جنبلاط: لا مفرّ من التسوية.. وغياب الرئيس يضعف الوطن
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
زار شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى والنائب السابق وليد جنبلاط، الشيخ زياد الفطايري في منزله في جديدة الشوف، وكان في استقبالهما عدد كبير من المشايخ والفاعليات من البلدة والقرى المجاورة. وفي كلمة له، قال شيخ العقل: "الوضع اليوم صعب جداً على مستوى المنطقة ككل، والمرحلة تتطلب قيادة حكيمة ونحن والحمد لله فقد مَنَّ الله سبحانه وتعالى علينا بوجود وليد "بك" وبهذه الألفة فيما بيننا، ممّا يساعدنا على تخطي الأزمات من دون أن نضيّع البوصلة.
وختم: "العالم مليء بالمتغيّرات، علينا معرفة التعاطي معها، وأولى الأساسيات في هذا المجال تعاوننا مع بعضنا البعض، وبوجود وليد بك بما يملك من رؤية واضحة وصحيحة فإننا نستطيع توفير الحماية المطلوبة للطائفة والنهوض بها عبر المجلس المذهبي وقيادة وليد بك ومشاركة الجميع". بدوره قال جنبلاط: "صحيح أن همّنا هو الطائفة، لكن الطائفة ليست جزيرة إنما نحن جزء من هذا الوطن. هذا الوطن سيبقى، وكي يبقى لا مفرّ مما قاله والدي في إحدى تصريحاته قديماً بأن ليس هناك أجمل من التسوية.. جمال التسوية".
أضاف: "التسوية برأيي تكون باتفاق الفرقاء الكبار وانتخاب رئيس للجمهورية، فغياب الرئيس يضعف الوطن ووجود رئيس يقوّي الوطن. إستلمت السياسة منذ 47 سنة بعد اغتيال كمال جنبلاط وكنت أقول، وأقولها بعد 47 سنة "نحن بأول الطريق"، والأهم هو المحافظة على الخط الوطني العربي والتمسّك بالأرض والتعايش والحوار مع الجميع الافرقاء. المشكلة أنه بالماضي لم يكن هناك مواقع التواصل الاجتماعي، فهذه ليست تواصل إنما تخريب اجتماعي"، وتابع: "علينا أن نحاور بهدوء ونحن أهل العقل".
من جهة ثانية، شارك شيخ العقل في لقاء "بيروتي" أقامه رئيس جمعية الضرائب اللبنانية هشام مكمّل في منزله في شانيه تكريماً لوزير الداخلية والبلديات بسام مولوي، بحضور وزير الاتصالات جوني القرم، النائب آلان عون، الوزيرة السابقة منال عبد الصمد، النائبة السابقة رولا الطبش والمدراء العامين للاتصالات باسل الايوبي، المهجرين احمد محمود، الثقافة ايلي الصمد، مصلحة مياه الليطاني سامي علوية، الشؤون الاختيارية جلال كبريت وسلامة الغذاء ايلي عوض، أمين عام اتحاد المصارف العربية وسام فتوح، القنصل الفخري محمد خالد سنّو، رئيسي بلديتي بيروت عبدالله درويش وشانيه حسين أبي المنى، إضافة الى عدد كبير من الشخصيات والفعاليات البيروتية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تعرف على رسائل الرئيس السيسي للمصريين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة اليوم الندوة التثقيفية الحادية والأربعين، والتي أقامتها القوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم تحت عنوان "شعب أصيل"، وذلك بمركز المنارة الدولي للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة، وذلك بحضور كبار رجال الدولة وقادة القوات المسلحة والشرطة، بالإضافة إلى أهالي وأسر شهداء القوات المسلحة والشرطة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الندوة شهدت عرض عدد من الفقرات والأفلام التسجيلية التي تجسد بطولات القوات المسلحة
كما قام الرئيس بتكريم عدد من أسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية.
وجاءت أبرز رسائل الرئيس السيسي :
- شهدائنا الأبرار قدموا المثل والقدوة فى التضحية، من أجل بقاء هذا الوطن، والحفاظ على مقدرات شعبنا العظيم
- لهذا الوطن رجال صنعوا المستحيل، وحققوا لمصر دائما فى الماضى والحاضر صمودا.
- العاشر من رمضان خاضت فيه مصر أشرف المعارك، وقدم فيها الرجال جلائل الأعمال
- شهداءنا الأبرار، لم يقدموا أرواحهم فحسب، بل قدموا المستقبل لمصر
- بفضل تضحيات الشهداء استطاعت مصر، أن تواجه التحديات، وتمضى قدما فى تنفيذ المشروعات القومية.
- نرى نتائج هذه التضحيات واضحة، فى كل ربوع مصر، من مدن جديدة تبنى، ومشروعات ترسم ملامح القوة للجمهورية الجديدة.
- نؤكد التزامنا تجاه أسرهم، فهم لم يفقدوا أبناءهم فحسب؛ بل قدموا للوطن أغلى ما يملكون.. فمصر لا تنسى أبناءها الأوفياء، وستظل دائما سندا لهم
- ستظل قواتنا المسلحة - درع الوطن وسيفه - صامدة فى وجه أى تهديد، حامية لمقدرات هذا الشعب العظيم.
- لا حل للقضية الفلسطنية، إلا من خلال العمل على تحقيق العدل، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعدم القبول بتهجير الشعب الفلسطينى من أرضه، تحت أى مسمى .
- أوجه تحية واجبة، للشعب المصرى وقواته المسلحة، على ما بذل من جهود خلال السنوات الماضية، والتى سعينا فيها إلى بناء قدرات هذه الأمة، عسكريا وسياسيا واقتصاديا
- ما تحقق على أرض مصر ورغم كل الظروف، جعلنا نقف على قدمين ثابتتين، ندافع عن حاضرنا.. ونؤمن مستقبل الأجيال.
- أعدكم أمام الله - سبحانه وتعالى - أننا سنستمر فى العمل، لتحقيق ما تتطلعون إليه، من رفعة وتقدم واستقرار.. لوطننا الغالى مصر.