«يلعن أبو الناس».. كلمات أغنية «صدمة» لمحمد حماقي تثير الجدل بين الجمهور
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أثار الفنان محمد حماقي، الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب كلمات أغني «صدمة»، التي طرحها مؤخرا عبر قناته على موقع الفيديوهات «يوتيوب»، وتسببت كلمات الأغنية، في غضب بعض الجمهور بسبب تكرار جملة «يلعن أبو الناس».
أغنية صدمة لمحمد حماقيوانتشرت العديد من التعليقات السلبية من الجمهور على مقطع الفيديو من الأغنية، الذي شاركه محمد حماقي عبر مواقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، منها، «أنا مصدوم في حماقي»، «المزيكا فيين والكلام فيين، احنا بنحب أغانيك علشان مفيهاش ألفاظ خارجة أيه لازمة الكوبليه دا بجد»، وآخر «انا ماصدقتش انك تقول اللفظ ده ياحماقى حماقى بيلعن فى اغنيه للأسف أسائت اختيار الاغنيه دى خالص انت اكبر واحسن من كده».
وانهالت الكثير من التعليقات على إعادة نشر الأغنية مرة أخرى، بدون المقطع المثير للجدل «يلعن أبوالناس اللي وقعوا ما بينا، يلعن أبوالناس اللي خلونا شيلنا، يلعن أبوالناس اللي كلامهم بهدلنا»، مثل «يلعن أبو الناس أنا مستغرب انى اسمع منك جملة زى دى هوة ده الجديد اللى انت بتقدمه اغنية ساقطة فتاريخك الناجح بجد»، «الاغنيه دي لازم كلامها يتغير او تتشال احسن من الالبوم بجد».
أغنية «صدمة» لـ محمد حماقي، من كلمات مصطفى حسن، ألحان محمد عبد المنعم، توزيع توما، وهي ثالث أغنيات ألبومه الجديد «هو الأساس»، والذي طرحها يوم الأربعاء الماضي، عبر قناته على موقع الفيديوهات «يوتيوب».
وجاءت كلمات أغنية صدمة كالآتي: «فراقك ده جرح وصدمه، حادثه مش مجرد كدمه، خلت قلبي بره الخدمه مابقاش شغال، يدخل غرب ليه في خلافاتنا، ويبخوا السموم في حياتنا، دايرين صبح ليل في سيرتنا وقولنا وقال، يلعن ابو الناس اللي وقعوا مابينا، يلعن ابو الناس اللي خلونا شيلنا، يلعن ابو الناس اللي كلامهم بهدلنا، يلعن ابو الناس اللي فرقونا».
اقرأ أيضاً«صدمة».. محمد حماقي يطرح أجدد أعماله الغنائية
من ألبومه الجديد «هو الأساس».. محمد حماقي يطرح أغنية «شاغل عيون الناس» (فيديو)
بعد نجاح واكلة الجو.. محمد حماقي يكشف موعد طرح أغاني من ألبومه «هو الأساس»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أغنية صدمة أغنية صدمة لـ محمد حماقي الفنان محمد حماقي تعليقات الجمهور على جديد محمد حماقي كلمات أغنية صدمة محمد حماقي أغنیة محمد حماقی
إقرأ أيضاً:
تجارة خردة الحديد تثير الجدل بالجنوب اللبناني
صيدا – لمّا نتجاوز مدينة صيدا جنوبي لبنان ونتجه نحو مدينتي صور أو النبطية، نرى شاحنات صغيرة محمّلة بالحديد والخردة.
اعتاد أبناء الجنوب اللبناني أو مَن يزورونه على رؤية هذه المشاهد، وهذه المواد المنقولة إلى معامل الجمع والمعالجة، تؤخذ من بقايا البيوت المدمرة بفعل الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان.
وتطرح هذه التجارة المزدهرة في الجنوب، أسئلة كثيرة عن مشروعية عمل جامعي الحديد والخردة من البلدات المدمّرة، فبعض المواطنين طلبوا من هؤلاء جمع الخردة من بيوتهم المدمّرة، لكنّ آخرين اشتكوا من دخولهم بيوتهم المدمّرة دون استئذانهم، وعملوا على جمع كل ما يمكن جمعه من معادن، كالحديد والألومنيوم والنحاس والصفائح المعدنية، وما يمكن بيعه في معامل التدوير.
شكاوى بسبب جامعي الخردةفي بلدته بليدا قضاء مرجعيون في الجنوب اللبناني يقف موسى فاعور على أنقاض منزله المدمّر دمارًا كليًّا، ويتحدث للجزيرة نت، عن سبب مجيئه يوميًا إلى بلدته، "كل يوم آتي لأحاول أن أُخرج من تحت الأنقاض ما يمكن إخراجه من أمتعة وأغراض، لأن هناك أشخاصًا غرباء يدخلون ويأخذون كل شيء، حتى أسطوانات الغاز، لأننا إذا تركناها هنا، فقد لا نجدها لاحقًا".
يشتكي فاعور من غياب الأمن في بلدات الشريط الحدودي بين لبنان وفلسطين المحتلّة، فالبلدية غير قادرة على تغطية كل البلدة في ظل الوضع المالي الصعب، وفق تعبيره.
إعلانويأمل من الدولة، أن تنظّم دوريّات لحماية المواطنين في القرى الأماميّة، لأن الخطر مشتركٌ من إسرائيل ومن جامعي الخردة والحديد، الذين قد يدخلون إلى أي بيت وفي أي وقت ويسرقون الناس دون أي رادع.
أما حسن ضاهر فككان، كان يمتلك مخرطة قبل الحرب في بليدا إلا أنها توقّفت حاليًّا عن العمل، يجمع أمتعته وما يمكن إخراجه من تحت الركام، ويقول إنه يجمع أغراضه لبيعها والاستفادة من ثمنها، كي لا يسرقها جامعو الخردة.
ويقول في حديثه للجزيرة نت: الأمور تحدث على "عينك يا تاجر" (علانيّةً).. نأمل أن يكون هناك وجود حقيقي للدولة، وأن ينصبوا الحواجز في كل بلدة، لحماية أملاك الناس.
التقت الجزيرة نت، مختار بلدة بليدا حسين ضاهر، وعبر عن أسفه لما يحصل من جانب تجّار الخردة والحديد، وأكّد أن هذا العمل ممنوع داخل النطاق البلدي لبليدا إلا بإذن خطيٍّ من البلديّة.
ويقول إن هذا الأمر عمّمته البلديات على جميع المواطنين وتجّار الخردة، إلا أن أحدًا لم يلتزم بهذا القرار، ما أدى إلى حصول هذه التجاوزات، حيث سُرقت بيوت الناس المدمّرة وغيرها.
ويتحدث مختار البلدة عن شهادات حيّة عن هذه التجاوزات، ويقول "هناك شخصٌ ركّب منظومة للطاقة الشمسية على سطح بيته لتأمين الكهرباء، وبعد ساعات عاد ليجد بطارياتها سرقت وكذلك محوّل الكهرباء، وآخر أصلح الكهرباء في منزله وغادر إلى بيروت وعند عودته إلى البلدة من جديد، وجد أقفال المنزل مكسورة والبطاريات والأسلاك مسروقة، تصوّر مستوى الوقاحة!".
ويضيف "بعد أن يُدمّر بيتك، يأتي أحدهم ويأخذ منه الحديد، أنت منكوب ويأتي شخص ليزيد من نكبتك".
الجزيرة نت وفي جولتها على العديد من البلدات الجنوبية، التقت عشرات باعة الخردة، منهم وسام حمادة الذي لفت إلى أنه يأتي من منطقة البقاع مع أصدقائه ليجمع الخردة والحديد من البلدات المدمّرة، ويشدّد على أنه لا يدخل إلى أي بيت دون إذن من صاحبه.
إعلانويقول حمادة: أنا أجول في بلدات الجنوب من بنت جبيل إلى عيتا الشعب إلى معظم البلدات، وأنادي في مكبّر الصوت، من يريد أن يبيع الحديد أو الخردة من منزله، وكثيرون يوقفونني فأشتري منهم الحديد والبلاستيك والنحاس وكل ما يتعلق بالخردة، وأذهب لأبيعها بمدينة زحلة في البقاع اللبناني.
وعن التجاوزات التي يقوم بها جامعو الخردة ينفي حمادة أن يكون منهم، ويؤكّد أنه لا يأخذ قطعة دون استئذان صاحبها.
أما حاتم كريك فبدأ منذ وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، بأعمال رفع الركام من البيوت المدمّرة مقابل أخذه المواد القابلة لإعادة التدوير.
ويقول في حديثه للجزيرة نت: "يتصّل بنا الشخص ويطلب إزالة الركام، فنقوم نحن بإزالة كل الردم وننتزع منه الحديد والمواد القابلة للتدوير، ونسلّمه المكان أرضًا ممسوحة جاهزة لإعادة البناء".
بلدة كفركلا في قضاء مرجعيون في الجنوب اللبناني، والتي شهدت دمارًا قد يكون الأكبر بين البلدات الجنوبية الحدودية، انتشر فيها جامعو الخردة أيضًا، حيث طلب منهم عدد من الأهالي جمع ما أمكن من الخردة من بيوتهم المدمّرة.
حسين شيت أحد هؤلاء الأهالي، يؤكد في حديثه للجزيرة نت، أنه لاحظ بعد فترة من وقف إطلاق النار أن هناك أغراضًا مفقودة تحت ركام منزله، واتصل بأحد باعة الخردة في بلدته وطلب منه أن يُخرج كل الأغراض وما يمكن بيعه كي لا تُسرق.
ويلفت شيت إلى أنه لا يمكن وضع كل جامعي الخردة والحديد في الخانة نفسها، بل يجب التمييز بين من يُطلب منه القيام بهذه الأعمال من أصحاب البيوت المدمّرة، ومن يقوم بهذه الأعمال دون استئذان الأهالي.