جريدة زمان التركية:
2025-03-17@16:30:59 GMT

هل تعقد قمة أردوغان والأسد في العراق؟

تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT

أنقرة (زمان التركية) –  عقب اللقاء المفاجئ للرئيس السوري بشار الأسد مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، يتزايد الاهتمام باللقاء المرتقب بين الرئيس رجب طيب أردوغان والأسد.

وأفاد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن الزعيمين ناقشا القمة بين الرئيسين أردوغان والأسد.

وقال بيسكوف إنه لم يتم توقيع أي وثائق بعد المحادثات.

وقالت مصادر في أنقرة إن اللقاء يمكن أن يتم في أي وقت، وأن أردوغان يمكن أن يلتقي بكل من بوتين والأسد.

وقد علم أن أجهزة الاستخبارات في البلدين، التي تمهد لعملية التطبيع بين أنقرة ودمشق، عقدت ثلاثة اجتماعات حاسمة في الشهر الماضي.

ومن المتوقع أن الزعيم الروسي بوتين قد يشارك أيضًا في هذا الاجتماع، فيما لا يزال عقد الاجتماع في العراق  مطروحا، وتقول معلومات إن أنقرة اختارت معبر كسب على الحدود التركية السورية، كموقع للقمة.

وقال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إن بلاده تبذل جهودا للتقريب بين تركيا وسوريا

وكان أردوغان قد قال في الأسابيع الماضية إنه يمكن استضافة الأسد في تركيا، أو يمكن عقد الاجتماع في بلد ثالث، كما اقترح العراق أن تُعقد المحادثات في  بغداد.

وبالتوازي مع هذه التطورات، لفتت الانتباه الزيارة الخاصة التي قام بها سيرغي ناريشكين، مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، إلى أنقرة.

وأجرى ناريشكين مشاورات مع إبراهيم كالين رئيس جهاز الاستخبارات التركية بشأن قمة الأسد – أردوغان، بما في ذلك موعد انعقاد هذا اللقاء الحاسم والبلد الذي سيُعقد فيه ووضع اللمسات الأخيرة عليه.

 

Tags: أنقرةاسطنبولالأسدبشار الأسدتركياسوريا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول الأسد بشار الأسد تركيا سوريا

إقرأ أيضاً:

تركيا تتحول إلى مركز العالم

سلطت صحيفة “ديلي تليغراف” البريطانية الضوء على التقارب المتزايد بين تركيا وأوروبا، مشيرة إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يواصل تعزيز موقع تركيا في قلب الأحداث العالمية.

في تحليل موسع حول الدور الاستراتيجي المتنامي لتركيا، أوضح الكاتب أدريان بلومفيلد أن سياسات الولايات المتحدة في فترة دونالد ترامب، فضلاً عن التغيرات في النظرة الغربية إلى أوكرانيا والناتو، قد أدت إلى دفع أوروبا نحو سباق تسلح مكثف، بينما جعلت تركيا لاعبًا رئيسيًا في معادلات القوة الدولية.

تحت عنوان “أردوغان يستخدم الفوضى الحالية لإعادة تركيا إلى مركز العالم”، تناول المقال أهمية تركيا في سياق التطورات الجيوسياسية الراهنة. ولفت إلى أن تركيا بحاجة إلى أوروبا بقدر ما تحتاج أوروبا إليها، مع التركيز على دورها الحاسم في تأمين مضيقي إسطنبول والدردنيل، اللذين يشكلان نقطة تحول حيوية في المرور من البحر الأسود إلى البحر الأبيض المتوسط.

اقرأ أيضا

على مشتري العقارات الاستعجال! هذه الأسعار لن تدوم لعام كامل

الأحد 16 مارس 2025

جيش تركيا: ثاني أكبر قوة في الناتو

وأشار التقرير إلى أن الجيش التركي، الذي يعتبر ثاني أكبر جيش في حلف الناتو بعد الولايات المتحدة، يملك قوة عسكرية كبيرة، حيث يبلغ عدد جنوده النشطين 400 ألف، أي أكبر خمس مرات من حجم الجيش البريطاني. وهو ما يجعل لتركيا دورًا محوريًا في الدفاع عن القارة الأوروبية، فضلاً عن إمكانية مشاركتها في أي قوة حفظ سلام في أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • النجمة التركية نسليهان اتاغول تُرزق بمولودها الأول
  • أسعار صرف العملات الرئيسية مقابل الليرة التركية
  • أردوغان يؤكد دعم جهود ترامب لإنهاء حرب أوكرانيا
  • تحذير من ”عاصفة“ حرجة في أنقرة
  • إنجاز جديد للصناعات الدفاعية التركية
  • رتل لوجستي أمريكي يتجه إلى قاعدة عين الأسد بموافقة عراقية
  • تركيا تتحول إلى مركز العالم
  • المشرف على القومي للأشخاص ذوي الإعاقة تعقد لقاءً مع خبراء للاستفادة من خبراتهم
  • السوداني يؤكد موقف العراق الثابت في احترام خيارات السوريين
  • بابل.. احتجاجات ليلية أمام المستشفى التركي للمطالبة بإلغاء عقد الشركة التركية