أستاذ مناخ: استخدام التكنولوجيا الحديثة خفف من الآثار السلبية للتغيرات المناخية (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
قال علي قطب، أستاذ المناخ بجامعة الزقايق، إن الاحترار العالمي أحد أهم أسباب ارتفاع درجات الحرارة على مستوى العالم، مؤكدًا أن ارتفاع درجة الحرارة يأتي نتيجة للنشاط البشري واحتباس واستخدام طاقة الوقود اللاحفوري والتي تعمل بشكل كبير على الاحتفاظ بدرجات الحرارة المرتفعة.
النائب أيمن محسب: مبادرة 100 مليون شجرة خطوة مهمة للحد من تداعيات التغيرات المناخية التخطيط وUNDESA تنظمان حدث «آليات التمويل العادل لتعزيز القدرة على التكيف مع التغيرات المناخية» مجالات الزراعة والري والاقتصادوشدد «قطب»، عبر شاشة «إكسترا نيوز»، على أن المناخ مهم جدًا ويستفيد به الإنسان في كافة المجالات في مجالات الزراعة والري والاقتصاد، مشيرًا إلى أن الوقود اللاحفوري عبارة عن طاقة من البترول وله عمر افتراضي، واستهلاكها بشكل كبير لا يفيد البشرية ويؤدي لارتفاع درجات الحرارة.
وأوضح أنه لم يتم تنفيذ أي توصيات صادرة من مؤتمرات المناخ حتى الآن، مشددًا على أن التكنولوجيا الحديثة ساعدت على تخفيف الآثار السلبية الناتجة عن التغيرات المناخية وذلك في الدول الصناعية التي تمتلك بنية تحتية، متابعًا: «بعض الدول تتنبأ بوجود بعض الأعاصير والفيضانات أما كيفية المواجهة تختلف من دولة لآخرى».
جدير بالذكر أن أصبح هناك مجتمعات عدة في مرمى النار لتبعات التغيرات المناخية، وظروف الطقس التي باتت هي أيضاً تهدد لقمة العيش.
ويبدو الحديث عن التغير المناخي بالفعل خارج زمن المجتمعات التي تعيش معركة يومية مع تأمين لقمة العيش ومواجهة الفقر، والحصول على الكهرباء والماء، ناهيك عن الحرب الأخيرة في غزة التي خلفت كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وبدأت في البحث عن أكثر الوظائف تأثراً بتغيرات الطقس، وتحدثت مع ثلاثة خبراء في المناخ والاستجابة للتغيّر المناخي، ولم يرسم أحد منهم صورة مشرقة للمستقبل.
بحسب المنتدى الاقتصادي العالمي فإن ما يقرب من نصف إجمالي الناتج المحلي العالمي يعتمد بشكل معتدل أو كبير على الطبيعة وخدماتها، ونتيجة لذلك، يتعرض ذلك الناتج للمخاطر الناجمة عن فقدان الطبيعة.
والقطاع الأكثر تأثرا، بحسب رأيه، هو الزراعة، ليس فقط لأهميته بل لهشاشته تجاه تغير المناخ فهو "يحتاج إلى كثير من التعديل والمرونة" للتعامل مع ارتفاع درجات الحرارة والترسب ونسبة هطول الأمطار وشدتها وتفاوتها وفترات الجفاف.
ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة وندرة المياه خفف من جاذبية بعض المناطق السياحية، ناهيك عن الظروف المناخية الأكثر تطرفاً كالحرائق والسيول والفيضانات التي تشهدها بعض المناطق، ويضيف أن ذلك "يؤدي إلى نأي بعض السياح عن زيارة بعض الأماكن" مثل ما حصل في جزيرة رودس اليونانية خلال الصيف الماضي.
وكانت التبعات الاقتصادية هائلة بالنسبة للفنادق والمجتمعات المحلية التي تقتات على السياحة بشكل كبير جدا، على حد تعبيرها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ارتفاع درجة الحرارة التغيرات المناخية بوابة الوفد الوفد ارتفاع درجات الحرارة التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
جهود الدولة في مواجهة التغيرات المناخية.. ندوة بإعلام دمياط
نظم مجمع إعلام دمياط التابع لقطاع الإعلام الداخلى للهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور احمد يحى ندوة تثقيفية بعنوان "جهود الدولة في مواجهة التغيرات المناخية" بالتعاون مع إدارة المشاركة المجتمعية بمديرية التربية والتعليم بدمياط بالمدرسة الثانوية الزراعية المشتركة.
حيث أكد السيد عكاشة مدير مجمع إعلام دمياط أن الدولة تبذل قصارى جهدها لتحقيق تنمية مستدامة وفقا لخطتها الطموحة التى تتوافق مع البيئة فى مختلف القطاعات بالإضافة إلي دور مصر الريادي على الصعيد الدولى حيث استضافت 27 COP فى مدينة شرم الشيخ 2022 كما شاركت منذ أيام 29 COP في أذربيجان 2024 الذى حضره الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء نائبا عن رئيس الجمهورية.
كما تناول محمد زاهر موجة الجغرفيا بإدارة دمياط التعليمية ظاهرة الاحتباس الحراري وأهم التأثيرات السلبيه الناتجة عن تغير المناخ فى مصر كما تناول المشروعات الوطنية التى تساهم في مواجهة التغيرات المناخية كمشروعات الطاقة المتجددة ومشروعات الطاقة البديلة والتى تهدف إلى تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
محافظ دمياط يستعرض جهود المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" منذ انطلاقها