خبير: التكنولوجيا الحديثة قللت الآثار السلبية للتغيرات المناخية
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
قال علي قطب، أستاذ المناخ بجامعة الزقايق، إن الاحترار العالمي أحد أهم أسباب ارتفاع درجات الحرارة على مستوى العالم، مؤكدًا أن ارتفاع درجة الحرارة يأتي نتيجة للنشاط البشري واحتباس واستخدام طاقة الوقود اللاحفوري والتي تعمل بشكل كبير على الاحتفاظ بدرجات الحرارة المرتفعة.
«قطب»: استهلاك الوقود اللاحفوري يؤدي إلى ارتفاع الحرارةوشدد «قطب»، عبر شاشة «إكسترا نيوز»، على أن المناخ مهم جدًا ويستفيد به الإنسان في كافة المجالات في مجالات الزراعة والري والاقتصاد، مشيرًا إلى أن الوقود اللاحفوري عبارة عن طاقة من البترول وله عمر افتراضي، واستهلاكها بشكل كبير لا يفيد البشرية ويؤدي لارتفاع درجات الحرارة.
وأوضح أستاذ المناخ بجامعة الزقايق، أنه لم يتم تنفيذ أي توصيات صادرة من مؤتمرات المناخ حتى الآن، مشددًا على أن التكنولوجيا الحديثة ساعدت على تخفيف الآثار السلبية الناتجة عن التغيرات المناخية وذلك في الدول الصناعية التي تمتلك بنية تحتية، متابعًا: «بعض الدول تتنبأ بوجود بعض الأعاصير والفيضانات أما كيفية المواجهة تختلف من دولة لآخرى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المناخ التغيرات المناخية الفيضانات الأعاصير الدول الصناعية الاحترار العالمي
إقرأ أيضاً:
طقس الغد… مشمس و الحرارة إلى ارتفاع
دمشق-سانا
توالي درجات الحرارة ارتفاعها خلال الأيام القادمة، لتصل إلى 30 درجة في المناطق الداخلية، وتتخطى حاجز 30 درجة في المناطق الشرقية والجزيرة، وتبقى الأجواء حارة ومستقرة حتى الجمعة القادم، مع وجود مؤشرات لعودة الأجواء المضطربة اعتباراً من السبت القادم.
ووفق تحليل النماذج العددية الصادر عن مكتب الإنذار المبكر للعوامل الجوية في الدفاع المدني السوري، يكون طقس الليلة صحواً ومستقراً مع انتشار طفيف لبعض السحب المتفرقة على الساحل وشمال غربي البلاد، وتميل درجات الحرارة للارتفاع مع انحسار كامل للصقيع عن المناطق كافة.
ويكون طقس الغد مشمساً مع انتشار لبعض السحب، وتوالي درجات الحرارة ارتفاعها لتصبح حول أو أعلى من معدلاتها بقليل، وتكون الرياح شمالية غربية عند 15 كيلومتراً في الساعة، مع هبات نشطة عند 30 كيلومتراً في الساعة على عموم المناطق السورية، وتصل المناطق الشرقية إلى 40 كيلومتراً في الساعة، بينما يكون البحر خفيف ارتفاع الموج.
وتميل درجات الحرارة للانخفاض مع اقتراب حوض علوي بارد، يؤدي إلى اضطراب جوي اعتباراً من السبت القادم، والتي لاتزال معطياته غير ثابتة.