الجزيرة:
2025-04-10@20:59:21 GMT

دعم أوباما يعطي زخما لطموحات هاريس الرئاسية

تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT

دعم أوباما يعطي زخما لطموحات هاريس الرئاسية

شكّل إعلان الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما -عن تأييده لترشيح كامالا هاريس نائبة الرئيس جو بايدن لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة- دفعة من شأنها تعزيز حملتها للتغلب على المرشح الجمهوري دونالد ترامب السباق الرئاسي في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

فقد قال أوباما في تدوينة بحسابه في منصة إكس أمس الجمعة "اتصلنا أنا وميشيل (زوجته) مطلعَ الأسبوع بصديقتنا كامالا هاريس.

قلنا لها إننا نعتقد أنها ستكون رئيسة ممتازة للولايات المتحدة وإنها تحظى بدعمنا الكامل".

وتابع "في هذه اللحظة الحرجة التي تمر بها بلادنا، سنبذل كل ما في وسعنا لضمان فوزها في نوفمبر/تشرين الثاني. نأمل أن تنضموا إلينا".

Earlier this week, Michelle and I called our friend @KamalaHarris. We told her we think she’ll make a fantastic President of the United States, and that she has our full support. At this critical moment for our country, we’re going to do everything we can to make sure she wins in… pic.twitter.com/0UIS0doIbA

— Barack Obama (@BarackObama) July 26, 2024

ويعطي تأييد أوباما وزوجته زخما لحملة هاريس (59 عاما) التي حصلت على تأييد واسع من قادة الحزب الديمقراطي منذ إعلان الرئيس بايدن انسحابه من السابق الرئاسي ودعمه لترشحها.

ويعتبر موقف أوباما الأحدث بين الشخصيات الديمقراطية الوازنة التي أعلنت تأييدها لهاريس بعد انسحاب بايدن.

ونشرت حملة هاريس مقطع فيديو يظهر جانبا من المكالمة الهاتفية مع أوباما وزوجته، أعربت فيه هاريس عن أهمية تأييدهما، وقالت "هذا مهم جدا بالنسبة لي، سوف نستمتع بكل هذا معا، أليس كذلك؟".

وصباح الجمعة، جاء الدعم أيضا من أولمبياد باريس، حيث اعتبرت أسطورة ألعاب القوى الأميركية أليسون فيليكس أن فوز هاريس بالانتخابات المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني سيكون "حدثا عظيما".

ترامب يشترط للمناظرة

يبدو أن زخم التأييد الذي تحظى به هاريس قد فاجأ ترامب، فقد رفض أول أمس تحديد موعد لإجراء مناظرة مع المرشحة المحتملة للحزب الديمقراطي، مشيرا إلى أن ذلك سيكون "غير مناسب" حتى يتم إعلانها رسميا مرشحة لحزبها.

وبرر ستيفن تشيونغ المتحدث باسم حملة ترامب ذلك في بيان بأن الديمقراطيين "يمكن أن يغيّروا رأيهم".

وسرعان ما ردت هاريس في تدوينة ساخرة -عبر منصة إكس- مذكّرة ترامب بما ورد في كلامه من قبل من استعداد لإجراء المناظرات "ماذا حدث لـ: في أيّ زمان وأيّ مكان؟".

وكانت هاريس قد أعربت سابقا عن استعدادها لمناظرة ترامب، في 10 سبتمبر/أيلول المقبل، وهو الموعد الذي كان محددا لمناظرة ثانية بين ترامب وبايدن قبل انسحاب الأخير.

دعم نقابي

أثناء نشاط لحملتها في تكساس أول أمس، أوضحت هاريس الخطوط العامة لبرنامجها، وهي التعليم والحق في الإجهاض وتسهيل الحصول على الرعاية الصحية.

وألقت هاريس كلمة في مؤتمر الاتحاد الأميركي للمعلمين، أول نقابة تعلن تأييد ترشحها، في مدينة هيوستن. حذّرت فيها من أن البلاد تشهد هجوما شاملا من قِبلِ الجمهوريين على "الحريات التي تحققت بشق الأنفس بعد النضال من أجلها".

وقالت على وقع تصفيق الجمهور الذي حضر الفعالية "بينما تقومون بتدريس الطلاب الديمقراطية والحكومة التمثيلية، يهاجم المتطرفون حرية التصويت. وبينما تحاولون إنشاء أماكن تفتح ذراعيها لأطفالنا وتوفر لهم بيئة آمنة ليتعلموا، يهاجم المتطرفون حقنا في العيش آمنين من العنف المسلح".

وتابعت "لديهم الجرأة ليطلبوا من المعلمين وضع الأسلحة في الفصول الدراسية بينما يرفضون تمرير قوانين منطقية بشأن إجراءات السلامة المتصلة باقتناء الأسلحة".

وأشارت نائبة الرئيس أيضا إلى إقدام العديد من الولايات المحافظة على حظر كتب تتناول موضوعات مرتبطة بالجندر والعنصرية، وقالت "نحن نريد حظر الأسلحة الهجومية، وهم يريدون حظر الكتب".

اختلاف وتصعيد

وتأتي كلمة هاريس بينما تواجه تصعيدا في خطاب ترامب ضدها حيث وصفها الأربعاء بأنها "مجنونة يسارية متطرفة" وزعم أنها تؤيد إعدام الأطفال حديثي الولادة.

وبعد ساعات قليلة، وخلال لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أبرزت اختلافها مع الرئيس بايدن فيما يتعلق بالتعاطي مع الحرب في قطاع غزة، حيث قالت إنها لن تصمت إزاء معاناة المدنيين في القطاع.

وانتقد ترامب هاريس بشدة خلال لقائه نتنياهو في منتجع مارالاغو بولاية فلوريدا أمس، محذرا من أن عدم فوزه بالانتخابات الرئاسية المقبلة ستنجم عنه نتائج كارثية في الشرق الأوسط. وقال ترامب "لدينا أشخاص غير أكفاء يقودون بلادنا".

وأضاف "إذا فزنا فسيكون الأمر سهلاً للغاية. كل شيء سيسير على ما يرام وبسرعة كبيرة. وإذا لم نفز، فقد نجد أنفسنا أمام حروب كبرى في الشرق الأوسط، وربما أمام حرب عالمية ثالثة".

وعقب الاجتماع، أصدر فريق حملة ترامب الانتخابية بيانا قال فيه إن المرشح الجمهوري أعرب لنتنياهو عن رغبته في إحلال سلام بالشرق الأوسط، في حال عودته إلى البيت الأبيض.

وفي الأثناء، يستمر الجدل في الأوساط السياسية الأميركية بسبب انتقادات وجهها جي دي فانس (مرشح ترامب لمنصب نائب الرئيس) وصف فيها هاريس بأنها من "العوانس صاحبات القطط اللواتي لم ينجبن أولاداً" وقد رفض الاعتذار عن تلك التصريحات أمس.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

ميشيل أوباما تكسر الصمت وتتحدث عن غيابها وشائعات الطلاق

ميشيل أوباما، التي اعتادت أن تكون تحت الأضواء، قررت مؤخرا إعادة ترتيب أولوياتها، متخذة قرارات أثارت تساؤلات وحتى شائعات.
ففي حديث صريح ومباشر، كشفت السيدة الأولى السابقة، ميشيل أوباما، عن أهمية تخصيص الوقت للنفس، بعيدا عن الضغوط العامة والتزامات الحياة السياسية.
جاء ذلك خلال ظهورها في بودكاست “العمل قيد التقدم” مع الممثلة صوفيا بوش، حيث تطرقت إلى قراراتها الأخيرة المتعلقة بالغياب عن بعض الفعاليات العامة، والتي أثارت موجة من التكهنات حول حياتها الزوجية، بحسب ما طالعته “العين الإخبارية” في شبكة “سي إن إن” الأمريكية.
وفي حديثها عن حياتها التي استمرت ثماني سنوات خارج البيت الأبيض مع طفلتين بالغتين، قالت أوباما إنها الآن لديها فرصة للتحكم في جدول أعمالها الخاص، ويمكنها الآن اتخاذ “قرارها بنفسها”.
وأضافت “كان بإمكاني اتخاذ العديد من هذه القرارات منذ سنوات، لكنني لم أمنح نفسي تلك الحرية. ربما حتى بعد أن سمحت لأطفالي بالعيش باستقلالية، كنت أستخدم حياتهم كذريعة لعدم قدرتي على فعل شيء ما”.
وتابعت قائلة ” أما الآن انتهى كل ذلك. عليّ أن أنظر إلى جدولي الزمني، وهو ما فعلته هذا العام، وكان مثالا واضحا لي، حيث نظرت إلى أمر كان من المفترض أن أفعله – كما تعلمون، دون ذكر أسماء – وقررت أن أفعل ما هو الأفضل لي، وليس ما كنت مجبرة على فعله أو ما اعتقدت أن الآخرين يتوقعونه مني”.
وكان لافتا للنظر غياب السيدة الأولى السابقة عن حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمرة الثانية، وكذلك جنازة الرئيس السابق جيمي كارتر الرسمية، في يناير/كانون الثاني الماضي.

الشعور بالذنب
وواصلت السيدة الأولى السابقة، الحديث عن شعورها بالذنب لرفضها، وكيف أثارت خياراتها الأخيرة بالتخلي عن بعض المسؤوليات شائعات حول احتمال طلاقها من زوجها، الرئيس السابق باراك أوباما.
وفي هذا الصدد، قالت: “ما زلت أجد وقتا لإلقاء الخُطب، والتواصل مع العالم، وللعمل على مشاريعي. ما زلت أهتم بتعليم الفتيات. كما تعلمون، ستُفتتح المكتبة بعد عام من الآن. هناك أشياء أفعلها وأشياء لا أفعلها في المكتبة.”
وأردفت “هذا ما نعاني منه نحن النساء، أعتقد أننا نعاني منه، ألا وهو خيبة أمل الناس. أعني ذلك لدرجة أن الناس هذا العام، كما تعلمون، لم يستوعبوا حتى أنني كنت أتخذ قرارا بنفسي، واضطروا إلى افتراض أنني وزوجي بصدد الطلاق”.
ووفقا لما نشره الرئيس السابق باراك أوباما على منصة “إكس” في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فإن زواجهما مستمر منذ 32 عاما.

الحياة داخل البيت الأبيض
وكانت ميشيل أوباما صريحة بشأن كيف أن طموحات زوجها السياسية وفترة وجوده في المكتب البيضاوي كانت صعبة على زواجهما، وكتبت في كتابها “Becoming” أن ذلك أدى إلى شعورهما بالوحدة والإرهاق.
ومنذ مغادرته البيت الأبيض، انتقد أوباما ترامب بشدة، وشارك في حملة نائبة الرئيس كامالا هاريس العام الماضي.
خلال إحدى محطات حملته الانتخابية في ميشيغان قبل أيام قليلة من انتخابات 2024، قال أوباما: “أرجوكم، أرجوكم لا تُسلموا مصيرنا لأمثال ترامب، الذي لا يعرف شيئا عنا، والذي أظهر ازدراء عميقا لنا”.

العين الاخبارية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • محمد رمضان يطلق أغنية هتجيلي بينما يستعد للأداء في كوتشيلا
  • حقيقة طلاق ميشيل أوباما من الرئيس الأمريكي السابق
  • ميشيل أوباما تكسر الصمت وتتحدث عن غيابها وشائعات الطلاق
  • كتاب أمريكي جديد يكشف كيف منع موظفي البيت الأبيض الرئيس بايدن من التواصل الخارجي
  • شاهد .. القيادات التي يستهدفها ترامب في اليمن
  • ترامب يوجه بترحيل 900 ألف مهاجر دخلوا أميركا بعهد بايدن
  • ترامب يقرر ترحيل مهاجرين دخلوا أميركا عبر تطبيق بايدن
  • ترامب يقرر ترحيل نحو مليون مهاجر دخلوا أميركا عبر تطبيق بايدن
  • مصدر من وزارة التشغيل يعطي توضيحات لـRue20 حول الهجوم السيبراني: إخباري ولا يتضمن بيانات حساسة
  • ترامب يكسر قيود بايدن على الذكاء الاصطناعي ويأمر بالتوسع في استخدامه