نتنياهو يتجه إلى إقالة غالانت بسبب تصريحاته عن التهدئة بغزة
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
سرايا - أفادت تقارير عبرية، أن المشاورات بدأت في محيط رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بشأن إقالة وزير الحرب يوآف غالانت، في الوقت الذي أبدى فيه رئيس حزب “أمل جديد” جدعون ساعر استعداده لقبول المنصب.
وبحسب القناة الـ 12 العبرية، فإن دائرة نتنياهو تشهد مشاورات مكثفة حول الإقالات والتعيينات المحتملة، وأهمها إبعاد غالانت، القيادي في حزب الليكود، من قيادة وزارة الحرب، بعد انتقادات علنية لرئيس الوزراء واختلاف كبير في التوجهات حول إدارة حرب غزة.
لكن نتنياهو يواجه تحديًا كبيرًا في تبرير إقالة غالانت أمام الرأي العام، بسبب ما يلقاه غالانت من قبول عام بين أهالي الأسرى الإسرائيليين في غزة لدعمه إنجاز صفقة في أقرب وقت، وهو ما يؤجله نتنياهو.
ويأتي ذلك بعدما استقال ساعر من حكومة الطوارئ الإسرائيلية، في آذار/ مارس الماضي، وهو أمر وصف بأنه يعمق أزمة نتنياهو، حيث تنذر الاستقالة ببداية تصدع في الحكومة التي شُكلت مع بدء الحرب على غزة، وهو ما بدا باستقالة بيني غانتس.
وقالت “القناة 12” العبرية؛ إنه “في الوقت الراهن، يبدو أن الطرفين معنيان بالترويج للتعيين، لكن نتنياهو يحتاج إلى إثبات أن هذا ليس حلّا مؤقتا على طاولته.
وأضافت القناة، أن هذا الحديث يأتي في ظل الانتقادات العلنية شديدة القسوة، بينما سيدخل الكنيست إجازة مدتها ثلاثة أشهر، قائلة: “يعد هذا السيناريو عرضا محفزا تمت مشاهدته بين الحين والآخر، بل وتمت مناقشته في عدة مناسبات خلال الأسابيع الأخيرة”.
وذكرت أنه “في الوقت الحالي، يبدو أن النية هي تعيين جدعون ساعر في هذا المنصب، ويبدو أن ساعر أبدى في الأيام الأخيرة استعداده لقبول المنصب، لكن من حوله يزعمون أن مثل هذا العرض لم يطرح على طاولته قط”.
ونقلت عن مصادر مطلعة على التفاصيل، أن نتنياهو يعرب أيضا عن “استعداده للترويج للتحرك الجديد، لكن العائق الذي يواجه هذه الخطوة هو التزام نتنياهو بتقديم أفق سياسي يبرر تعيين ساعر وإقالة الوزير الحالي غالانت”.
وأضافت أن ذلك يأتي تفاديا لأن يصبح ساعر بمنزلة “سد الثغرة”، لفترة قصيرة، ومن ثم تُحل الحكومة مع عودة الكنيست من الإجازة. وبينت أنه “ينبغي أن تكون هذه صفقة إمكانية لنتنياهو من أجل حل جميع المتاعب التي يواجهها الائتلاف، سواء في التوظيف أو في الميزانية، وإظهار أن هذه الحكومة لديها القدرة على المضي قدما”.
وبينت: “لقد كانت إسرائيل في منتصف الحرب منذ عشرة أشهر، ومجرد الانخراط في تدريبات سياسية قد يجعلها تنسى الأمر الأساسي، والأمر الأساسي هنا هو أن الأشخاص الذين حدثت في عهدهم كارثة بهذا الحجم، لا يستطيعون العودة مرة أخرى للمطالبة بثقة عامة الناس”.إقرأ أيضاً : نتنياهو يلمح لأول خلاف مع المرشحة لمنصب الرئيس الأمريكي "هاريس"إقرأ أيضاً : إيكونوميست: مروان البرغوثي الثاني على قائمة حماس .. فهل سترضى (إسرائيل) بالإفراج عنه؟إقرأ أيضاً : القسام تطيح بقوة صهيونية بين قتيل وجريح وتُلحق قوات النجدة ذات المصير في تل الهوى
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رئيس الاحتلال رئيس قيادة الوزراء الرأي غزة الحكومة الحكومة الحكومة قيادة الحكومة الرأي غزة الاحتلال الثاني رئيس الوزراء الرئيس
إقرأ أيضاً:
غضب في الليكود بسبب “قطع” رأس نتنياهو (صورة)
إسرائيل – نشر حزب الليكود مساء السبت صورة من مظاهرة نظمت في ساحة كابلان، تظهر متظاهرا يؤدي عرضا تحيط به مجسمات لـ”رؤوس مقطوعة” لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأرفق الحزب الصورة بتعليق غاضب قال فيه: “أين تطبيق قرار المستشار القانوني ونقابة المحامين؟ هذا جنون، عرض تحريضي يدعو إلى قتل رئيس الوزراء وقطع رأسه”.
وفي خطوة لافتة، أعاد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بنفسه نشر الصورة عبر حسابه في منصة “إكس”، معتمدا على منشور لمنتدى “تيكفا”، أدان فيه بشدة المشهد.
وكتب نتنياهو: “في دولة إصلاحية، لكان هناك بالفعل عشرات المعتقلين بتهمة التحريض على القتل. من غير المفهوم أين يقف جهاز الأمن العام (الشاباك) من هذه الأحداث”.
وأضاف: “كل ما تبقى هو الأمل في ألا يؤثر الخلاف بين رئيس الوزراء ورئيس الشاباك رونين بار على مواقف الجهاز فيما يخص أمن رئيس الوزراء”.
وبحسب القوانين المعمول بها في إسرائيل، فإن فتح تحقيق في شبهة التحريض على القتل يتطلب موافقة مسبقة من مكتب النائب العام.
وحتى الآن، لم يتضح ما إذا كانت الشرطة تعتزم طلب فتح تحقيق رسمي بحق المتظاهر الذي ظهر في الصورة.
المصدر: RT