قال علي قطب، أستاذ المناخ بجامعة الزقايق، إن الاحترار العالمي أحد أهم أسباب ارتفاع درجات الحرارة على مستوى العالم، مؤكدًا أن ارتفاع درجة الحرارة يأتي نتيجة للنشاط البشري واحتباس واستخدام طاقة الوقود اللاحفوري والتي تعمل بشكل كبير على الاحتفاظ بدرجات الحرارة المرتفعة.

النائب أيمن محسب: مبادرة 100 مليون شجرة خطوة مهمة للحد من تداعيات التغيرات المناخية التخطيط وUNDESA تنظمان حدث «آليات التمويل العادل لتعزيز القدرة على التكيف مع التغيرات المناخية»  مجالات الزراعة والري والاقتصاد

وشدد «قطب»، عبر شاشة «إكسترا نيوز»، على أن المناخ مهم جدًا ويستفيد به الإنسان في كافة المجالات في مجالات الزراعة والري والاقتصاد، مشيرًا إلى أن الوقود اللاحفوري عبارة عن طاقة من البترول وله عمر افتراضي، واستهلاكها بشكل كبير لا يفيد البشرية ويؤدي لارتفاع درجات الحرارة.

مؤتمرات المناخ

وأوضح أنه لم يتم تنفيذ أي توصيات صادرة من مؤتمرات المناخ حتى الآن، مشددًا على أن التكنولوجيا الحديثة ساعدت على تخفيف الآثار السلبية الناتجة عن التغيرات المناخية وذلك في الدول الصناعية التي تمتلك بنية تحتية، متابعًا: «بعض الدول تتنبأ بوجود بعض الأعاصير والفيضانات أما كيفية المواجهة  تختلف من دولة لآخرى».

جدير بالذكر أن أصبح هناك مجتمعات عدة  في مرمى النار لتبعات التغيرات المناخية، وظروف الطقس التي باتت هي أيضاً تهدد لقمة العيش.

 ويبدو الحديث عن التغير المناخي بالفعل خارج زمن المجتمعات التي تعيش معركة يومية مع تأمين لقمة العيش ومواجهة الفقر، والحصول على الكهرباء والماء، ناهيك عن الحرب الأخيرة في غزة التي خلفت كارثة إنسانية غير مسبوقة.

وبدأت في البحث عن أكثر الوظائف تأثراً بتغيرات الطقس، وتحدثت مع ثلاثة خبراء في المناخ والاستجابة للتغيّر المناخي، ولم يرسم أحد منهم صورة مشرقة للمستقبل.

بحسب المنتدى الاقتصادي العالمي فإن ما يقرب من نصف إجمالي الناتج المحلي العالمي يعتمد بشكل معتدل أو كبير على الطبيعة وخدماتها، ونتيجة لذلك، يتعرض ذلك الناتج للمخاطر الناجمة عن فقدان الطبيعة.

والقطاع الأكثر تأثرا، بحسب رأيه، هو الزراعة، ليس فقط لأهميته بل لهشاشته تجاه تغير المناخ فهو "يحتاج إلى كثير من التعديل والمرونة" للتعامل مع ارتفاع درجات الحرارة والترسب ونسبة هطول الأمطار وشدتها وتفاوتها وفترات الجفاف.

ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة وندرة المياه خفف من جاذبية بعض المناطق السياحية، ناهيك عن الظروف المناخية الأكثر تطرفاً كالحرائق والسيول والفيضانات التي تشهدها بعض المناطق، ويضيف أن ذلك "يؤدي إلى نأي بعض السياح عن زيارة بعض الأماكن" مثل ما حصل في جزيرة رودس اليونانية خلال الصيف الماضي.

وكانت التبعات الاقتصادية هائلة بالنسبة للفنادق والمجتمعات المحلية التي تقتات على السياحة بشكل كبير جدا، على حد تعبيرها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ارتفاع درجة الحرارة التغيرات المناخية بوابة الوفد الوفد ارتفاع درجات الحرارة التغیرات المناخیة

إقرأ أيضاً:

فاروق يؤكد على أهمية تبنى التكنولوجيا الحديثة فى قطاع الزراعة

أكد علاء فاروق، وزير الزراعة على  أهمية تبنى التكنولوجيا الحديثة فى قطاع الزراعة وقيام المؤسسات الدولية بمساعدة هذا القطاع لدعم تحقيق الامن الغذائى للشعب المصري.

المناقشات الفنية مع البنك الدولى
وكلف فاروق  فريق عمل الوزارة  باستمرار المناقشات الفنية مع البنك الدولى بالتعاون والتنسيق مع كلا من وزارة الرى والتعاون الدولى والجهات المعنية الاخرى لتحقيق اقصى استفادة من هذا المشروع.

الممارسات الزراعية والغذائية
جاء ذلك خلال استقبال  وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بعثة البنك الدولي، برئاسة "رابح كراكي" مدير الممارسات الزراعية والغذائية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالبنك، والوفد المرافق له، وذلك فى إطار التعاون المثمر بين وزارة الزراعة والبنك الدولى.

"التحول الصناعي وتحديث الزراعة" .. كلمة رئيس الوزراء بمنتدى التعاون الصيني الأفريقي


وجاء اللقاء بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة، والدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، والدكتور محمد الخولي مدير معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة، والدكتور حسن شمس مدير وحدة تطوير الري الحقلي.
وبحث الجانبان خلال اللقاء، أوجه التعاون المشترك، ومن بينها مشروع " التحول الغذائى الزراعى الموائم للمناخ" CRAFT ، المقترح تمويله من البنك الدولي، للتعرف على تفاصيل وآلية وخطط عمل المشروع وكيفية تنفيذ الانشطة المقترحة.

وأكد وزير الزراعة، أهمية أن يركز المشروع  على دعم صغار المزارعين، ومساعدتهم لتحقيق اعلى انتاجية زراعية، وتحقيق اقصى استفادة من وحدتي الأرض والمياه، فضلا عن دعم الميكنة الزراعية الحديثة، إضافة الى رفع قدرات وتأهيل المزارعين، فضلا عن الدعم الفني والإرشاد الزراعي، واتباع الممارسات الخاصة بترشيد استخدامات المياه.

وزير الزراعة: 6.1 مليون طن صادرات مصر الزراعية بحوالي 3.6 مليار دولار

واكد الوزير على أهمية هذا المشروع، فيما يتعلق بتحسين نظم الرى، وتعزيز خدمات الإرشاد من خلال المراكز الارشادية المتوافرة على مستوى محافظات الجمهورية، فضلا عن تشجيع اعتماد التكنولوجيات الزراعية، وتطوير خدمات الاعمال التجارية، اضافة الى تطوير البنية التحتية للسوق، وتطوير نظم المعلومات الزراعية، وادارة المخاطر الزراعية.

 

ومن جانبه اشار " كاراكي" الى اهمية تنفيذ البنك الزراعى المصرى لخط الاقراض ومشاركة الجهات المعنية لتنفيذ باقى المكونات للاستفادة من جميع الانشطة المزمع تنفيذها مما يؤدى الى زيادة القدرة على التكيف مع التغيرات المناخية، واضاف ان فريق عمل البنك سيقوم بالتعاون مع فريق الزراعة والري للاتفاق على خطة عمل المشروع والتي تتوافق مع متطلبات المرحلة الحالية للاستفادة من التقنيات الحديثة لتطوير قطاع الزراعة.

مقالات مشابهة

  • أستاذ تكنولوجيا حيوية: مصر ستشهد أقوى موجة برد الشتاء المقبل
  • تحذير من ارتفاع درجات الحرارة لمستوى كارثي.. ماذا يحدث الصيف المقبل؟
  • “كوبرنيكوس”: الصيف الجاري الأشد حرارة على الإطلاق في نصف الكرة الشمالي
  • العالم يشهد الصيف الأكثر حرارة على الإطلاق بنصف الكرة الشمالي
  • محاضرة حول "تأثير التغيرات المناخية على الزراعة في إفريقيا"
  • أستاذ مناخ: الانبعاثات الغازية تساهم في زيادة حدة الأحوال الجوية والكوارث الطبيعية
  • فاروق يؤكد على أهمية تبنى التكنولوجيا الحديثة فى قطاع الزراعة
  • أستاذ مناخ: ارتفاع موجات الحرارة يسبب قتل الثروة الحيوانية والبحرية
  • ارتفاع موجات الحرارة يقتل الثروة الحيوانية والبحرية.. أستاذ مناخ يوضح
  • بسبب التغيرات المناخية| تعرف على الجزر المهددة بالاختفاء: منهم المالديف