هل تعقد قمة أردوغان والأسد في العراق؟
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – عقب اللقاء المفاجئ للرئيس السوري بشار الأسد مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، يتزايد الاهتمام باللقاء المرتقب بين الرئيس رجب طيب أردوغان والأسد.
وأفاد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن الزعيمين ناقشا القمة بين الرئيسين أردوغان والأسد.
وقال بيسكوف إنه لم يتم توقيع أي وثائق بعد المحادثات.
وقالت مصادر في أنقرة إن اللقاء يمكن أن يتم في أي وقت، وأن أردوغان يمكن أن يلتقي بكل من بوتين والأسد.
وقد علم أن أجهزة الاستخبارات في البلدين، التي تمهد لعملية التطبيع بين أنقرة ودمشق، عقدت ثلاثة اجتماعات حاسمة في الشهر الماضي.
ومن المتوقع أن الزعيم الروسي بوتين قد يشارك أيضًا في هذا الاجتماع، فيما لا يزال عقد الاجتماع في العراق مطروحا، وتقول معلومات إن أنقرة اختارت معبر كسب على الحدود التركية السورية، كموقع للقمة.
وقال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إن بلاده تبذل جهودا للتقريب بين تركيا وسوريا
وكان أردوغان قد قال في الأسابيع الماضية إنه يمكن استضافة الأسد في تركيا، أو يمكن عقد الاجتماع في بلد ثالث، كما اقترح العراق أن تُعقد المحادثات في بغداد.
وبالتوازي مع هذه التطورات، لفتت الانتباه الزيارة الخاصة التي قام بها سيرغي ناريشكين، مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، إلى أنقرة.
وأجرى ناريشكين مشاورات مع إبراهيم كالين رئيس جهاز الاستخبارات التركية بشأن قمة الأسد – أردوغان، بما في ذلك موعد انعقاد هذا اللقاء الحاسم والبلد الذي سيُعقد فيه ووضع اللمسات الأخيرة عليه.
Tags: أنقرةاسطنبولالأسدبشار الأسدتركياسوريا
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول الأسد بشار الأسد تركيا سوريا
إقرأ أيضاً:
في امسية رمضانية وزير العدل الدكتور خالد شواني يستقبل رئيس المجلس الأعلى الإسلامي سماحة الشيخ الدكتور همام حمودي
شبكة انباء العراق ..
استقبل معالي وزير العدل، الدكتور خالد شواني، مساء الخميس، سماحة الشيخ الدكتور همام حمودي، رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي والوفد المرافق له، في لقاء رمضاني تناول عددًا من القضايا الدستورية والسياسية و القانونية.
وخلال اللقاء، استعرض الجانبان المشهد الدستوري في العراق، حيث أشاد معالي الوزير بالدور البارز الذي لعبه سماحة الشيخ حمودي في صياغة الدستور العراقي، وجهوده في ترسيخ المبادئ الدستورية التي شكلت الأساس للعملية السياسية في البلاد. كما تم التطرق إلى أهمية تعزيز التعاون بين مختلف القوى الوطنية لدعم استقرار الدولة وترسيخ سيادة القانون.
وفي ختام اللقاء، أكد معالي الوزير على أهمية هذه اللقاءات خلال الشهر الفضيل، لما تحمله من دلالات تعزز روح الوئام والتكاتف بين أبناء الشعب ومختلف القوى السياسية، وتسهم في ترسيخ قيم التسامح والتواصل البناء.
اعلام وزارة العدل
١٣ اذار ٢٠٢٥