نقيب الأشراف: المؤتمر العالمي التاسع لدار الإفتاء خطوة مهمة للتصدي للأزمة الأخلاقية
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أكد السيد الشريف نقيب الأشراف، أن دار الإفتاء تأخذ دائما بذمام المبادرة وتعقد المؤتمرات المهمة في توقيتات شديدة الأهمية ضمن خطتها لتجديد الخطاب الديني التي بدأتها منذ تولي الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية مهام منصبه منذ أكثر من عشر سنوات.
نقيب الأشراف يشارك في احتفال الطرق الصوفية بالعام الهجري الجديد نقيب الأشراف يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بالعام الهجري الجديدوقال نقيب السادة الأشراف، إن المؤتمر العالمي "الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع"، الذي يعقد يومي الاثنين والثلاثاء المقبلَين، خطوة مهمة للتصدي للأزمة الأخلاقية التي يعاني منها العالم، مشددا على أن تدهور منظومة القيم والأخلاق يهدّد السّلم الاجتماعيّ والأمن الدّوليّ.
وأشار نقيب السادة الأشراف، إلى أن المؤسسات الدينية لها دور بارز في قضية الإصلاح الأخلاقي وتستطيع إحداث حراك إيجابيّ في العالم أجمع في مجال القيم الأخلاقيّة والرّوحيّة لتسود العالم كلّه.
رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي لمثل هذه المؤتمرات الرائدة يؤكد حرصه على تجديد الخطاب الدينيوأكّد نقيب السادة الأشراف، أن رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي لمثل هذه المؤتمرات الرائدة يؤكد حرصه على تجديد الخطاب الديني، ودعمه للفكر الوسطي الذي نادى به منذ توليه مسئولية قيادة البلاد.
وتمنى نقيب السادة الأشراف، التوفيق والنجاح لدار الإفتاء المصرية في مؤتمرها العالمي وأن يخرج بتوصيات تساهم في وضع حد للأزمة الأخلاقية التي يعاني منها العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقيب الأشراف السيد الشريف الإفتاء تجديد الخطاب الخطاب الديني شوقي علام مفتي الجمهورية الفتوى والبناء الأخلاقي نقیب السادة الأشراف نقیب الأشراف
إقرأ أيضاً:
للتصدي للفقر والجوع.. رئيس ايفاد يدعو قادة العالم للاستثمار بالمناطق الريفية
دعا ألفرو لاريو، رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية التابع للأمم المتحدة " ايفاد"، قادة الأعمال والعالم لـ "الاستثمار في المناطق الريفية للتصدي للفقر والجوع وأوجه عدم المساواة تمهيدا لتحقيق الاستقرار العالمي".
جاء ذلك في الوقت الذي يتوجه فيه لاريو إلى المنتدى الاقتصادي العالمي السنوي في دافوس، من أجل لفت الانتباه إلى ثلاثة مليارات شخص يعيشون في المناطق الريفية حيث الجوع والفقر أكثر تجذرًا ويعتمدون على الاقتصادات الريفية.
وحذر لاريو قائلا: "الهجرة القسرية وتضخم أسعار المواد الغذائية وتسارع تغير المناخ كلها علامات تحذيرية لعالم مجزأ يهدد الاستقرار والأمن الغذائي بشكل كبير. و يمكن معالجة كل هذه التحديات من خلال الاستثمارات في المناطق الريفية التي توفر فرص عمل لائقة للشباب، وتحقق الاستقرار في الإمدادات الغذائية العالمية وتساعد صغار المنتجين على التكيف مع مناخنا المتغير.
وأضاف: "أنا أدعو القادة في دافوس - وخاصة الحكومات ومستثمري القطاع الخاص والمبتكرين - إلى استثمار التمويل والدراية والتكنولوجيات سعياً لتحقيق المزيد من الازدهار المشترك الذي سيعود بالنفع علينا جميعاً".
وتشير التقديرات إلى أن النمو الاقتصادي في الزراعة أكثر فعالية في الحد من الفقر بمرتين إلى ثلاث مرات من النمو الذي تحققه القطاعات الأخرى، ويتيح الطلب المتزايد على الغذاء المدفوع بنمو عدد سكان العالم وتغير أنماط الاستهلاك للأغذية الأكثر تنوعا وتطورًا في البلدان النامية، فرصا هائلة لصغار المزارعين والأعمال الغذائية الزراعية الصغيرة والسكان الريفيين.
وتابع لايو: مع ذلك، فقد أُهملت الاستثمارات في الزراعة والتنمية الريفية على مر السنين على الرغم من العوائد التي يمكن أن تحققها من حيث الأمن الغذائي والنمو والاستقرار. وظلت المساعدة الإنمائية الرسمية للتنمية الزراعية راكدة عند نسبة تتراوح بين 4 و6 في المائة فقط من إجمالي المساعدة الإنمائية الرسمية، وهي بعيدة كل البعد عن تلبية الاحتياجات المتزايدة، لا سيما وأن تغير المناخ يتطلب تكيف المزارعين بشكل عاجل. ولا يتلقى صغار المزارعين الذين ينتجون ثلث الغذاء في العالم حاليا سوى 5 مليارات دولار أمريكي سنويا من التمويل المناخي - أي أقل من 1 في المائة من الإجمالي العالمي، في حين تقدّر احتياجاتهم بشكل عام بـ 75 مليار دولار أمريكي سنويا.
وأكد لاريو قائلا: "نعمل في الصندوق على الاستفادة من الشراكات مع شركات الأعمال والحكومات والمبتكرين لإعادة تصور النمو لفقراء الريف. ولكن يجب أن نعمل معًا لأنه لا يمكن لأحد أن يحل التحديات العالمية بمفرده. علينا تسخير العصر الذكي لضمان إتاحة التكنولوجيات الناشئة للجميع، لا سيما أفقر الناس في العالم. التخلي عنهم يهدد التنمية العالمية ويزيد من خطر الجوع والصراع في كل مكان".
ويعيش ما يقرب من 700 مليون شخص في العالم في فقر مدقع حيث يقل دخل الفرد الواحد منهم يوميا عن 2.15 دولار أمريكي، ويعيش ثلاثة أرباع أفقر سكان العالم في المناطق الريفية في البلدان النامية. ولقد أصبح تضخم أسعار الغذاء مشكلة ملحة بالنسبة لمعظم البلدان النامية التي يواجه أكثر من نصفها حاليا معدل تضخم في أسعار الغذاء يزيد على خمسة في المائة.
ويعاني نحو 735 مليون شخص من الجوع، وأكثر من 3 مليارات شخص لا يستطيعون تحمل تكاليف اتباع نمط غذائي صحي، ولا يزال حوالي 1.7 مليار شخص - 20 في المائة من سكان العالم - يعيشون في اقتصادات تتسم بدرجة عالية من انعدام المساواة.