«اضرب كمان عايز أتوب».. أبرز إفيهات الفنان محمد شرف في ذكرى وفاته
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
تحل اليوم الأحد الذكرى السادسة لوفاة الفنان محمد شرف، حيث رحل عن عالمنا في 27 يوليو 20218، واشتهر محمد شرف، بأدواره الكوميدية، التي علقت في أذهان الجمهور الذي ما زال يتداول العديد من الإفيهات الشهيرة للنجم الراحل.
الفنان محمد شرفولد الفنان محمد شرف في 19 فبراير 1963م، في الإسكندرية، ولم تكن دراسته ذات علاقة بعالم التمثيل، حيث أنه تخرج في المعهد الفني التجاري، ولكنه كان يحلم بالفن والتمثيل، ليتبع «شرف» شغفه ويذهب إلى القاهرة ويبدأ مسيرته في عالم الفن.
وتعد أشهر إفيهات الراحل محمد شرف، والتي ما زال الجمهور يرددها، هي مقولة «اضرب كمان عايز أتوب.. اضرب كمان قفلهم لي باكو»، والذي قالها في فيلم «زكي شان»، ويعد العمل هو التعاون الأول له مع الفنان أحمد حلمي، حيث جسد محمد شرف، خلال الفيلم شخصية «الحرامي»، الذي استعان به حسن حسني لسرقة فيلا «خيرت» من أجل توريط «زكي».
محمد شرف في فيلم زكي شانوتعاون محمد شرف مرة أخرى، مع أحمد حلمي، في فيلم «جعلتني مجرمًا»، حيث جسد شرف شخصية المعلم مشمش، وكان يردد إحدى أشهر إفيهاته «غرزة أيه يا عم ده صالون ثقافي».
محمد شرف في فيلم جعلتني مجرماومن الإفيهات التي لا تزال يتداولها الجمهور حتى اليوم: «أنا مش تبع حد أنا رئيس جمهورية نفسى»، و«واحد مصري هيشجع إيه.. نيجيريا»، والتي قالها محمد شرف خلال ظهوره مع أحمد حلمي، في فيلم «ظرف طارق».
محمد شرف في فيلم ظرف طارقويعد إفيه: «ده مش لينا ده تاكسي لازق فينا»، من أكثر الإفيهات الشهيرة للفنان محمد شرف في فيلم «صباحو كدب»، مع الفنان أحمد آدم.
وفاة الفنان محمد شرفوتوفى الفنان محمد شرف، يوم 27 يوليو 2018، عن عمر يناهز 55 عاما، بعد صراع مع المرض والشكوى من الوحدة وقلة الأعمال، إذ أصيب بعدة جلطات في المخ في عام 2009، الأمر الذي جعله يخضع لثلاث عمليات جراحية على مدار عام.
اقرأ أيضاً«اضرب كمان قفلهوملي باكو».. أبرز إفيهات محمد شرف في ذكرى ميلاده
في ذكرى وفاة فريد شوقي.. محطات هامة في حياة «وحش الشاشة»
«أعماله بصمة لا تُنسى».. محمود حميدة يحيي ذكرى وفاة عزت أبو عوف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محمد شرف الفنان محمد شرف الراحل محمد شرف إفيهات محمد شرف وفاة محمد شرف محمد شرف فی فیلم الفنان محمد شرف
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد سفير القرآن الشيخ محمود علي البنا
في السابع عشر من ديسمبر، تحلّ ذكرى ميلاد أحد أبرز أعلام تلاوة القرآن الكريم في مصر والعالم الإسلامي، الشيخ محمود علي البنا، الذي وُلد عام 1926 في قرية شبرا باص بمحافظة المنوفية.
النشأة وحفظ القرآن: حفظ الشيخ البنا القرآن الكريم في كُتّاب القرية على يد الشيخ موسى المنطاش، وأتمّ حفظه وهو في الحادية عشرة من عمره.
الانتقال إلى القاهرة وبداية الشهرة: في عام 1945، انتقل الشيخ البنا إلى القاهرة، حيث درس علوم المقامات على يد الشيخ درويش الحريري. وفي عام 1948، التحق بالإذاعة المصرية، وكانت أولى تلاواته على الهواء من سورة هود.
ألقابه ومكانته: لُقّب الشيخ البنا بـ"سفير القرآن" و"الطفل المعجزة"، نظرًا لقدراته الفائقة في تقليد كبار المشايخ مثل الشيخ محمد رفعت، مما أكسب صوته حلاوة وعذوبة مميزة.
مسيرته في المساجد:
اختير قارئًا لمسجد عين الحياة في ختام الأربعينيات، ثم لمسجد الإمام الرفاعي في الخمسينيات. وفي عام 1959، انتقل للقراءة بالجامع الأحمدي في طنطا، وظل به حتى عام 1980، حيث تولى القراءة بمسجد الإمام الحسين حتى وفاته.
إسهاماته وتسجيلاته: ترك الشيخ البنا للإذاعة ثروة هائلة من التسجيلات، بما في ذلك المصحف المرتل الذي سجله عام 1967، والمصحف المجود في الإذاعة المصرية، بالإضافة إلى المصاحف المرتلة التي سجلها لإذاعات السعودية والإمارات.
رحلاته الدولية: زار الشيخ البنا العديد من دول العالم، وقرأ القرآن في الحرمين الشريفين والحرم القدسي، بالإضافة إلى دول أوروبية مثل ألمانيا والنمسا، مما أكسبه لقب "سفير القرآن".
وفاته وتكريمه:
توفي الشيخ محمود علي البنا في 20 يوليو 1985، ودُفن في ضريحه الملحق بمسجده في قريته شبرا باص. وفي عام 1990، منحه الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك وسام العلوم والفنون تقديرًا لإسهاماته في خدمة القرآن الكريم.
إرثه المستمر:
ما زال صوت الشيخ البنا العذب يتردد في قلوب محبيه، وتُعد تلاواته مصدر إلهام وخشوع للمستمعين في جميع أنحاء العالم الإسلامي.
في ذكرى ميلاده، نتذكر هذا القارئ الفذ ونسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته.