خبير سياسات دولية: موقف فعّال للدبلوماسية المصرية لدعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أكد الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية بقطاع أخبار الشركة «المتحدة»، أن المشاهد المصري والعربي غير مدرك لطبيعة عمل الدبلوماسية المصرية الصامت والفاعل في آن واحد إذ يتحرك دون ضجيج، موضحًا أنه منذ تشكيل خلية الأزمة والرئيس السيسي يوجهها مع كل الأجهزة المعنية لإنجاح هدف السياسة الخارجية المصرية لدعم القضية الفلسطينية وعدم تهجير الفلسطينيين ومواجهة الدولة الاحتلال بما تمتلكه من أدوات للظلم والقتل والبطش بالأطفال والنساء.
وأشار «سنجر»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلاميتين لمياء حمدين وسارة سراج، عبر شاشة «إكسترا نيوز»، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي دولة معتدية منبوذة وتنال الآن الانتقاض من داخل الولايات المتحدة الأمريكية، موضحًا أن كامالا هاريس وجهت كلمات شديدة الغاية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلًا: «نتنياهو خرج من الاجتماع دماغه بتلف، هناك رهان على الشباب في أمريكا الداعمين للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني».
وأوضح أن هناك تغيرًا في البيئة الدولية في كندا وأستراليا والنرويج والعديد من الدول الأخرى لصالح القضية الفلسطينية، مؤكدًا أننا أمام عمل دبلوماسي مصري محترم من الخارجية المصرية وإدارة الأزمة لدعم قضية الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الخارجية المصرية فلسطين الدبلوماسية المصرية الرئيس السيسي الدكتور أشرف سنجر القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: تطابقً وجهات النظر بين مصر وفرنسا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن سمير، خبير العلاقات الدولية، أن العلاقات المصرية الفرنسية تُعدّ من العلاقات الاستراتيجية التي تمتد إلى سنوات طويلة، حيث ترتكز على تاريخ مشترك وثقة متبادلة.
وقال سمير عبر مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، إن هذه العلاقة بدأت منذ أيام الحملة الفرنسية على مصر التي جلبت معها العديد من الاكتشافات، مثل حجر رشيد الذي ساعد في فتح أفق المعرفة عن الحضارة المصرية القديمة.
وأوضح، أنه في العصر الحديث، وتحديدًا منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم في 2014، اكتسبت العلاقات المصرية الفرنسية زخمًا كبيرًا، بسبب الدور البارز الذي تلعبه مصر في الحفاظ على الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وسط التحديات الكبيرة التي تواجهها دول المنطقة من نزاعات وأزمات.
ونوه سمير بأن التنسيق والتشاور المستمر بين مصر وفرنسا يعكس توافقًا كبيرًا بين البلدين في العديد من القضايا الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أن هذه العلاقة تتسم أيضًا بالشراكة في القيم، مثل إيمان البلدين بقوة القانون الدولي والإجماع على أهمية استخدام الحلول الدبلوماسية بعيدًا عن النزاعات العسكرية.
وأكد أن هناك تطابقًا في وجهات النظر بين مصر وفرنسا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن كلا البلدين يؤمن بضرورة تفعيل حل الدولتين كأساس لتحقيق السلام الشامل في المنطقة.
وتابع سمير، أن الرئيس ماكرون من المتوقع أن يزور مدينة العريش قريبًا، في خطوة تعبيرية عن شكر فرنسا لدور مصر الكبير في تقديم الدعم الإنساني في قطاع غزة، حيث تسعى مصر إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية والطبية إلى الشعب الفلسطيني.
وفيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين، أشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين مصر وفرنسا يتجاوز 3 مليارات دولار، مع وجود 140 شركة فرنسية تعمل في السوق المصري وتوفر حوالي 300 ألف فرصة عمل، ما يعكس أهمية السوق المصري كوجهة استثمارية واعدة.