حماس تكشف أكاذيب نتنياهو أمام الكونجرس
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
قالت حركة حماس الفلسطينية، اليوم السبت، إن نتنياهو حاول، في كلمته أمام الكونجرس الأمريكي، تزوير الحقائق وقلب الوقائع، وطمس الصورة، من خلال سلسلة من الأكاذيب والافتراءات الباطلة.
حماس: نتنياهو زور الحقائق وقلب الوقائع أمام الكونجرس
وأضاف عضو المكتب السياسي لحركة حماس ، فتحي حمّاد، في بيان له، أن المجرم نتنياهو لا يتورع عن قتل الأطفال والنساء والشيوخ، ولا عن قتل الجرحى وإعدام الأسرى، مشيرا إلى أن جيشه (الجيش الإسرائلي) قام بقصف منزله وقتل خمسة من أفراد عائلته.
وتابع عضو المكتب السياسي لحركة حماس : "عندما يذكر المجرم نتنياهو قادة المقاومة الفلسطينية أمام الكونجرس الأمريكي الذي لا يرى إلا بأعين صهيونية فهو شرف لا يناله إلا المقاومون المدافعون عن أرضهم وقضيتهم وشعبهم، وبينما يصفق شركاء الجريمة للأكاذيب كانت طائرات العدو الصهيوني ترتكب المجازر بحق الآمنين في رفح وخان يونس والوسطى وعدة أماكن من قطاع غزة، في مسلسل إجرامي لم يتوقف منذ 76 عاما".
ودعا عضو المكتب السياسي لحركة حماس ، ما وصفهم أصحاب الضمائر الحية والعالم الحر أن يفضحوا هذا الكيان الصهيوني وقادته المجرمين"، متعهدا "بالاستمرار في الكفاح والجهاد حتى تحرير الأرض من النهر إلى البحر، وإقامة الدولة الفلسطينية على كل ذرة تراب من فلسطين التاريخية.
وعلى صعبد آخر، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنه أصدر قرارا بشأن آلاف المواطنين اللبنانيين الموجودين بالفعل في الولايات المتحدة، وذلك على خلفية تصاعد التوتر بين إسرائيل و"حزب الله" في جنوب لبنان.
وقال بايدن في مذكرة: "لقد تدهورت الأوضاع الإنسانية في جنوب لبنان بشكل كبير بسبب التوترات بين حزب الله وإسرائيل".
وأضاف بايدن : "بينما أظل أركز على تهدئة الموقف وتحسين الأوضاع الإنسانية، فإن العديد من المدنيين ما زالوا في خطر، ولذلك فإنني أصدر توجيهات بتأجيل إبعاد بعض المواطنين اللبنانيين الموجودين في الولايات المتحدة".
وتابع بايدن : "بموجب سلطتي الدستورية لإدارة العلاقات الخارجية للولايات المتحدة، فقد قررت أن من مصلحة السياسة الخارجية للولايات المتحدة تأجيل إبعاد أي مواطن لبناني وفقا للشروط والاستثناءات المنصوص عليها".
وأوضح بايدن: "بناءً على ذلك، فإنني أصدر توجيهات إلى وزير الأمن الداخلي باتخاذ التدابير المناسبة لتأجيل إبعاد أي مواطن لبناني موجود في الولايات المتحدة في تاريخ هذه المذكرة لمدة 18 شهرا".
يذكر أن أعلن البيت الأبيض، أمس الجمعة، أنّ الرئيس جو بايدن دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائهما في واشنطن إلى التوصّل في أسرع وقت ممكن لاتّفاق على وقف لإطلاق النار في قطاع غزة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس نتنياهو الكونجرس حركة حماس نتنياهو أمام الكونجرس
إقرأ أيضاً:
نتنياهو غاضب من تحقيق 7 أكتوبر والجيش يقر بـ”الفشل التام”
#سواليف
أثارت نتائج تحقيق أجراه #جيش_الاحتلال الإسرائيلي وأظهرت فشله في #هجوم_7_أكتوبر/تشرين الأول 2023 غضب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، في حين استغلها معارضوه للمطالبة بمحاسبته.
وخلص تحقيق أجراه جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى الإقرار بـ”الإخفاق التام” في منع هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على مستوطنات غلاف غزة، وكشف عن تفاصيل ومعطيات جديدة عن الهجوم.
وبرر نتنياهو غضبه بأن الجيش نشر النتائج قبل إرسالها إليه، وهو الذي رفض كل دعوات الاستقالة أو الإقرار بمسؤولية الفشل في التعامل مع الهجوم غير المسبوق الذي تعرضت له إسرائيل.
مقالات ذات صلة اضطرابات جوية يوم السبت وحالة ماطرة نهاية الأسبوع المقبل 2025/02/28أما رئيس الأركان الإسرائيلي المنتهية ولايته هرتسي #هاليفي فأقر بأخطاء الجيش الإسرائيلي في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، مؤكدا أنه يتحمل المسؤولية كاملة.
وقال هاليفي في تصريحاته بشأن تحقيقات الجيش “لا مشكلة لدينا في الاعتراف بأننا أخطأنا يوم 7 أكتوبر، وأنا أتحمل المسؤولية، لقد كنت قائد الجيش في ذلك اليوم، والمسؤولية تقع على عاتقي”.
دعوات للمحاسبة
وبينما دعا عضو مجلس الحرب السابق بيني غانتس إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية استغل زعيم المعارضة يائير لبيد النتائج للدعوة إلى محاسبة ما سماها الحكومة الفاشلة.
وقال لبيد عبر منصة إكس إن “الجيش يُظهر شجاعة ونزاهة ويحقق مع نفسه دون أي محاولة للتستر أو التهرب من مسؤوليته”.
وأضاف “حان الوقت لكي تقوم مجموعة الجبناء الفاشلين التي تسمى حكومة إسرائيل بالشيء نفسه بدلا من الهروب من المسؤولية طوال الوقت”.
ونقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن مصادر قولها إن رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد إيال زامير سيعين فريقا خارجيا للتحقيق في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول كما أراد سلفه.
وذكرت معاريف أن قسم الأبحاث في الاستخبارات العسكرية كان يفترض أن يصدر تحذيرا من الهجوم، لكنه خلص إلى عدم وجود هذا السيناريو.
“تفوق للإرادة الفلسطينية”
أما حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فقالت أمس الخميس إن نتائج التحقيقات التي أجراها الجيش الإسرائيلي بشأن هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 -والتي خلصت إلى وجود إخفاقات جسيمة في توقع الهجوم والتصدي له- تؤكد تفوق الإرادة الفلسطينية على كل الآلة العسكرية الإسرائيلية.
وقال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم إن مظاهر الإخفاق التي كشفت بعضا منها تحقيقات جيش الاحتلال الإسرائيلي تؤكد تفوق الإرادة الفلسطينية على كل الآلة العسكرية للاحتلال، وقدرة العقل الأمني للقسام على هزيمة مجموع الأجهزة الأمنية الصهيونية.
وأضاف قاسم في بيان عبر تليغرام أن “غطرسة المستعمر الصهيوني ستظل تمنعه من رؤية حقيقة هذا الشعب العظيم الذي يسعى لانتزاع حريته واستقلاله”.
إخفاق تام
وقال مسؤول عسكري لصحفيين اليوم الجمعة إن هجوم “7 أكتوبر كان عبارة عن إخفاق تام، وإن الجيش أخفق في تنفيذ مهمة حماية المدنيين الإسرائيليين”.
وأضاف المسؤول -الذي طلب عدم كشف اسمه- أن “الكثير من المدنيين قتلوا في ذاك اليوم، وهم يسألون أنفسهم أو بصوت مرتفع: أين كان الجيش الإسرائيلي؟!”.
وأكد الجيش في ملخص عن التقرير لوسائل الإعلام أن قواته “أخفقت في حماية المواطنين الإسرائيليين، تم التفوق على فرقة غزة (الإسرائيلية) في الساعات الأولى من الحرب، مع سيطرة” فصائل المقاومة على الأرض.
وأقر المسؤول العسكري بأن الجيش كان يتمتع بـ”ثقة مفرطة”، وأساء تقدير قدرات حركة (حماس) قبل أن تشن الهجوم.
وتوصل التحقيق إلى أن الهجوم نفّذ على 3 دفعات تضم قرابة 5 آلاف مقاتل، وأفاد بأن الدفعة الأولى ضمت أكثر من ألف من مقاتلي وحدة النخبة في حماس “الذين تسللوا تحت ستار من النيران الكثيفة”، مشيرا إلى أن الدفعة الثانية ضمت ألفي مقاتل، في حين تخلل الثالثة دخول مئات المقاتلين يرافقهم آلاف المدنيين.
خداع إسرائيل
من جانبها، نقلت “تايمز أوف إسرائيل” عن تحقيق الجيش أن “المحور الذي تقوده إيران وضع خططا لتدمير إسرائيل، وأعداء إسرائيل كانوا أكثر استعدادا لحرب متعددة الجبهات من تقديراتنا”.
وأضافت الصحيفة أن “جهود حماس للتوصل إلى تفاهمات مع إسرائيل كانت جزءا من حملة خداع”، مشيرة إلى أن الجيش “اعتقد أن أي تهديد عبر الحدود سيتم إحباطه بواسطة السياج الحدودي”.
وقالت إن “معظم ضباط القوات الجوية لم يكونوا في الجنوب بسبب الإجازات، لكن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ عملية “سيف ديموقليس” لمهاجمة العديد من قادة حماس ومقارهم”.
وخلص التحقيق إلى ضرورة “التوصية باتباع سياسة الدفاع الهجومي وزيادة قوام الجيش وموارده لحماية حدود إسرائيل، وعلى الجيش أن يكون مستعدا لهجوم واسع ومفاجئ علينا”.
فشل في البحر أيضا
من جهتها، نقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله إن مقاتلي حماس “هاجموا قواتنا المرسلة وكبار الضباط وعطلوا منظومة القيادة والسيطرة، وإن الفوضى إثر هجوم 7 أكتوبر أدت إلى حوادث بنيران صديقة لكنها لم تكن كثيرة”.
وقال المسؤول إن “القادة العسكريين توقعوا غزوا بريا من 8 نقاط حدودية، لكن حماس هاجمت عبر أكثر من 60 نقطة، ومعلوماتنا الاستخباراتية تظهر أن التخطيط للهجوم بدأ في 2017”.
كما تحدثت صحيفة معاريف عن فصل جديد من فشل الجيش الإسرائيلي يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، وقالت إن تحقيق الجيش كشف كيف فشلت البحرية الإسرائيلية في تنفيذ مهمتها بمنع زوارق مقاتلي القسام من دخول شواطئ إسرائيل في ذلك اليوم.
ويكشف التحقيق عن واحدة من أصعب الحوادث في “الحملة الدفاعية” التي شنها الجيش الإسرائيلي في الساعات الأولى من هجوم طوفان الأقصى، إذ تم الدفع بمقاتلين من لواء غولاني على شاطئ زيكيم بعد وصول قوارب القسام، لكنهم تجنبوا الاشتباك مع المهاجمين وفروا أمامهم، مما أدى إلى مقتل 17 مدنيا على الشاطئ، بينهم مجموعة من المراهقين، وفق معاريف.
وأشار التحقيق إلى أنه رغم التحذير الساعة 4:30 فجرا قبل هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول لم تزد البحرية الإسرائيلية انتشارها قبالة غزة حتى مع النشاط غير الطبيعي في بحر غزة ووجود نحو 70 قاربا غزيا قبالة سواحل القطاع، معظمها قوارب صيد وزوارق سحب وقوارب مطاطية صغيرة.