فراغ بعمق 40 كم يهدد العراق.. بغداد وأربيل اتفقتا لكن دون تدريب وقاعدة ومطار- عاجل
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - أربيل
أكد الخبير في الشأن العسكري جبار ياور، اليوم السبت (27 تموز 2024)، أن هنالك عمقَا بحوالي 40 كيلو متر من الفراغات الأمنية في المناطق المتنازع عليها، وهذه المناطق غير مشغولة من أي قوة أمنية.
وقال ياور في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "على الرغم من تشكيل لواءين مشتركين من الجيش وقوات البيشمركة ونقل ملاكهم إلى وزارة الدفاع من حيث التدريب والتمويل، ولا يبقى لهذه القوة أي علاقة بالبيشمركة، لكنها بالرغم من مرور 4 سنوات، لم تدرب هذه القوة، وليس لها معسكر تدريبي ولا مطار عسكري ولا قاعدة ولا تمويل".
وأضاف أنه "كان من المقرر نشر هذه القوة، بحيث تكون مهمة اللواء الأول من شمال كركوك إلى منطقة سحيلة على الحدود العراقية السورية قرب محافظة نينوى".
وأشار إلى أن "مهمة اللواء الثاني تكون من جنوب كركوك إلى خانقين وسد الفراغات بالكامل، ولكن حتى الآن لايوجد مقرات للألوية ولا تجهيز، ولهذا لا زالت الفراغات مستمرة".
وترى السلطات الأمنية في بغداد ان مسافة المناطق المتنازع عليها تبلغ 40 كيلومترا فقط، فيما ترى كردستان انها تمتد على طول اكثر من الف كيلومتر، وفق تصريحات سابقة لقيادة العمليات المشتركة والسلطات الامنية في كردستان.
وتمتد مناطق الفراغ الامني على مساحات واسعة، من الحدود السورية عند محافظة نينوى مرورا بصلاح الدين وكركوك وديالى الى حدود ايران.
وفي اكتوبر 2023 تم الاعلان عن تشكيل لواءين مشتركين من الجيش والبيشمركة لنشرهما في المناطق المتنازع عليها، الا انه لم يحدث أي اعلان حقيقي عن نشر القوات بعد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
برقية عاجلة.. العراق لن يكون بعيداً عن قرارات ترامب المشددة - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد الباحث في الشؤون الاستراتيجية مصطفى الطائي، اليوم الأحد (19 كانون الثاني 2025)، أن العراق خلال المرحلة المقبلة، لن يكون بعيداً عن قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "المشددة".
وقال الطائي، لـ"بغداد اليوم"، ان "العراق يدرك جيداً خطورة الوضع خلال المرحلة المقبلة، خاصة بعد تسلم ترامب البيت الأبيض بشكل رسمي، ولهذا هو استبق هذه الخطوة بالتحرك الفعلي من اجل الحد من سلاح الفصائل، وتصريحات وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين واضحة وتدل على ذلك، فهناك خشية من المستقبل القريب".
وأضاف ان "العراق يدرك جيداً بانه لن يكون بعيداً عن قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المشددة في مواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة والفصائل المسلحة خارج سيطرة الدولة، ولهذا هناك حراك حكومي – سياسي لضبط تلك الفصائل لكن هذه المهمة لن تكون سهلة للحكومة العراقية".
وكشف مسؤول كبير في مجلس الوزراء عن تلقي بغداد، برقية عاجلة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل ايام، تحمل إشارات استياء من التصريحات الأخيرة لطهران واصرارها دعم الفصائل المسلحة والحشد الشعبي في العراق.
واكد ان "ترامب أعرب في رسالته عن استيائه من تصريحات المرشد الإيراني علي الخامنئي، والبرود العراقي تجاهها، كما عبر عن دعمه الكامل للحكومة في معالجة الملفات العالقة، بما في ذلك تنظيم ملف الفصائل المسلحة"، مشددا على "ضرورة اتخاذ موقف واضح فيما إذا كان العراق مع المجتمع الدولي أم مع إيران".