فَجرَ جيش الاحتلال الإسرائيلي خزان المياه في منطقة حي كندا في منطقة تل السطان بمدينة رفح. ونشر جنود الاحتلال فيديو أثناء قيامهم بتفخيخ وزرع المتفجرات في خزان المياه٬ ثم قيامهم بتفجيره كاملا.
الاحتلال ينشر لقطات وهو يقوم بتفجير خزان المياه المعروف بـ"بئر كندا" في حي تل السلطان غرب رفح pic.twitter.com/dX0Z0p0mF5 — ✌????غـــ????ـــــــزة ???????? ???????? 〆وائل عودة〆 ???????? (@WaellodaOda) July 27, 2024
وفي عام 2018 افتتح مشروع خزان مياه منطقة حي كندا المعروف "ببئر كندا" والذي تبلغ سعته 3000 متر مكعب.

وتم تمويله من قبل الحكومة اليابانية ومؤسسة "UNDP"، وكان ويساهم في حل مشكلة كمية ونوعية المياه المزودة لسكان منطقة تل السلطان والبلد في رفح، حيث كان يستفيد منه قرابة 100 ألف نسمة قبل العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.

كما كان البئر هو مصدر المياه الصالحة للشرب لسكان القطاع الذي نزحوا إلى مدينة رفح٬ قبل قيام الاحتلال بالتوغل واقتحام المدينة.

وتمثل المياه النظيفة دوما مورداً محدوداً في القطاع المحاصر حتى قبل الحرب، حيث تعتمد المنطقة بصورة كبيرة على شبكة من الآبار ومحطات التحلية لتزويدها بالمياه.

ووفقا لتحقيق جرى في أيار/مايو الماضي٬ فإن أربعاً من محطات معالجة مياه الصرف الصحي الست، والتي تلعب دوراً رئيسياً في منع تراكم مياه الصرف الصحي وانتشار الأمراض، قد تضررت أو دمرت.

كما أغلقت محطتان أخريان لتحلية المياه بسبب نقص الوقود أو الإمدادات الأخرى، وفقاً لإحدى وكالات الإغاثة.

ويعاني النازحون الفلسطينيون في قطاع غزة من أزمة حادة في الحصول على مياه الشرب ومياه الاستخدام اليومي، بسبب منع الاحتلال الإسرائيلي دخول المياه منذ بدء عدوانه في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بالإضافة إلى تدمير 70% من البنية التحتية وشبكات نقل المياه.

ووفقا للمدير العام لمصلحة مياه بلديات الساحل، منذر شبلاق، فإن العدوان الإسرائيلي "تسبب في آثار كارثية على مختلف نواحي الحياة، خاصة بعد انقطاع جميع خطوط إمداد الطاقة الكهربائية، التي كانت توفر 120 ميغاوات، بالإضافة إلى 80 ميغاوات كانت تنتجها محطة توليد الطاقة الوحيدة في القطاع، والتي توقفت عن العمل بسبب منع دخول مشتقات البترول".


 ويشير إلى أن "أزمة الكهرباء فرضت الاعتماد بشكل أساسي على مولدات الطاقة لتشغيل مرافق المياه والصرف الصحي، بهدف توفير المياه الصالحة للاستخدام وتجميع والتخلص من المياه العادمة لمنع تراكمها".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المياه غزة الفلسطينيون الكهرباء فلسطين غزة تفجير كهرباء مياه المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

أطباء بلا حدود تحذر من تزايد الأمراض الجلدية في غزة مع حظر الاحتلال وصول المياه

#سواليف

قالت منظمة #أطباء_بلا_حدود اليوم الأربعاء، إن #الاحتلال يحظر فعليا وصول #المياه إلى قطاع #غزة عن طريق قطع الكهرباء والوقود، داعية للسماح بمرور المساعدات الإنسانية للفلسطينيين لتجنب مزيد من #الخسائر في #الأرواح.

وأضافت المنظمة في بيان، أن “سلطات الاحتلال تحظر فعليا الوصول إلى المياه عن طريق قطع الكهرباء والوقود عن القطاع”.

ونقل البيان عن منسقة المياه والصرف الصحي في غزة لدى المنظمة بولا نافارو، قولها مع الهجمات الجديدة التي أسفرت عن مئات #الشهداء في أيام قليلة، تواصل القوات الإسرائيلية حرمان سكان غزة من المياه عبر إيقاف الكهرباء ومنع دخول الوقود.

مقالات ذات صلة قروض ميسرة للمتقاعدين العسكريين والأجهزة الأمنية 2025/03/26

وأضافت أن معاناة فلسطينيي غزة تتفاقم بسبب “أزمة المياه، فالعديد منهم يضطرون إلى شرب مياه غير صالحة للاستخدام، بينما يفتقر البعض الآخر إليها تماما”.

بينما عدت منسقة الفريق الطبي لدى المنظمة بغزة كيارا لودي، وفق البيان، إن الأمراض الجلدية التي يعانيها الأطفال “نتيجة مباشرة لتدمير غزة والحصار الإسرائيلي المفروض عليها”.

وتابعت “يعالج طاقمنا عددا متزايدا من الأطفال الذين يعانون أمراضا جلدية مثل الجرب، الذي يسبب معاناة كبيرة، وفي الحالات الشديدة يؤدي إلى خدش الجلد حتى ينزف”.

وأرجعت لودي إصابة الأطفال الفلسطينيين بالجرب إلى “عدم قدرتهم على الاستحمام”.

وأشارت أطباء بلا حدود إلى أن “اليرقان والإسهال والجرب” من أكثر الحالات التي تعالجها طواقمها في خانيونس وهي ناتجة عن نقص إمدادات المياه الآمنة.

وحذرت المنظمة من أن نفاد الوقود الموجود في القطاع من شأنه أن يتسبب بـ”انهيار نظام المياه المتبقي بشكل كامل ما سيؤدي إلى قطع وصول الناس للمياه”.

ويواصل منع إدخال الوقود ضمن حصارها المشدد وإغلاقها للمعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والبضائع منذ 2 آذار/ مارس الجاري.

وجددت المنظمة دعوتها للاحتلال برفع الحصار”اللاإنساني المفروض على قطاع غزة والامتثال للقانون الإنساني الدولي وواجباتها كقوة احتلال”.

وطالبت بـ”استعادة فورية للهدنة والسماح بمرور الكهرباء والمساعدات الإنسانية لغزة بما في ذلك الوقود وإمدادات المياه لتجنب المزيد من الخسائر في الأرواح”.

يأتي ذلك في ظل الدمار الواسع الذي طال مرافق خدمات المياه والصرف الصحي بشكل كلي أو جزئي وأخرجها عن الخدمة والذي زادت نسبته عن 85%؛ وفق ما نقله المركز الفلسطيني لحقوق الإنساني عن بيان مشترك لسلطة المياه والجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في 22 آذار/ مارس.

مقالات مشابهة

  • عشرات من جنود الجيش الإسرائيلي يرفضون العودة للقتال بغزة
  • شاهد.. صناع فيلم «فار بـ7 أرواح» يحتفلون بالعرض الخاص
  • الرئيس السيسي: مياه النيل قضية وجودية.. وندعم استقرار وأمن منطقة الساحل
  • شاهد بالفيديو.. من “أسطح” العمارات والبلكونات.. سودانيون في مصر يحتفلون بتحرير الخرطوم ويضربون بالطار (سوداني الجوة وجداني بريدو)
  • مياه الجنوب تواصل تسليم خزانات المياه
  • الاحتلال الإسرائيلي يفرض سياسة العطش على أهالي غزة.. ورئيس سلطة المياه: نواجه كارثة مائية وإبادة جماعية لـ2 مليون فلسطيني
  • اندفاع ثم تراجع..الانقسامات تفتك بصفوف جنود الاحتياط الإسرائيلي
  • افتتاح مشروع خزان مياه خرساني في شعوب
  • أطباء بلا حدود: الاحتلال يستخدم المياه أداة حرب على غزة
  • أطباء بلا حدود تحذر من تزايد الأمراض الجلدية في غزة مع حظر الاحتلال وصول المياه