المغنية سارة هيثم بعد مشاركتها في حفل تامر حسني بالعلمين: إنسان محترم وأخ أكبر
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
وسط مئات الحضور من مختلف الجنسيات، أشعل تامر حسني مسرح «U Arena» في مهرجان العلمين، وقدم للعالم وجوها شابة خطفت الأنظار بأصوات مميزة، مثل عازف الكمان أحمد منصور، والمغنية الشابة سارة هيثم التي اشتهرت عبر منصة «تيك توك»، بفيديوهات قصيرة تغني لكبار النجوم وتسحر متابعيها بصوتها.
سارة هيثم خاضت تجربة مميزة بالغناء مع تامر حسني على مسرح «U Arena» في الساعات الماضية، وتروي لـ«الوطن» كواليس المشاركة في الحفل.
لم تكن المرة الأولى للفنانة الشابة سارة هيثم التي تقف فيها تغني مع مطربها المفضل، لكن معرفتها بالفنان تامر حسني بدأت في 2021 عندما، وبعدها غنت إحدى أغانيه في زفاف صديقتها، وبعدما رأى تامر حسني الفيديو طلب مشاركتها له في عدد من الحفلات التالية، وتعد حفلة مهرجان العلمين الرابعة، بحد وصفها، إذ قالت في تصريحات خاصة لـ«الوطن»:«أول مرة خالص في 2021، وبعدين نزلت بغني أغنيته في فرح صحبتي وهو شافه وجابني غنيت معاه تاني مرة وتالت مرة ودي رابع مرة».
تامر حسني والمواهب الجديدةلا يكتفي تامر حسني بإظهار المواهب الشابة معه كما فعل في «فقرة المواهب» في مهرجان العلمين، لكنه بحسب سارة هيثم ينصحهم ويتعامل معهم كأخ أكبر، موضحًة :«هو حد لطيف أوي وجميل، وإنسان محترم وبيحاول يساعد، بينصحنا ويقولي اعملي كذا مش عارفه أشكره إزاي».
«حاجة كبيرة إني اقف جمبه على المسرح»، بهذه الكلمات وصفت سارة هيثم شعورها بعدما ظهرت مع تامر حسني على مسرح «U Arena» الذي كان ممتلئ العدد، وقالت:«هي رابع مرة اشارك معاهم بس كأنها أول مرة حاجه كبيرة بالنسبة لي ولو قعدت اشكره مش هقدر اوفيه، والمشاركة جت من التيم بتاعه بيقولهم عايز سارة ومريم وبعدين التيم بيكلمنا، وغنى معانا سام من التيم بتاعة صوته حلو اوي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان العلمين العالم عالمين مدينة العلمين الجديدة تامر حسنی
إقرأ أيضاً:
أمين سر «حقوق إنسان النواب» يشيد بانضمام مصر للتحالف العالمي لمكافحة الفقر
ثمن النائب محمد تيسير مطر، الأمين العام لحزب إرادة جيل، أمين سر لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي، انضمام مصر للتحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تجسد المسؤولية المصرية التي تستشعرها تجاه دول قارتها الإفريقية التي تعاني الكثير منها ويلات الفقر والجوع، وهو ما يجعلهم عُرضة للتهجير من بلدانهم، ومن واقع الريادة المصرية عربيًا وإفريقيًا.
خفض معدلات الفقر والجوع في العالموقال النائب محمد تيسير مطر، إنه لا بد من بذل جهود دولية جادة وإرادة سياسية دولية حقيقية لانخفاض معدلات الفقر والجوع في العالم، لا سيما في دول القارة الإفريقية، خاصة أن معدلات الفقر المدقع هي الأعلى في قارة إفريقيا، مشيرًا إلى أن القارة الإفريقية تعد اليوم موطنا لأكثر من 60% من فقراء العالم، ومن المتوقع أن يرتفع هذا المعدل إذا لم تكن هناك جهود جادة من كبريات دول العالم.
وأشار أمين سر لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إلى أن الرئيس السيسي يبذل جهودًا كبيرة منذ توليه المسؤولية، سبيلًا لنقل الصورة الكاملة للدول الإفريقية وحجم التحديات التي تواجهها على المستويات كافة، وكان صوتًا لها في كل المنتديات الدولية، وهو ما أثمر عن إطلاق التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع، مطالبًا بأن تكون الدول الكبرى التي ترفع شعار الحقوق والحريات والمساواة، جادة في تحقيق شعاراتها على أرض الواقع، سبيلًا لانتشال عشرات الملايين الذين يعيشون في الدول الإفريقية من براثن الفقر والجوع وانتشار الأوبئة.
كلمة الرئيس السيسي في قمة العشرينوأشاد عضو تنسيقية شباب الأحزاب، بكلمة الرئيس السيسي، خلال قمة مجموعة العشرين، مشيرًا إلى أنها تمثل رؤية كاملة وشاملة للتخلص من التحديات التي تواجهها دول منطقة الشرق الأوسط والإقليم، ولا سيما في ضوء تفاقم الصراعات وتزايد الفجوة التنموية والرقمية والمعرفية ونقص التمويل ومعضلة الديون في الدول النامية، لافتًا إلى أن معضلة الديون لا بد من وضع حلول لها، خاصة في ظل معاناة الدول المُستدينة من عدم قدرتها على الإيفاء بمتطلبات شعبها اقتصاديًا وتعليميًا وصحيًا.
وبحسب الأمين العام لحزب إرادة جيل، فإنه لا بد من الالتفات لآخر تقرير نشرته الأمم المتحدة حول تأثير معضلة الديون على التنمية، مشيرًا إلى أن نحو 3.3 مليارات شخص، أي نحو نصف سكان العالم، يعيشون في بلدان تنفق في تسديد فوائد الدين مبالغ أكبر من تلك التي تنفقها على التعليم أو الصحة، مطالبًا بضرورة إقامة شراكات دولية متوازنة مع الدول النامية حتى تتخلص من أزماتها وتحدياتها، ولا بد من وجود آلية تسمح بتوفير التمويل الميسر لتحقيق التنمية داخل تلك البلدان، وكذلك من الضروري نقل وتوطين التكنولوجيا والأدوات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى حتمية دعم جهود تحقيق الأمن الغذائي.