يواجه المنتخب الوطني المغربي الأولمبي نظيره الأوكراني، اليوم السبت، بداية من الساعة الرابعة عصرا، على أرضية ملعب جيوفروي-جوشارد بمدينة سانت إيتيان، لحساب الجولة الثانية من دور مجموعات أولمبياد باريس « صنف كرة القدم ».

وسيعمل طارق السكيتيوي، على إيجاد التوليفة المناسبة القادرة على تحقيق الانتصار على أوكرانيا، للاقتراب أكثر من التأهل إلى الدور الموالي، أو حسمه في حالة فوز العراق على الأرجنتين، أو نهاية المباراة بينهما بالتعادل، علما أن رفاق أشرف حكيمي، سيكونون مكتملي العدد، بعد تعافي كلٍّ من إلياس أخوماش، وأسامة العزوزي.

ويتطلع المنتخب المغربي إلى تحقيق انتصاره الثاني خلال مبارياته الثانية في الألعاب الأولمبية، على مر التاريخ، بعدما حقق فوزا واحدا، كان على حساب السعودية بهدف نظيف، في دورة لوس أنجلوس سنة 1984، حيث انهزم في باقي لقاءاته المندرجة ضمن الجولة الثانية، منذ أول مشاركة له التي كانت في طوكيو عام 1964.

وانهزم المنتخب الوطني المغربي بثلاثة أهداف لهدف أمام يوغوسلافيا، سنة 1964 في طوكيو، ليتعرض مجددا للهزيمة في ميونخ 1972، بثلاثية نظيفة أمام ألمانيا الغربية، قبل أن يحقق الانتصار بهدف نظيف على السعودية، في لوس أنجلوس 1984.

وعاد المنتخب المغربي الأولمبي للهزائم في دورة برشلونة 1992، بعد الخسارة برباعية نظيفة أمام السويد، وبهدف نظيف أمام كوريا الجنوبية، في سيدني عام 2000، ثم بهدفين لهدف أمام البرتغال، سنة 2004 في أثينا، و2012 في لندن، بهدف نظيف أمام اليابان.

وينتظر طارق السكتيوي، تسجيل إنجازا غير مسبوق مع المغرب، يتمثل في الفوز بالمباراة أمام أوكرانيا، حيث أنه على امتداد 7 مشاركات سابقة، لم يفلح أي من المدربين الذين تعاقبوا على الجهاز الفني للأولمبي المغربي في تسجيل انتصارين متتاليين بالألعاب الأولمبية.

وكان الراحل مصطفى مديح آخر مدرب قاد المغرب للانتصار في دورة الألعاب الأولمبية عام 2004 في أثينا، أمام العراق 2-1، حيث يأمل السكتيوي في بلوغ النقطة السادسة التي ستقربه كثيرا من التأهل للدور التالي في أولمبياد باريس، وهو بدوره إنجاز لم يتحصل عليه في السابق أي مدرب مغربي.

وستقام مباراة المنتخب المغربي ونظيره الأوكراني، وسط استعدادات خاصة، حيث أكدت مصادر لموقع « كووورة » أن اللقاء سيقام وسط درجة عالية من التأهب الأمني، لتفادي تكرار أحداث مباراة المغرب والأرجنتين الماضية، التي توقفت لساعتين لإخلاء الملعب ومحيطه من الجماهير التي اجتاحته.

ونقل المصدر ذاته، « المدرجات ستكتسي اللون الأحمر أكثر من مباراة الأرجنتين، بفضل تدفق جماهير المغرب. حضور أنصار الأسود سيكون طاغيا ».

وأكد، « التذاكر نفدت بفضل قدوم أفراد من الجالية المغربية المقيمة في كل أرجاء فرنسا، ومن باقي البلدان الأوربية لدعم اللاعبين »، من أجل تحقيق الانتصار الثاني تواليا الذي من شأنه أن يعزز فرص المغرب في التأهل للدور المقبل.

وفي السياق ذاته، استقرت لجنة الحكام، التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، على اسم الحكم الهندوراسي هيكتور سعيد مارتينيز سورتو، لقيادة مباراة المنتخب الوطني المغربي الأولمبي ونظيره الأوكراني، لحساب الجولة الثانية من دور مجموعات أولمبياد باريس « صنف كرة القدم ».

وسيساعد هيكتوز سعيد مارتينيز سورتو، في قيادة المباراة المذكورة « المغرب # أوكرانيا »، كل من مواطنيه والتر إنريكي، مساعدا أولا، وكريستيان راميريز، مساعدا ثانيا، فيما أنيطت مهمة الحكم الرابع، للدانماركية كلارلوند نيلسون.

وكان المنتخب الوطني المغربي قد تمكن من الانتصار على الأرجنتين بهدفين لهدف، في مباراة مثيرة وعجيبة، أجريت أطوارها الأربعاء الماضي، على أرضية ملعب جيوفروي جوشارد بمدينة سانت إيتيان، لحساب الجولة الأولى من دور مجموعات أولمبياد باريس 2024.

وعاد الحكم السويدي لتقنية الفيديو المساعد « الڤار »، بعد استئناف المباراة، جراء توقفها بسبب اجتياح الجماهير لأرضية الملعب، ليلغي بعدها الهدف الثاني للأرجنتين بداعي وجود حالة التسلل، وينتهي بذلك اللقاء بانتصار المغرب بهدفين لهدف، لتحقق الكرة المغربية أول انتصار لها في المباريات الافتتاحية للألعاب الأولمبية.

ويتصدر حاليا المنتخب الوطني المغربي الأولمبي ترتيب المجموعة الثانية بثلاث نقاط، مناصفة مع العراق، المنتصر في الجولة الأولى على أوكرانيا بهدفين لهدف، فيما يتذيل هذا الأخير الترتيب رفقة « التانغو » بدون رصيد.

وسيختتم المنتخب الوطني المغربي لقاءاته بدور مجموعات أولمبياد باريس 2024 بمواجهة المنتخب العراقي يوم الثلاثاء 30 يوليوز الجاري، على أرضية ملعب أليانز ريفيرا بمدينة نيس.

كلمات دلالية أولمبياد باريس 2024 المنتخب الوطني المغربي الأولمبي منتخب أوكرانيا

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 المنتخب الوطني المغربي الأولمبي منتخب أوكرانيا المنتخب الوطنی المغربی الأولمبی مجموعات أولمبیاد باریس المنتخب المغربی بهدفین لهدف

إقرأ أيضاً:

باريس سان جيرمان يبحث عن فوز معنوي أمام ستراسبورج في الدوري الفرنسي

يتطلع فريق باريس سان جيرمان إلى تحقيق فوز معنوي عندما يحل ضيفا على ستراسبورج ضمن منافسات الجولة 32 بالدوري الفرنسي لكرة القدم، مساء السبت.

وحسم الفريق الباريسي لقب الدوري رسميا منذ ثلاثة أسابيع، وتوج به للمرة 13 في تاريخه والرابعة على التوالي قبل ست جولات من انتهاء المسابقة للموسم الجاري 2024 / 2025.

ولكن الفريق، بقيادة مديره الفني الإسباني لويس إنريكي، يبحث عن استعادة نغمة الانتصارات في الدوري بعد التعادل مع نانت 1 / 1 والخسارة أمام نيس بنتيجة 1 / 3 التي قضت على حلم التتويج باللقب بدون هزيمة، وذلك في آخر مباراتين له بالمسابقة.

ومن شأن الفوز المعنوي أيضا أن يعزز ثقة الفريق بنفسه قبل اختبار أهم وأصعب عندما يستضيف أرسنال الإنجليزي يوم الأربعاء المقبل على ملعب حديقة الأمراء في إياب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا.

وتفوق سان جيرمان بفوز ثمين ذهابا في لندن بهدف سجله نجم الفريق وهدافه عثمان ديمبلي الذي من المتوقع أن يغيب عن مواجهة ستراسبورج بسبب معاناته من إصابة عضلية، حرمته من استكمال مباراة أرسنال، ودفعت إنريكي لاستبداله بعد مرور 70 دقيقة.

ومن المتوقع أن يجري إنريكي العديد من التعديل على التشكيل الأساسي لمنح الفرصة للبدلاء وإراحة الأساسيين وتجهيز أكبر عدد ممكن من اللاعبين عند الحاجة إليهم.

وبخلاف ديمبلي، فإن خط الهجوم الباريسي يضم خيارات أخرى متنوعة مثل برادلي باركولا ودزيزيري دوي وخفيتشا كفاراتسخيليا وجونسالو راموس وكذلك الكوري الجنوبي لي كانج إن.

ولن تكون مهمة إنريكي ولاعبيه يسيرة أمام ستراسبورج الذي لم يتعرض للخسارة في آخر 10 جولات، ويتنافس بقوة على التأهل للمسابقات الأوروبية بالموسم المقبل في آخر ثلاث جولات.

ويحتل ستراسبورج المركز السابع برصيد 54 نقطة، متخلفا بفارق الأهداف عن نيس وأولمبيك ليون، صاحبي المركزين الخامس والسادس، ولا يبتعد هذا الثلاثي كثيرا عن أولمبيك مارسيليا وصيف الترتيب (58 نقطة)، ونقطتين عن ليل ثالث الترتيب (56 نقطة)، وموناكو صاحب المركز الرابع (55 نقطة).

وتخوض هذه الأندية المتصارعة على البطاقة الأوروبية اختبارات متفاوتة في الجولة 32، حيث يستقبل نيس المنتشي بفوزه على البطل الباريسي ضيفه ريمس صاحب المركز 13 برصيد (33 نقطة) في افتتاح منافسات الجولة، غدا الجمعة.

أما موناكو، فسوف يحل ضيفا على سانت إيتيان الساعي للهروب من شبح الهبوط حيث يحتل المركز 17 وقبل الأخير برصيد 27 نقطة، في مباراة ستقام يوم السبت الذي يشهد أيضا مواجهة هادئة في منتصف الجدول بين تولوز ورين.

وتختتم منافسات الجولة بخمس مباريات يوم الأحد، حيث يلعب ليون على أرضه ضد لانس، ونانت ضد أنجيه، وبريست ضد مونبلييه الهابط بالفعل للدرجة الثانية، وأوزير ضد لوهافر.

أما مارسيليا، فسوف يخوض اختبارا محفوفا بالمخاطر عندما يحل ضيفا على ليل في صدام شرس ومباشر بين الفريقين على حسم مركز الوصافة.

مقالات مشابهة

  • المنتخب الوطني للمحليين يشد الرحال إلى غامبيا
  • "كان" الشباب... المنتخب المغربي يواجه كينيا وعينه على تحقيق الانتصار في أولى المباريات
  • باريس سان جيرمان يبحث عن فوز معنوي أمام ستراسبورج في الدوري الفرنسي
  • برشلونة يواجه بلد الوليد من أجل الاقتراب خطوة نحو حسم لقب الدوري الإسباني
  • الملك يهنئ أعضاء المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة للسیدات بمناسبة فوزه بكأس إفریقیا للأمم 2025
  • المنتخب الوطني لكرة الطاولة يتألق في بطولة شمال إفريقيا
  • جلالة الملك يهنئ المنتخب النسوي المغربي لكرة الصالات بالتتويج بكأس أمم أفريقيا
  • "كان" الفوتسال... بحضور رئيس الكاف المنتخب المغربي يواجه تنزانيا وعينه على تحقيق اللقب
  • "كان" الشباب.. المنتخب الوطني المغربي يختتم تحضيراته استعدادا لمواجهة كينيا
  • منتخب مصر للشباب في اختبار جديد أمام سيراليون لحسم بطاقة التأهل لربع النهائي اليوم