءً شاركها فيسبوك ‫X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد27 يناير 2025 - 12:01 مساءًزلزال بقوة 4.4 درجات يضرب جنوب اليابان أبرز المواد27 يناير 2025 - 10:48 صباحًازلزال بقوة 1ر5 درجات يضرب غرب إيران دون خسائر في الأرواح أبرز المواد27 يناير 2025 - 10:44 صباحًا“أمانة الشرقية” تُناقش قياس التحول الرقمي لتحسين تجربة المستفيدين أبرز المواد27 يناير 2025 - 9:17 صباحًاالاحتلال الإسرائيلي يسمح بعودة النازحين إلى مدينة غزة وشمال القطاع أبرز المواد27 يناير 2025 - 9:11 صباحًامغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة عشرة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة الشعب السوري الشقيق27 يناير 2025 - 12:01 مساءًزلزال بقوة 4.4 درجات يضرب جنوب اليابان27 يناير 2025 - 10:48 صباحًازلزال بقوة 1ر5 درجات يضرب غرب إيران دون خسائر في الأرواح27 يناير 2025 - 10:44 صباحًا“أمانة الشرقية” تُناقش قياس التحول الرقمي لتحسين تجربة المستفيدين27 يناير 2025 - 9:17 صباحًاالاحتلال الإسرائيلي يسمح بعودة النازحين إلى مدينة غزة وشمال القطاع27 يناير 2025 - 9:11 صباحًامغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة عشرة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة الشعب السوري الشقيق رئيسة وزراء إيطاليا تزور منطقة الحِجِر والمعالم التاريخية والأثرية في العُلا رئيسة وزراء إيطاليا تزور منطقة الحِجِر والمعالم التاريخية والأثرية في العُلا تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2025   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • 4 تصنيفات لجهات الفحص الفني الدوري للمركبات.. وهذا شرط الترخيص
  • خالد سعد: الإنتاج المحلي يقلل الأوفر برايس
  • نظام غذائي قد يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان
  • وصلت إلى مستويات قياسية.. ارتفاع انبعاثات الكربون يهدد مستقبل الأرض
  • تقرير يوضح ارتفاع انبعاثات الكربون إلى مستويات قياسية في 2024
  • ارتفاع انبعاثات الكربون يهدد مستقبل الأرض.. وصلت إلى مستويات قياسية في 2024
  • تعاون مصري سعودي لتعزيز كفاءة استخدام الطاقة وتحقيق الاستدامة البيئية
  • حقيقة علاقة الحلبة بعلاج مرض السكر
  • دراسة تحذر: هذه المدن قد تختفي "تحت الماء" بحلول عام 2100
  • الكربون والأوزون والسخام والبرق.. عوامل تدخل في تفسيرات العلماء لحرائق الغابات المدمرة