المتحدثون في المؤتمر السنوي للدراسات العليا بجامعة القناة يستعرضون تطبيقات الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
تحت شعار "الذكاء الاصطناعي والبحث العلمي: آفاق وتحديات"، ينطلق المؤتمر السنوي للدراسات العليا والبحوث التطبيقية بجامعة قناة السويس يومي 29 و30 يوليو، حيث يشارك 6 متحدثين بارزين لاستعراض أحدث التطورات في تطبيقات الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات العلمية.
وأكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، على أهمية الجلسات والموضوعات التي يتناولها المؤتمر في كل قطاع.
مشيرًا إلى أن المؤتمر يسعى بكامل طاقته إلى دفع حدود البحث العلمي والتكنولوجيا للباحثين، موضحاً أن الذكاء الاصطناعي يلعب دورًا حاسمًا في تشكيل مستقبل العلوم والصحة والهندسة والعلوم الإنسانية.
وأشاد الدكتور محمد سعد زغلول بمحتوى الجلسات وأهمية المواضيع المطروحة، مؤكدًا أن المؤتمر يُعد منصة هامة للتبادل العلمي والبحثي بين الأكاديميين والخبراء في مختلف المجالات، كما يُمثل خطوة هامة في مسيرة قطاع الدراسات العليا والبحوث نحو تعزيز البحث العلمي وتطبيقاته العملية.
ومن جانبه أوضح الدكتور تامر شوقي، مدير مركز التحول الرقمي والمشرف التنفيذي على المؤتمر، أماكن انعقاد كل جلسة، مشيرًا إلى أن التحضيرات تضمنت توفير بيئة مناسبة للنقاشات العلمية المثمرة، لافتًا إلى أن المؤتمر يُعد فرصة فريدة للتعرف على أحدث التطورات والتطبيقات في مجال الذكاء الاصطناعي وكيفية تأثيرها على مختلف المجالات العلمية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسماعيلية الذكاء الاصطناعي جامعة القناة دراسات عليا الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
من يُلام في خطأ طبي يرتكبه الذكاء الاصطناعي؟
تُبشّر تقنيات الذكاء الاصطناعي المساعد بآفاقٍ واعدة لإحداث نقلة نوعية في الرعاية الصحية، من خلال مساعدة الأطباء في تشخيص المرضى وإدارتهم وعلاجهم. ومع ذلك، فإنّ التوجه الحالي لتطبيق الذكاء الاصطناعي المساعد قد يُفاقم التحديات المتعلقة بمنع الأخطاء وإرهاق الأطباء، بحسب موجز جديد أعده باحثون في جامعتي جون هوبكنز وتكساس.
ويُوضّح الموجز أنّ هناك توقعات متزايدة من الأطباء بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي للحدّ من الأخطاء الطبية.
ومع ذلك، لم تُوضَع بعد قوانين ولوائح مناسبة لدعم الأطباء في اتخاذ قراراتهم المُوجّهة بالذكاء الاصطناعي، على الرغم من التبني المُكثّف لهذه التقنيات في مؤسسات الرعاية الصحية.
المسؤولية الطبيةووفق "مديكال إكسبريس"، يتوقع الباحثون أن المسؤولية الطبية ستعتمد على من يعتبره المجتمع مُخطئاً عند فشل التقنية أو ارتكابها خطأً، ما يُخضع الأطباء لتوقعاتٍ غير واقعية بمعرفة متى يجب تجاوز الذكاء الاصطناعي أو الثقة به.
ويُحذّر الباحثون من أنّ مثل هذا التوقع قد يزيد من خطر الإرهاق، وحتى الأخطاء بين الأطباء.
تفسير التقنياتوقالت شيفالي باتيل، الأستاذة المشاركة من جامعة تكساس: "كان الهدف من الذكاء الاصطناعي تخفيف العبء، ولكنه بدلاً من ذلك يُلقي بالمسؤولية على عاتق الأطباء، مُجبراً إياهم على تفسير تقنيات لا يستطيع حتى مُبتكروها شرحها بالكامل".
وأضافت: "هذا التوقع غير الواقعي يُولّد تردداً ويُشكّل تهديداً مباشراً لرعاية المرضى".
ويقترح الموجز الجديد استراتيجياتٍ لمؤسسات الرعاية الصحية لدعم الأطباء من خلال تحويل التركيز من الأداء الفردي إلى الدعم والتعلم التنظيمي، ما قد يُخفف الضغط على الأطباء ويُعزز نهجاً أكثر تعاوناً لدمج الذكاء الاصطناعي.
وقال كريستوفر مايرز، الباحث المشارك: "إن توقع أن يفهم الأطباء الذكاء الاصطناعي ويطبقونه بشكل مثالي عند اتخاذ القرارات السريرية يُشبه توقع أن يُصمّم الطيارون طائراتهم الخاصة أيضاً أثناء تحليقهم بها".
وأضاف: "لضمان تمكين الذكاء الاصطناعي للأطباء بدلاً من إرهاقهم، يتعين على منظمات الرعاية الصحية تطوير أنظمة دعم تساعد الأطباء على تحديد متى وكيف يستخدمون الذكاء الاصطناعي حتى لا يضطروا إلى التشكيك في الأدوات التي يستخدمونها لاتخاذ القرارات الرئيسية".