تحسنت حركة القطارات في فرنسا اليوم السبت، بعد أن تعرضت شبكة السكك الحديدية بالبلاد للتخريب، أمس الجمعة، قبيل مراسم افتتاح دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024).
وقالت شركة السكك الحديدية الوطنية "إس.إن.سي"إف" إن عملاءها عملوا طوال الليل من أجل إعادة الخدمات على خطوط القطارات فائقة السرعة "تي.جي.في"، بحسب ما أوردته وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم السبت.


أخبار متعلقة الخارجية الصينية تتهم الفلبين بانتهاك توافق بحر الصين الجنوبيأكبر حريق في الولايات المتحدة يدمر 1554 كيلومترا مربعًاوتمسكت السلطات بخططها لإقامة مراسم افتتاح الأولمبياد أمس الجمعة، على الرغم مما وصفته بأنه هجوم منسق بشكل كبير على البنية التحتية للسكك الحديدية للقطارات السريعة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بعد يوم من الهجمات التخريبية.. تحسن حركة السكك الحديدية في فرنسا- رويترزاستئناف حركة المروروقالت الشركة: "استؤنفت حركة المرور صباح اليوم السبت، على خط القطارات فائقة السرعة الشرقي، حيث يتم تشغيل سبعة من عشرة قطارات تعمل في المتوسط، بتأخير ساعة إلى ساعتين في خطوط القطارات فائقة السرعة (تي.جي.في) الشمالية والغربية والجنوبية الغربية".
وكانت الهجمات، التي وصفها رئيس الوزراء الفرنسي جابرييل أتال، بأنها "أعمال تخريب منسقة" ، تسببت في حالة من الفوضى واضطراب كبير للمسافرين.
وغرد أتال عبر منصة "إكس" أن آثار الهجوم على شبكة السكك الحديدية في يوم افتتاح دورة الألعاب الأولمبية ضخمة وحادة.
وقالت الشركة الوطنية للسكك الحديدية الفرنسية "إس.إن.سي.إف"، أمس الجمعة إن هناك ما يصل إلى 800 ألف شخص تضرروا بسبب إلغاء رحلات القطارات إثر الهجوم على شبكة السكك الحديدية فائقة السرعة. وأفادت الشركة بأن التداعيات ستكون ملحوظة حتى نهاية عطلة نهاية الأسبوع.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات باريس فرنسا القطارات الفرنسية السكك الحديدية الفرنسية باريس السکک الحدیدیة فائقة السرعة

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف مناطق سكنية وسط غزة وتوقع شهداء ومصابين

قصفت مدافع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في ساعات مبكرة من صباح يوم الخميس، المناطق السكنية شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، في تصعيد جديد للاعتداءات الإسرائيلية، مما أدى إلى سقوط العديد من الشهداء والمصابين. 

وذكر الإعلام الفلسطيني، الذي أورد الخبر عبر قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل، أن هذا القصف أدى إلى دمار كبير في المناطق المستهدفة، وأثار حالة من الذعر بين السكان المدنيين.

تصاعد الهجمات الإسرائيلية

جاء الاعتداء الإسرائيلي في إطار سلسلة من الهجمات المتواصلة على قطاع غزة، حيث استهدفت قوات الاحتلال محيط مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، الواقع أيضًا وسط القطاع. 

ووفقًا لما نقلته وسائل الإعلام الفلسطينية، تسبب القصف في سقوط 3 شهداء وعدد من المصابين جراء استهداف خيم النازحين بالقرب من المستشفى.

الهجمات على المستشفيات والمناطق المأهولة بالسكان تعتبر انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية، خاصة تلك المتعلقة بحماية المدنيين والمرافق الصحية في مناطق النزاعات، لكن إسرائيل تستمر في استخدام القوة المفرطة دون أي اعتبار لهذه القوانين، ما يزيد من تدهور الوضع الإنساني في غزة.

الهلال الأحمر: منع إسعاف المصابين

وفي سياق متصل، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن قوات الاحتلال أطلقت النار على شاب في مخيم الفارعة، ومنعت الطواقم الطبية من تقديم الإسعافات اللازمة له. 

هذا الاعتداء ليس الأول من نوعه، حيث تعرقل قوات الاحتلال بشكل متكرر عمل الطواقم الطبية في المناطق التي تستهدفها، مما يزيد من عدد الضحايا ويعقد الوضع الإنساني.

استشهاد 5 مواطنين في طوباس

وفي شمالي الضفة الغربية، تحديدًا في منطقة طوباس، استهدفت قوات الاحتلال مركبة، مما أدى إلى استشهاد 5 مواطنين.

وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني هذا الهجوم الذي وقع في إطار الحملة الإسرائيلية المتصاعدة في الضفة الغربية وقطاع غزة. 

تأتي هذه الاعتداءات في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي على مختلف الجبهات الفلسطينية، وسط صمت دولي وعجز المجتمع الدولي عن وضع حد لهذه الانتهاكات المستمرة.

استهداف متواصل ومجازر جديدة

تشير التقارير الإعلامية إلى أن هذا القصف يأتي ضمن حملة أوسع تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي تسببت في ارتكاب 3 مجازر جديدة خلال الأيام القليلة الماضية، أسفرت عن استشهاد 42 شخصًا وإصابة 107 آخرين في مختلف المناطق الفلسطينية، سواء في غزة أو الضفة الغربية.

هذا التصعيد يشكل جزءًا من الحملة العسكرية الإسرائيلية التي تهدف إلى فرض المزيد من الضغط على المقاومة الفلسطينية، غير أنه يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية وزيادة عدد الضحايا المدنيين، بما فيهم النساء والأطفال.

الهجمات الإسرائيلية على المناطق السكنية والمرافق الصحية

منذ بداية التصعيد الحالي، تركزت الهجمات الإسرائيلية بشكل أساسي على المناطق السكنية والبنية التحتية الحيوية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس. 

وقد أدانت العديد من المنظمات الدولية هذه الانتهاكات، معتبرة إياها جرائم حرب تستوجب محاسبة المسؤولين عنها.

الهجوم على مخيم النصيرات وعلى مستشفى شهداء الأقصى يعد مثالًا جديدًا على الأسلوب الذي تتبعه قوات الاحتلال في استهداف المدنيين والبنية التحتية، متجاهلة جميع الدعوات الدولية للتهدئة ووقف الأعمال العدائية.

تدهور الوضع الإنساني في غزة والضفة

الوضع الإنساني في غزة والضفة الغربية يتدهور بشكل مستمر مع استمرار القصف والحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال. 

ويواجه القطاع نقصًا حادًا في الخدمات الأساسية، بما في ذلك الخدمات الطبية، التي تعاني من ضغوط كبيرة جراء استهداف المستشفيات والمرافق الصحية.

كما أن منع الطواقم الطبية من الوصول إلى المصابين يمثل جريمة أخرى تضاف إلى سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية، ويزيد من معاناة الشعب الفلسطيني المحاصر.

مقالات مشابهة

  • هيئة السكك الحديد تعلن عن موعد إيقاف تشغيل قطارات المصيف بين القاهرة ومرسى مطروح
  • بلومبرغ : الهجمات اليمنية أكبر مفاجأة واخطر تحدِ خلال قرن
  • خلل تكنولوجي يتسبب في تأخيرات طويلة في السكك الحديدية الألمانية
  • إعلام ألماني: توقف خدمات السكك الحديدية بوسط البلاد بسبب عطل فني
  • جرائم المستوطنين في الضفة.. إرهاب منظم يؤسس لنكبة جديدة
  • دراسة تكشف أخطر أنواع الأطعمة التي تزيد خطر الإصابة بالسكتات الدماغية
  • صور| الاصطفاف العشوائي للسيارات يعيق حركة السير أمام المساجد
  • الأهداف الجميلة..«ريمونتادا فائقة النجاح» لـ «الأبيض» بـ«31% استحواذ»
  • اختراع أول ساعة ذرية فائقة الدقة في العالم
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف مناطق سكنية وسط غزة وتوقع شهداء ومصابين