في «ليلة الأحلام».. آيتن عامر تثير الجدل برقصتها على أغنية آمال ماهر
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
آيتن عامر.. نشرت الفنانة آيتن عامر، مقطع فيديو قصير عبر حسابها الرسمي، على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، أثناء حضورها حفل «ليلة الأحلام» للفنانة آمال ماهر والموسيقار الكبير عمر خيرت، والذي أقيم ليلة أمس الجمعة 26 يوليو، بمدينة جدة في السعودية.
وظهرت آيتن عامر، في الفيديو، وهي ترقص على أغاني آمال ماهر، وخاصة أغنية «علي صوتك» لـ الكينج محمد منير، والتي أدتها آمال ماهر بأداء مُبهر خلال الحفل.
A post shared by Ayten Amer (@aytenamer)
حفل ليلة الأحلاموأنعشت آمال ماهر، حفل ليلة الأحلام، مع الموسيقار الكبير عمر خيرت، على مسرح عبادي الجوهر بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية ليلة أمس الجمعة 26 يوليو 2024، بحضور عدد كبير من الجماهير حيث رفع لافتة كامل العدد.
آخر أعمال آيتن عامركانت شاركت أيتن عامر، في شهر رمضان الماضي، في مسلسل «زوجة واحدة لا تكفى»، وانضم معها فى البطولة كل من، هدى حسين، سحر حسين، ليلى عبد الله، نور الغندور، ماجد المصري، فاطمة الصفى، عبد الله الطراروة، وغيرهم، شاركت ايضاً فى مسلسل «جودر»، وشاركها فى البطولة كل من، ياسر جلال، نور اللبنانية، ياسمين رئيس، وفاء عامر، تارا عماد، أحمد بدير، عبد العزيز مخيون، علي صبحي، وليد فواز، رشوان توفيق، ياسر الطوبجي، أحمد كشك، جيهان الشماشرجي، عايدة رياض، محمود البزاوى، وآخرين،
و تعيش آيتن عامر، حالياً فترة من النشاط الغنائي، حيث بدأت هذا النشاط بحفل غنائي أقامته على إحدى البواخر النيلية مؤخراً. في هذا الحفل، أدت عدداً منالاغاني الموجودة في أعمالها السينمائية والكليبات، مثل «يا ستو أنا»، «تبادل النظرات»، «اكشف»، بالإضافة إلى أغنيتهاالموجودة في فيلم «زنقة الستات».
بعد ليلة الأحلام في السعودية.. موعد حفل عمر خيرت بـ مهرجان العلمين 2024
برقصة مع مجموعة فتيات.. أيتن عامر تعلن عن عمل فني جديد (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عمر خيرت ايتن عامر آيتن عامر امال ماهر ليلة الاحلام لیلة الأحلام آمال ماهر آیتن عامر
إقرأ أيضاً:
لاعبات كرة القدم في العراق.. كسر للقيود وسعي لتحقيق الأحلام
"كرة القدم غيرتني تماما"، هكذا عبّرت اللاعبة العراقية فاطمة إسماعيل أوهيب (23 عاما) من محافظة ديالى، عن حبها العميق للعبة التي أصبحت جزءا من حياتها اليومية.
بدأ شغف فاطمة بكرة القدم منذ طفولتها، حيث كانت تلعب مع شقيقها التوأم وأصدقائه في باحة المنزل وأحيانا في الشارع المجاور. ومع تقدمها في العمر، واجهت قيودا اجتماعية فرضتها طبيعة المنطقة، مما حال دون استمرارها في اللعب في الشوارع.
رغم ذلك، لم تتخلَّ فاطمة عن شغفها، حيث لجأت إلى طرق بديلة لممارسة اللعبة داخل المنزل. تقول: "كنت أضع أدوات كعقبات للتدرب على المراوغة، وأتحدى نفسي في التحكم بالكرة لأطول وقت ممكن".
لاحقا، انتقلت فاطمة إلى مدينة بعقوبة، وهناك اكتشفت عبر مواقع التواصل الاجتماعي وجود أندية نسوية لكرة القدم. بدأت بمتابعة هذه الأندية، مما زاد رغبتها في أن تصبح لاعبة محترفة. تواصلت مع المدربة أماني مثنى، التي ساعدتها في تحقيق حلمها والانضمام إلى أحد الأندية، في خطوة شكلت تحولا كبيرا في حياتها.
تقول فاطمة: "بسبب العيش في منطقة نائية، كان من الصعب أن أحقق حلمي بسبب العادات والأفكار هناك. لكن انتقالي إلى بعقوبة أعطاني أملا جديدا".
بدعم كبير من أسرتها، خاصة شقيقها ووالدتها، بدأت فاطمة مشوارها في كرة القدم، حيث شاركت مع عدة أندية وحققت نجاحات عديدة. من بين هذه الإنجازات فوزها ببطولة الجامعات في الحبانية، وحصولها على جائزة أفضل لاعبة. كما حظيت بفرصة المشاركة في معسكر تدريبي بفرنسا لمدة 10 أيام، مما طور مهاراتها بشكل كبير وفتح أمامها أبوابا للتعرف على بيئة تدريبية احترافية.
كرة القدم النسائية بدأت تشهد تطورا ملحوظا في العراق (الجزيرة)حاليا، تنتظر فاطمة توقيع عقد مع نادٍ جديد في الدوري العراقي، حيث تعاني الأندية النسوية من قلة الاستقرار. تقول: "الأندية تتعاقد مع اللاعبات فقط لفترة الدوري، مما يؤدي إلى تشتت اللاعبات بين الأندية".
إعلانمن جهتها، أشارت المدربة العراقية فاتن مال الله إلى الفجوة الكبيرة بين رواتب اللاعبات ورواتب اللاعبين الذكور. تقول: "بعض اللاعبات يتقاضين مبلغا لا يتجاوز مليوني دينار عراقي لفترة الدوري، دون راتب شهري مستمر، باستثناء أندية ثابتة مثل الزوراء والجوية، التي تمنح لاعباتها راتبا شهريا يبلغ حوالي 500 ألف دينار عراقي (383 دولار أميركي)".
وأضافت فاطمة أن الرواتب تعتمد على مهارات اللاعبات، وتتراوح بين 300 ألف ومليوني دينار (229- 1527 دولار أميركي)، مقسمة على فترة الدوري التي تمتد 8 أيام وتُعقد كل شهرين أو أكثر.
كما أوضحت المدربة فاتن أن الأندية غالبا ما تواجه تحديات في الالتزام بالعقود، خصوصا مع اللاعبات القادمات من شمال العراق أو إيران، مما يؤثر على استقرار الفرق.
ومع ذلك، بدأت كرة القدم النسائية تشهد تطورا ملحوظا في العراق، مع افتتاح أكاديميات مثل أكاديمية "بنات العراق"، التي ساهمت في ظهور مواهب جديدة.
أما اللاعبة زهراء باسم، لاعبة نادي نينوى، فتحدثت عن تجربتها مع الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي. تقول: "رغم إنجازاتي، واجهت تعليقات سلبية تشكك في قدرة النساء على لعب كرة القدم. لكن دعم عائلتي، خصوصا والدتي وشقيقتي، كان دافعي للاستمرار".
تواجه اللاعبات أيضا مشكلات لوجستية، حيث تفتقر الأندية إلى ملاعب مخصصة للنساء ووسائل نقل، مما يجبر اللاعبات على تغطية تكاليف النقل بأنفسهن. ورغم ذلك، بدأت الأندية العربية مؤخرا بالتوجه نحو استقطاب اللاعبات العراقيات للاحتراف في دوريات مثل الدوري التونسي والدوري السعودي.
تأمل فاتن توسيع الكوادر التدريبية النسائية لتوفير بيئة آمنة ومشجعة، مما سيسهم في زيادة عدد اللاعبات وتطوير كرة القدم النسائية في العراق.